قال المفوض العام لمنظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة فيليب لازاريني، اليوم الخميس، إن إضعاف الوكالة سيكون له عواقب وخيمة على الوضع الإنساني بغزة.

وأكد مفوض الأونروا، أن هناك أكثر من مليوني شخص يعتمدون على دعم الوكالة ولا يجب تركهم. 

وشدد على ضرورة استمرار عمل الوكالة طالما أن قضية اللاجئين لم تحل، مشيراً إلى أن عمليات الوكالة ستبقى مجمدة ما لم يكن هناك تمويل ودعم.

من جانبه، قال وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن، إنه بدون الأونروا لن تكون هناك مدارس أو مستشفيات في غزة.  

وأكد وزير خارجية أيرلندا، أنه لا يوجد بديل عن الأونروا في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

ولفت مارتن إلى أن أيرلندا ترى أن إسرائيل لم تحترم مبادئ حقوق الإنسان الأساسية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية الاراضى أضعاف راضي حقوق الإنسان عمليات

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استقرار الشرق الأوسط فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من تدهور الوضع في مخيم جنين بالضفة الغربية قائلة إنه «يسير نحو كارثة حقيقية»، وذلك بعد سلسلة الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية على المخيم، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه. 
وقالت مديرة الاتصال في «الأونروا»، جولييت توما، خلال إحاطة إعلامية للصحفيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من العاصمة الأردنية عمّان: إن «قوات الاحتلال دمرت ما يقارب 100 منزل في المخيم، ما أجبر جميع سكانه على المغادرة إلى مناطق مجاورة». 
وأضافت أن «سكان مخيم جنين المقدر عددهم بنحو 30 ألف نسمة يعيشون أوضاعاً إنسانية تتدهور بشكل متسارع»، مشيرة إلى أن 13 مدرسة في المخيم والمناطق المحيطة به لا تزال مغلقة ما أثر على تعليم أكثر من 5 آلاف طالب، وأن خدمات «الأونروا» داخل المخيم متوقفة تماماً منذ أوائل ديسمبر الماضي. 
وفي حديثها حول الأوضاع في الضفة الغربية بشكل عام، أكدت توما أن فرق «الأونروا» تواصل تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والتعليم، مشيرةً إلى أن المدارس والعيادات لا تزال مفتوحة، بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة. 
وقالت إن مدارس الضفة أعادت فتح أبوابها الأحد بعد العطلة الدراسية، مسجلة نسبة حضور تتراوح بين 80 و85 في المئة. 
وفيما يخص قطاع غزة، أوضحت توما أن 4200 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت إلى القطاع في إطار اتفاق إيقاف النار، لكن المئات من الشاحنات لا تزال عالقة خارج القطاع في مصر والأردن، حيث لم يتم إدخال أي إمدادات جديدة منذ الخميس الماضي. 
وأكدت أن فرق «الأونروا» تواصل توزيع الإمدادات رغم التحديات الأمنية واللوجستية، إذ لا يزال 1100 عامل صحي تابعين للوكالة يواصلون تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء القطاع، بما يعادل 17 ألف استشارة طبية يومياً. 
من جهة أخرى، حذرت توما من تفاقم الأزمة المالية التي تواجه «الأونروا» بعد قرار بعض الدول مثل السويد إيقاف تمويل الوكالة، ما يجعل التخطيط المستقبلي وصرف رواتب العاملين، خاصة في الخطوط الأمامية أمراً صعباً للغاية. 
وفي سياق متصل، فجّر الجيش الإسرائيلي، أمس، عدداً من المنازل بمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، ضمن العدوان المتواصل منذ أسبوعين على شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس اللجنة الشعبية للمخيم، فيصل سلامة، إن «الجيش الإسرائيلي دفع بوحدة الهندسة إلى مخيم طولكرم، وفجّر عدداً من المنازل»، مشيراً إلى أن «الدخان يتصاعد من مواقع عديدة في المخيم، مع سماع أصوات الانفجارات بين الحين والآخر». وبيّن أن «الوضع الإنساني في المخيم صعب للغاية، وحركة النزوح مستمرة جرّاء العملية العسكرية المتواصلة لليوم التاسع في طولكرم». وذكر أن 75 بالمئة من لاجئي المخيم نزحوا قسراً جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وتجولوا في باحاته بحماية من القوات الإسرائيلية، التي شددت إجراءاتها العسكرية وقيودها على دخول الزوار والمصلين.
إلى ذلك، اعتقلت إسرائيل 380 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 19 يناير الماضي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، أمس، إن «السلطات الإسرائيلية تواصل تصعيدها من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس، وطولكرم». وأضاف: «حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان بدء الهدنة في غزة، ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشملت كل الفئات، وتحديداً الشبان».
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي، وإصابة 8 عسكريين، بينهم 2 بجروح خطيرة، بعملية إطلاق النار التي وقعت أمس، قرب حاجز «تياسير» بمنطقة الأغوار شمال الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مماطلة الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني تفاقم تدهور الأوضاع بغزة
  • أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني
  • التكتل الوطني للأحزاب يحذر من عواقب وخيمة وانفجار اجتماعي خطير اثر تجاهل معاناة الناس في عدن
  • بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
  • الوضع الإنساني كارثي في بلدة طمون
  • مسؤول بغزة للجزيرة: الاحتلال يتلاعب بأولويات البروتوكول الإنساني
  • مصطفى مدبولي: سيكون هناك زيادة جيدة للمرتبات اعتبارا من العام المالي المقبل
  • الأمم المتحدة: قرار أميركا بمنع تمويل الأونروا لن يغير التزامنا بدعم الوكالة
  • وزير خارجية أيرلندا يرفض اقتراح ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين
  • «الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»