عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة الإماراتية المتخصصة في إعادة التدوير والاستدامة، وفهد شهيل، الرئيس التنفيذي لعمليات المجموعة، لمناقشة التعاون الحالي والمستقبلي في مجال إدارة المخلفات، وفتح فرص جديدة للشراكة والاستثمار بين الشركة والقطاع الخاص المصري، وذلك بحضور ياسر عبد الله، نائب رئيس البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن اعتزازها بالتعاون مع شركة بيئة الإماراتية في مجال إدارة المخلفات، والتي كان لها دور مهم في الشق الخاص بمنظومة المخلفات بمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ في 2022، إلى جانب التعاون الحالي والمستقبلي في مجال إدارة المخلفات في مصر من خلال الاستفادة من خبرات الشركة والتكنولوجيا المتطورة في تنفيذ العديد من المشروعات بمصر، والتى تبدأ بمنظومة إدارة المخلفات بالعاصمة الادارية الجديدة، والبناء على عقد الشراكة والخدمات الموقع بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وشركة «بيئة» للحلول المتكاملة لتدوير المخلفات، خلال مؤتمر المناخ الماضي COP28 بدبي.

واستمعت الوزيرة لعرض حول أعمال الشركة في مصر، وآخر مستجدات عقد الشراكة مع شركة العاصمة الإدارية لإدارة منظومة المخلفات بالعاصمة الجديدة، والتوسع في الخدمات المقدمة لتشكل الفرز والمعالجة والتدوير للمخلفات، باستثمارات مستقبلية بقيمة مليار جنيه.

وأشارت إلى تطلعها لمزيد من التحالفات القوية بين شركة بيئة وشركات القطاع الخاص المصري فى مجال إدارة المخلفات، وإعادة التدوير، بما يعزز مسارات التعاون الثنائي الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين، وخاصة في مجال الاستثمار البيئي والمناخي، موضحة أن إدارة المخلفات بأنواعها يقع ضمن المجالات الاستثمارية المستفيدة من الحوافز الخضراء في قانون الاستثمار الجديد.

كما أبدت وزيرة البيئة تطلعها لتنظيم حدث يسلط الضوء على الخطوات التي اتخذتها مصر في مجال إدارة المخلفات، ومنها إصدار أول قانون لإدارة المخلفات بكل أنواعها في مصر، والشراكات مع القطاع الخاص، وعرض تجربة التعاون مع شركة بيئة الإماراتية كأحد النماذج المهمة لهذه الشراكات.

من جانبه، أكد فهد شهيل، الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة بيئة، أن عقد الشراكة لتنفيذ منظومة النظافة بالعاصمة الإدارية الجديدة هو خطوة للانطلاق نحو توسعات أكبر للشركة في مصر.

وأشار إلى التطلع لمزيد من الفرص الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص المصري لتنفيذ مشروعات واعدة في إدارة أنواع مختلفة من المخلفات، المخلفات الطبية والإلكترونية وتحويل المخلفات لطاقة، والفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

في حين أعرب خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، عن تطلعه لفتح مزيد من الشراكات داخل مصر، وتقديم ما تملكه الشركة من خبرات تكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة المخلفات بمصر، في إطار خطط التوسع وعقد الشراكات الجديدة في الإقليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی مجال إدارة المخلفات الرئیس التنفیذی شرکة بیئة فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: بناء منظومة المخلفات كلف الدولة ما يقرب من 10 مليارات جنيه

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أن المخلفات الصلبة كانت أزمة تعاني منها الدولة المصرية، مع غياب التحديد الواضح للأدوار والمسؤوليات، وعدم توافر أداة التمويل اللازمة للتعامل مع تلك المنظومة، ليبدأ بناء منظومة جديدة متكاملة للمخلفات عام 2015، إذ بدأت الحكومة التي عينها الرئيس السيسي بتحليل الوضع القائم ووضع خطط للمحافظات؟

كما جرى العمل على إصدار قانون تنظيم المخلفات والذي كان أساس العمل كأداة تشريعية لتغيير الفكر، مشيرة إلى أن فلسفة القانون قائمة على فصل أداة التخطيط عن التنفيذ والإدارة، كما أن الدولة تتبنى فكرة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكافة أنواعها وتعمل على إشراك القطاع الخاص بها، موضحة أن المخلفات خدمة تقدمها الدولة للمواطن شأنها شأن الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وبحاجة إلى أداة تمويلية لضمان استدامة الخدمة.

إنشاء ما يقرب من أكثر من 60 محطة وسيطة

وأشارت وزيرة البيئة، خلال افتتاحها الجلسة الحوارية «إعادة النظر في المخلفات البلدية الصلبة في مصر ابتكارات من أجل اقتصاد دائري»، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر في القاهرة، إلى أن بناء المنظومة كلف الدولة المصرية ما يقرب من 10 مليارات جنيه بتكلفة عام 2019، وهو ما أتاح كسب ثقة القطاع الخاص، إذ توالت الشركات في الدخول للمشاركة فى بناء تلك المنظومة.

ولفتت فؤاد إلى أنه جرى إنشاء 28 مدفنا صحيا بعد أن كان هناك عدد 2 مدفن صحي على مستوى الجمهورية، إلى جانب إنشاء ما يقرب من أكثر من 60 محطة وسيطة ما بين ثابتة ومتحركة، مؤكدة أن بناء المنظومة كان لابد معه من آلية مالية تضمن استدامتها فتم تطبيق رسوم للخدمة بناء على القانون الذي أُصدر في شهر مايو الماضي.

وأوضحت أن عملية بناء المنظومة ساعدت في بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع البنية التحتية للمنظومة، ومعرفة كيفية طرح تلك الخدمات للقطاع الخاص، مؤكدة أيضا أن بناء تلك المنظومة ساعد في تحديد احتياجات كل محافظة من بنية تحتية مناسبة لها حيث لا يوجد نموذج لمحافظة يمكن أن يعمم على محافظة أخرى.

توحيد التسعيرة لتوفير فرص تنافسية كبيرة

وفيما يخص مخلفات البناء والهدم والمخلفات الزراعية، أشارت إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة في هذا المجال، مسترشدة بمصنع إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من مخلفات ألياف الموز والذي افتتح بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) أحد المصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، كما توجد أيضا فرص استثمارية بالمخلفات الإلكترونية، وجارى حاليا طرح محافظتين للاستثمار في المخلفات الطبية باستثمارات خارجية، مؤكدة أن القطاع الخاص لديه العديد من الفرص الاستثمارية بمجال المخلفات بكافة أنواعها، مع ضرورة استمرار جهود الدولة في ضبط السوق وتوحيد التسعيرة لتوفير فرص تنافسية كبيرة لهذا القطاع.

ونوهت وزيرة البيئة إلى أنّ حرص الوزارة على تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وتعزيز الشراكات الدولية يمكنها أن تصبح نموذجا إقليميا في هذا المجال؛ لذا فتسعى الوزارة إلى تبني أحدث التقنيات وتعزيز القدرات المحلية، ما يسهم في إبراز مصر كقائد إقليمي في مجال إدارة المخلفات والتحول نحو الاقتصاد الدائري.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية: 2.5 مليار جنيه استثمارات في مياه الشرب خلال 10 سنوات
  • وزيرة البيئة: بناء منظومة المخلفات كلف الدولة ما يقرب من 10 مليارات جنيه
  • وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز العالمية
  • وزير البترول يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة "شنايدر إليكتريك" سبل تعزيز التعاون
  • بعد فوز ترامب.. هل ينضم الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورجان لإدارته
  • بيئة الشرقية تُحرر 178 محضرًا لحرق قش الأرز منذ بداية الحصاد
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة
  • أمير الشرقية ونائبه يستقبلان الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة
  • نائب أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة
  • أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة