قانوني: تعديلات مركز التحكيم الرياضي هي نتاج لعمل دؤوب .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ماجد محمد
تحدث المستشار القانوني الدكتور أيمن الرفاعي عند التعديلات الأخيرة التي أقرها مركز التحكيم الرياضي السعودي.
وقال الرفاعي: “لا شك أن هذه التعديلات هي نتاج عملٍ دؤوبٍ استمر لأشهر، حيث نشر مركز التحكيم استراتيجيه، وبناء عليها وضع خطّة وميزانية، تضمنت تعديل القواعد”.
وتابع عبر برنام في المرمى:” في حقيقة الأمر، هي ليست تعديلات، فى حين هي إعادة صياغة شاملة في شكلٍ جديد”.
وأردف قائلًا: “الآن معظم القواعد القديمة اختفت، اليوم نحن نرى قواعد بثوب جديد تواكب الحدث والأنظمة العالمية سواء الفيفا أو حتى محكمة «كاس»”.
وقام مركز التحكيم الرياضي بإعلانه تعديل المادة الخاصة بالتدابير الوقتية بتعليق العقوبات إلى تاريخ إصدار القرار، وهو تعديلٌ يجعل من قبول التدابير الوقتية «شبه مستحيل» بعد اشتراط الآتي:تعذُّر جبر الضرر، أن يكون مقدِّم الطلب قادرًا على كسب الاستئناف، أن تكون مصالح مقدِّم الطلب تفوق مصالح الطرف الآخر، وكان هذا التعديل قبل إصدار عقوبة سداسي المنتخب.
الدكتور أيمن الرفاعي المستشار القانوني لـ #في_المرمى: التعديلات التي تمت على القواعد الإجرائية في مركز التحكيم الرياضي السعودي لم تحدث بين يوم وليلة وإنما نتاج عمل لأشهر.. فنحن نرى الآن قواعد جديدة بثوب جديد لمواكبة الأنظمة العالمية pic.twitter.com/U2XtkOXrkZ
— العربية – في المرمى (@FilMarma) February 14, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعديلات مركز التحكيم الرياضي السعودي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التحكيم
إسبانيا – كشفت تقارير صحفية عن تغييرات كبيرة ستشهدها أنظمة التحكيم في الدوري الإسباني بدءا من الموسم المقبل، في خطوة تهدف لتعزيز الشفافية والعدالة داخل الملاعب.
وتسعى هذه التعديلات إلى تقديم قرارات تحكيمية أكثر وضوحا، استجابة لمطالب قادة الفرق والاتحادات الذين لطالما اعتبروا الوضوح مفقودا لسنوات.
ورغم أن التغييرات تمثل نقلة نوعية في تحسين أداء التحكيم، إلا أنها قد تواجه تحديات مرتبطة بآليات التنفيذ والتكيف مع النظام الجديد.
من أبرز الخطوات المنتظرة، إنشاء فريق متخصص من حكام تقنية الفيديو VAR، بهدف إزالة أي تضارب أخلاقي محتمل في عمل الحكام اليومي.
وتمت مناقشة هذا المقترح في اجتماعات لجنة إصلاح التحكيم، حيث أكد ميدينا كانتاليخو إمكانية تطبيقه اعتبارا من الموسم المقبل.
ومع ذلك، يعد العثور على 14 حكما مستعدين لترك التحكيم الميداني لصالح العمل ضمن غرفة الـVAR تحديا كبيرا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تفادي النزاعات سواء بين الحكام أنفسهم أو مع الفرق، خصوصا عند تعيين حكام سبق أن كانت لهم خلافات مع أندية معينة، مما يعقد من عملية اختيار الحكام المناسبين لكل مباراة.
وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن هناك توجها آخر يتمثل في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقييم أداء الحكام، كبديل عن التقييمات البشرية التي قد تتأثر بالعوامل الشخصية.
ويتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم تقييمات أكثر دقة وموضوعية، مع تأثير مباشر على قرارات الترقيات والهبوط بين الحكام.
كما طالبت عدة أندية إسبانية بجعل تقييمات وترتيب الحكام علنية، لضمان تعيين الأفضل منهم لإدارة المباريات الكبرى.
ورغم هذه المساعي، لا تزال القيود الجغرافية التي تمنع بعض الحكام من إدارة مباريات فرق معينة تشكل عقبة، حيث يشعر الكثير من الحكام بعدم الارتياح حيال هذا الوضع.
المصدر: “وسائل إعلام”