أحداث وأحكامٌ تتعلّق بشهر شعبان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بيّن العلماء العديد من الأحكام والمسائل المتعلّقة بشهر شعبان، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها بشكلٍ مفصّلٍ: جمع الإمام ابن رجب بين تخصيص الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- شهري شعبان ومحرم في الصيام؛ فقال: رغم أنّ البعض من الشافعية وغيرهم ذهبوا إلى القول بأفضلية الصيام في شهر محرّم وباقي الأشهر الحُرم على شهر شعبان
إلّا أنّ الأظهر أنّ الصيام في شعبان أفضل من الصيام في شهر شعبان، كما بيّن ابن رجب -رحمه الله- بين تفضيل صيام داود -عليه السلام- وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس؛ فقال بأنّ الرسول بيّن أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرّق بين أيام صيامه تحريّاً للأوقات والأيام الفاضلة.
حفل شهر شعبان بالعديد من الأحداث التاريخية المهمة المتعلّقة بالمسلمين ففيه أمر الله تعالى المسلمين بالجهاد في سبيله، وأوجبه عليهم، وألزمهم به، كما حوّلت القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في شهر شعبان، بعد أن صلّت جموع المسلمين إلى جهة بيت المقدس، وأحدث ذلك العديد من التساؤلات خاصّةً أنّ تحويل القبلة كان بعد الأمر بالجهاد، ومن الأحداث الواقعة في شعبان غزوة بني المصطلق التي انهزم فيها المنافقون، وانكشفت خدعهم ومخططاتهم، إضافةً إلى ما سبق فقد وقعت غزوة بدر الصغرى أيضاً في شعبان التي لم يحصل فيها قتالٌ بين المسلمين والكفار، وبلغ عدد المسلمين فيها ألفاً وخمسمئة مقاتلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر شعبان محرم صيام شعبان صيام يومي الاثنين والخميس شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
تعليق اتفاقية تتعلّق بـ«التأشيرات».. خطوات تصعيدية جديدة بين فرنسا والجزائر
رداً على رفض الجزائر قائمة صدرت في حقهم أوامر بترحيلهم من فرنسا، ذكر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، “أن بلاده أعلنت تعليق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية”.
وفي تصريح لإذاعة “فرانس آنتر”، قال روتايو: “أتأسف لأن الجزائر ترفض تطبيق القانون الدولي”، وتوعد بأن “تتخذ إجراءات جديدة في إطار اللجنة الوزارية برئاسة الوزير الأول”.
وطالبت النائبة اليمينية المتطرفة مارين لوبان، الحكومة الفرنسية بـ”التحرك الفوري عبر تجميد منح التأشيرات، ووقف المساعدات المالية، وحتى إلغاء اتفاقيات 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في الإقامة والعمل بفرنسا”.
وكانت الجزائر، “رفضت قائمة سلمها القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر، تتضمن أسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات ترحيل”.
هذا “وتشهد العلاقات الجزائرية-الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ”التحريض على العنف” و”المساس بالنظام العام””.