أعلن ألكسندر ماكاروف المدير العلمي لمعهد البيولوجيا الجزيئية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن العلماء ابتكروا أكثر من 30 نوعا من الفيروسات المحللة للأورام.

إقرأ المزيد طريقة جديدة لعلاج السرطان بالفيروسات



ويشير ماكاروف في منتدى "تقنيات المستقبل" الذي انعقد في موسكو يومي 13 و14 فبراير الجاري، إلى أن هذه الفيروسات أظهرت خلال التجارب ما قبل السريرية التي تجرى في مختبرات شركة BIOCAD والمركز الوطني للبحوث الطبية للأشعة فعالية جيدة.

ويقول: "ابتكر علماء روسيا أكثر من 30 فيروسا لتحليل الأورام، يمكن استخدام مجموعات منها لعلاج الأورام المختلفة. وتخضع هذه الفيروسات حاليا على تجارب ما قبل السريرية في شركة BIOCAD وفي مركز الأشعة. وقد اتضح في الحالة الأولى أنه من الممكن تحقيق علاج تام لسرطان الثدي، وفي الحالة الثانية تقليل حجم الورم بمقدار أربع إلى خمس مرات".

والفيروسات المحللة للأورام عبارة عن فيروسات معدلة تصيب وتقتل الخلايا السرطانية. ويمهد نجاح التجارب ما قبل السريرية، الطريق لاختبارها على المتطوعين.

ووفقا لماكاروف، ستجرى في المستقبل القريب تجارب مماثلة في مركز الأشعة بمشاركة العديد من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأورام في الدماغ.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة تجارب سرطان الثدي فيروسات مرض السرطان معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى

طور باحثون علكة طبية مضادة للفيروسات قادرة على تقليل الأحمال الفيروسية في تجويف الفم بنسبة تتجاوز 95%. ويمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو الحد من انتشار العديد من الفيروسات المُعدية، مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس الهربس البسيط.

وأجرى الدراسة باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا الأميركية، بالتعاون مع فريق فنلندي، ونُشرت نتائجها في مجلة "العلاج الجزيئي" (Molecular Therapy) في يناير/كانون الثاني الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعبر الحمل الفيروسي عن كمية الفيروس الموجود في الدم، وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس، كلما انخفض الحمل الفيروسي، قلّت قدرة الفيروس على الانتشار.

ويستند الابتكار إلى بروتين طبيعي مضاد للفيروسات يسمى فريل (FRIL)، الذي يتم استخراجه من حبوب اللبلاب (Lablab purpureus)، وهي نبتة استوائية من فصيلة البقوليات. وقد تم استخدام هذا البروتين لتطوير دواء يُقدَّم على شكل علكة قابلة للمضغ.

واختبر الباحثون فعالية العلكة ضد نوعين من فيروس الهربس البسيط وسلالتين من فيروس إنفلونزا إيه (influenza A). وأظهرت النتائج أن مضغ 40 مليغراما من العلكة المصنوعة من حبوب اللبلاب قلّل الأحمال الفيروسية بنسبة تجاوزت 95%، وهو انخفاض مماثل لما لاحظوه في دراستهم حول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2).

الحمل الفيروسي هو كمية الفيروس الموجود في الدم وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس (سبتلنيت- بيكسابي)

ولم يقتصر البحث على فعالية العلكة فقط، بل شمل أيضا تطوير تركيبتها لتكون آمنة ومتوافقة مع معايير إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مما يمهّد الطريق لاستخدامها في تجارب سريرية على البشر.

إعلان

تُعد هذه العلكة خطوة واعدة في مكافحة عدة فيروسات منتشرة مثل الإنفلونزا والهربس. وهي تمثل وسيلة وقائية جديدة تركز على مواضع العدوى المباشرة، مثل تجويف الفم، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الفيروسات.

ويسعى الفريق الآن لتوسيع نطاق استخدام العلكة من خلال إضافتها إلى علف الطيور لمكافحة إنفلونزا الطيور (H5N1)، الذي أصاب أكثر من 54 مليون طائر في أميركا الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، استنادا إلى الدراسات السابقة التي أظهرت فعالية مسحوق حبوب اللبلاب في تحييد سلالات إنفلونزا إيه A، اللتين تتسببان في إنفلونزا الطيور لدى البشر والطيور على سواء.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تطلق ورشة عمل جراحات المناظير المتقدمة بمعهد جنوب مصر للأورام الأحد المقبل
  • إسرائيل تهدد تركيا: إنشاء قواعد عسكرية في منطقة تدمر السورية خط أحمر
  • ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى
  • السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية
  • مؤتمر الأشعة التداخلية يستمر 4 أيام في دبي
  • «تريندز» يساهم بفعالية في «القمة العالمية للطوارئ والأزمات»
  • في الأردن.. الأشعة السينية تُنطق شظايا زجاجية بأسرار الحضارات القديمة
  • وزير المالية البريطاني: تحدثت إلى محافظ بنك إنجلترا للتأكد من عمل الأسواق بفعالية
  • ابتكار هندسي يفتح آفاقا جديدة للعلاجات طويلة الأمد
  • دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة