سلطان بن أحمد يلتقي داعمي القلب الكبير بمناسبة مرور 10 سنوات على عطائهم المتواصل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الشارقة - الخليج
التقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، صباح الخميس، عدداً من الداعمين والمتبرعين لمؤسسة القلب الكبير بمناسبة مرور 10 سنوات على عطائهم المتواصل منذ انطلاق المؤسسة، وذلك في قصر السيف بالشارقة.
ورحب سموه بالحضور ممثلي الشركات الداعمة الذين بدأوا مسيرتهم مع مؤسسة القلب الكبير منذ سنتها الأولى واستمروا في عطائهم المتواصل، مثنياً سموه على الجهود التي تأتي وفق توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير في ترسيخ مبادئ العمل الإنساني وتطوير آلياته واستدامة آثاره، والدعم اللامحدود لمبادرات ومشاريع المؤسسة وحملاتها، حيث وصلت المساعدات لـ 25 دولة ويستفيد منها 4 ملايين شخص وبلغت قيمتها المالية 199 مليون درهم.
ووجه سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير الشكر والتقدير لكل من شارك في تحقيق تطلعات ورؤية المؤسسة، ودَعَم العمل الإنساني الذي ساهم في تأمين الحقوق الطبيعية لضحايا الصراعات والنزاعات والكوارث والفقر، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمعات المضيفة والمساهمة في رفعتها ونهوضها، من خلال البرامج والمشروعات المتنوعة التي تنفذها مؤسسة القلب الكبير، مؤكداً سموه أن اللقاء يأتي تقديراً وإبرازاً للمساهمات التي تقدمها الجهات والشركات منذ انطلاق المؤسسة ولتكون قدوة ومثالاً للآخرين، من أجل استقطاب المزيد من المساهمين وأهل الخير الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المساعدات الخيرية خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من أزمات وكوارث طبيعية وتهجير.
وأكد سموه، أن مؤسسة القلب الكبير وبدعم المخلصين لرؤيتها أنقذت ملايين الأشخاص من تحديات العوز واليأس والشعور بالوحدة، وأسست عوامل النهوض بالمجتمعات من خلال المشاريع المستدامة التي ظلت تتطور وتؤتي ثمارها لسنوات طويلة، وأشار سموه إلى أن الأثر العظيم للعمل الإنساني يتجاوز المساحات التقليدية ليصل إلى بناء وعي إنساني عند الذين حرمتهم الظروف مقومات الحياة فيصبحوا بدورهم مبادرين لمساعدة الآخرين ومساندتهم.
وعبر سموه، في ختام حديثه عن فخره بأن يكون أحد منتسبي هذه المؤسسة ومبعوثها الإنساني وأن يكون أحد المساهمين في الأعمال الخيرية التي تقدمها المؤسسة، مشيراً سموه إلى أن الإعانات والمساعدات التي يقدمها المساهمين والداعمين تذهب بشكل كامل للمستفيدين والمحتاجين، على أن تتكفل الحكومة بجميع المصاريف الإدارية حرصاً منها على توفير أكبر عدد من المساعدات حول العالم.
بدورها توجهت مريم الحمادي مدير عام مؤسسة القلب الكبير، بالشكر والتقدير لجميع داعمي المؤسسة وشركائها من أفراد ومؤسسات من داخل الدولة وخارجها، مشيرةً إلى أن القلب الكبير أصبحت اليوم واحدةً من أبرز مؤسسات العمل الإنساني على مستوى العالم أجمع نظير الدعم المستمر والشراكات الاستراتيجية التي تحظى بها المؤسسة.
وقالت الحمادي: «اليوم نحتفي بمسيرة عشر سنوات مضت، ونستعد لسنوات كثيرة قادمة من العطاء والعمل المشترك، ومن تطوير استراتيجياتنا وسبل تعاملنا مع الأزمات والكوارث والمآسي الإنسانية. لقد تعلمنا خلال مسيرتنا الانسانية أن الأزمات تضع الأفراد والجماعات في حالة عاطفية حرجة، لذلك نحن حريصون من خلال عملنا المتواصل على أن ننقل رسالتنا إليهم، ونقول لهم: إننا معكم، نقف إلى جانبكم ونشعر بآلامكم ولن تكونوا وحدكم في مواجهة الظروف الصعبة، وأن كل ما نقوم به تجاهكم ليس فضلاً أو منة بل هو حق طبيعي لكم وواجب أخلاقي وديني وإنساني علينا وعلى جميع المجتمعات حول العالم».
وجاء اللقاء بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاق المسيرة الانسانية والتنموية لمؤسسة القلب الكبير التي بدأت في العام 2013 كحملة إنسانية تهتم بقضايا اللاجئين السوريين، لتصل جهودها وبرامجها ومشاريعها اليوم لعشرات الدول حول العالم، وتترك آثارها الإيجابية في حياة الملايين في المجتمعات المحتاجة وأماكن اللجوء والنزوح.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بتقديم الدروع التذكارية للجهات والمؤسسات الداعمة والمساهمين، مثمناً سموه جهودهم ومتمنياً لهم التوفيق واستمرارهم في دعم العمل الخيري على مستوى جميع الجهات الخيرية.
وعبر الحضور عن تقديرهم وامتنانهم لسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على الاستقبال والإشادة بالدعم المقدم للمؤسسة، مثمنين الجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة في توفير العيش الكريم للأسر المحتاجة حول العالم.
حضر اللقاء بجانب سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير كل من: الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدداً من ممثلي الجهات والشركات الداعمة لمؤسسة القلب الكبير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة مؤسسة القلب الکبیر حول العالم سمو الشیخ سلطان بن
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد ختام النسخة التاسعة من «إكسبوجر 2025»
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025»، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم.
واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة، بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن «إكسبوجر» أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة.
وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام: «على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل إكسبوجر وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة».
واختتم كلمته موجهاً شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتواءه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً أنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم.
وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ«إكسبوجر 2025» والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار.
وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية.
وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير الجاري للجمهور فرصة التعرف الى تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات في المجتمعات.
وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع «إكسبوجر» آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن «الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي» لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين.
وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق.
وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة، كما شهد جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافةً إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام.
وشملت فعاليات المهرجان، جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير، كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية.
حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.