مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم مساهمة مالية لسداد مديونية جامعة كمبوديا للإدارة والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
المناطق_واس
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مساهمة مالية بقيمة 897.995 دولاراً أمريكياً لسداد مديونية جامعة كمبوديا للإدارة والتكنولوجيا؛ بهدف دعم التعليم العالي في مملكة كمبوديا، وذلك في مقر الشريك التنفيذي للمركز جامعة المدينة العالمية بمدينة كوالالمبور عاصمة مملكة ماليزيا، بدعم من أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي.
ووقع مذكرة التسلّم مدير الإدارة المالية بمركز الملك سلمان للإغاثة عبدالله بن إبراهيم السيف، والمدير المالي بجامعة المدينة العالمية عوض عبدالقادر عوض حامد، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن سعد العريفي.
أخبار قد تهمك لإغاثة العاجلة بمركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي مدير المنظمة الدولية للهجرة للتمويل الخيري الإسلامي والتنسيق مع دول الخليج 15 فبراير 2024 - 3:16 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يكرّم المتبرعين والداعمين له خلال العام 2023م 14 فبراير 2024 - 1:19 صباحًاويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم قطاع التعليم العالي في الدول ذات الاحتياج وتطوير آلياته وتوفير السيولة اللازمة للبرامج الأكاديمية والعملية التعليمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
تونس – واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.