آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 12:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (15 شباط 2024)، تفاصيل كاملة عن مشروع “مجمع النبراس” لانتاج غاز الميثان من الغاز الطبيعي، واصفاً اياه بالمشروع “الأكبر” للبتروكيمياويات في الشرق الأوسط. اسم المشروع: مجمع النبراس توصيف المشروع: اكبر مشروع للبتروكيمياويات في الشرق الأوسط الطاقة الإنتاجية: مليوني طن من مادة البولي اثيلين مع مصفى بطاقة 300 الف برميل يوميا مدخلات الإنتاج: غاز الميثان المنتج من الغاز الطبيعي أهمية المشروع الاستراتيجية: يشكّل قاعدة صناعية رصينة، تدعم الصناعات البلاستيكية والمطاطية، وكل الصناعات المرتبطة بها كلفة المشروع التقديرية: 11 مليار دولار القوى العاملة: سيوفر المشروع نحو 40 الف فرصة عمل الإيرادات المتوقعة: 1.
4 مليار دولار سنويا تاريخ بدء المفاوضات بين شل ووزارة النفط: 2015 توزيع الحصص: 49% لشركة شل و 51% لوزارتي النفط والصناعة تاريخ
انسحاب شل من المشروع: 13/2/2024 وأوضح المرسومي، أن “أسباب انسحاب شل هذا القرار يتماشى مع تركيز شل على الأداء والانضباط والتبسيط، وللتغيير الحاصل في استراتيجية شل فيما يخصّ مشاريع البتروكيماويات غير ان هذا القرار في الحقيقة والذي يعد ثالث انسحاب لشل بعد انسحابها من حقلي مجنون وغرب القرنة قد يكون مرتبطا بالخلاف مع الجانب العراقي حول العمولات التي تقدرها شل ما بين 3 الى 4 مليارات دولار وبالوضع الأمني المضطرب والهحمات العسكرية المتبادلة التي شهدها العراق مؤخرا هي التي عجلت بانسحاب شل من المشروع”.
وامس الاربعاء، أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، مدى ارتباط انسحاب شركة “شل” من مشروع “النبراس” بمشكلات لوجستية كانت أم امنية. وقال المرسومي في تدوينة ، إن “تاريخ المشروع يرجع لشهر حزيران 2015 عندما وقعت شركة (شل) الصفقة الاصلية لبناء وتنفيذ مشروع مجمع نبراس للصناعات البتروكيماوية في البصرة الذي قدرت كلفة إنشائه في حينها 11 مليار “. وأضاف أنه “كان من المؤمل أن يدخل المشروع مرحلة الإنتاج في غضون خمسة الى ستة أعوام ومن شأنه أن يجعل العراق أكبر منتج للصناعات البتروكيماوية في الشرق الأوسط بقدرة إنتاجية تصل الى 1.8 مليون طن متري سنويا على الأقل من مختلف المنتجات البتروكيماوية”.وأشار الى أن “مادة الايثان المرافقة للغاز المصاحب تعد المغذي الرئيسي لمجمع العراق الجديد للمنتجات البتروكيماوية في نبراس كما هو مستخدم في مدينة جبيل السعودية للمنتجات البتروكيماوية”. وأوضح المرسومي، أن “العراق يمتلك معدلات عالية من الغاز المصاحب وأن تصنيعه سيكون من مقومات تقدم العراق في انتاج هذه المشتقات النفطية”، مشيرا الى أن “شركة شل واجهت مشكلتين كبيرتين امام مضيها قدما في تنفيذ المشروع : الأولى كانت لوجستية، تمثلت بعد انسحاب شركة شل من اعمالها في حقلي مجنون وغرب القرنة 1 النفطيين والثانية هي مشكلة معنوية متعلقة بمدى امكانية تطبيق نسبة العمولة في العقود النفطية العراقية اذ ان الكلفة المحددة في العقد هي 11 مليار دولار، غير أن مقدار العمولة الإضافية وفقا لحساب شل هي ما بين 3 الى 4 مليارات دولار أخرى”. ولفت الى أن “الوضع الأمني المضطرب في العراق قد أضاف سببا آخر لانسحاب شل من المشروع”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية:
انسحاب شل
إقرأ أيضاً:
تعز.. افتتاح مشروع جديد لتأمين المياه للأحياء السكنية
افتتحت السلطات المحلية بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، مشروعاً جديداً للمياه بتمويل كويتي، لتخفيف حدة الأزمة الخانقة التي تعانيها المدينة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن المحافظ نبيل شمسان، افتتح مشروع مياه بئر سائلة القمط وربطها بخزانات التجميع الرئيسية لمؤسسة المياه لتوزيعها على الأحياء السكنية في المدينة.
ويتكون المشروع البالغ تكلفته 156 ألف دولار بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، من حفر بئر ارتوازية بعمق 322 متراً ووحدة ضخ متكاملة مجهزة بمنظومة طاقة شمسية بقدرة 50 كيلو وات.
وتصل الطاقة الإنتاجية للبئر إلى 25 متر مكعب بالساعة، وبما يعادل 600 ألف لتر يومياً، ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع ما يقدر بـ20 ألف شخص في أحياء المدينة المستهدفة.
وأكد شمسان أن المشروع سيعمل على تغذية خزانات المياه التابعة للمؤسسة المحلية، وبما يمكنها من ضخ المياه للأحياء السكنية في المدينة، وتخفيف حدة الأزمة المائية القائمة نتيجة سيطرة جماعة الحوثيين على الحقول الرئيسية للمياه.