مارك ضو: العزاء لأهلنا في الجنوب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نشر النائب مارك ضو عبر حسابه على منصة "إكس" صورة لضحايا النبطية وعلّق عليها كاتباً: "ضحايا آلة الحرب وفقدان السيادة بلبنان. الرحمة لأرواحهم والعزاء لأهلنا في الجنوب".
ضحايا آلة الحرب وفقدان السيادة بلبنان.
الرحمة لأرواحهم والعزاء لأهلنا في الجنوب#النبطية pic.twitter.com/ZBwb2o9n3U
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما حكم الترحم على غير المسلم والدعاء له؟ .. أمين الفتوى يجيب
كشف الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الترحم على غير المسلم، منوها أنه لا مانع شرعًا من التَّرحُّم – أي: قول: «رحمه الله»- على غير المسلم.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال: ما حكم الترحم على غير المسلم، أن القَطْع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يَدْخل الجنة أبدًا، والحَلِف بذلك؛ هو من التَّألي على الله وإساءة الأدب مع مَنْ رحمته وسِعَت الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى.
الترحم على غير المسلموقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصفات الطيبة ليست حكرا على المؤمنين و لا تصدر إلا منهم فقط، وإنما قال النبي "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ومعنى ذلك أنها كانت موجودة قبل الإسلام.
وأضاف أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الترحم على غير المسلمين بعد وفاتهم ، كي نجيب عليه لابد أن نفرق بين أمرين، الاول: أن الله سبحانه وتعالى أخذ على نفسه أنه لا يغفر لمن مات على الشرك، فطلب المغفرة للمشرك غير مشروع وحرام.
وأشار إلى أن طلب الرحمة هو شئ آخر فباب الرحمة أوسع من المغفرة، فيقول الله "ورحمتي وسعت كل شئ" منوها أن رحمة النبي تنال كل الخلائق كما ذكر القاضي ابن عياض.
وتابع: وفي الآخرة تفزع الأمم إلى النبي وتطلب منه الشفاعة فيشفع في الأمم للتخفيف عنها منوها أن هذه الأمم منها المؤمنة ومنها الكافرة.
وأضاف، أن أبو لهب كان من أشد أعداء النبي، وورد أن النبي يخفف عن أبي لهب العذاب يوم الإثنين، بسبب عتقه للجارية ثويبة في ذكرى مولد النبي الكريم.
وأوضح، أن التخفيف في العذاب من دروب الرحمة، فنخرج بذلك بأن الترحم على غير المسلم جائز، بشرط أن تكون بمعنى الرحمة العامة ولا تكون بمعنى المغفرة لأنها لا تجوز.
الدعاء للمسلم الفاسقوورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "حكم الترحم على المسلم الفاسق أو الظالم أو الدعاء عليه؟
وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إن الحكم بالفسوق على الناس من الأمور الصعبة والتي لا ينبغي أن ندخل فيها، قائلا "دعك من أنه فاسق أو غير فاسق، فلا تعلم ما بينه وبين الله".
وأشار إلى أن هذا الإنسان الذي قد يراه البعض يفعل المنكرات ويبتعد عن الخيرات، لعله كان يفعلها في السر ويظهر خلاف ما يبطن، أو قد يكون قد تاب إلى الله قبل وفاته.
وأكد أن من دعا إلى أخيه بظهر الغيب جعل الله له ملكا يقول "ولك مثل ذلك" مناشدا بالدعوة له وليس الدعوة عليه، فمن استطاع فعل ذلك فليفعل ومن لم يستطع فيلزم الصمت أفضل.