من روايا الأجداد إلى إبداع الأحفاد بأدبي الباحة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الثقافية – الباحة – علي حسبن
نظم نادي الباحة الأدبي أمسية سردية استضافها مسرح رجل الأعمال ماشي العُمري بمقر الغرفة التجارية بالمخواة الساعة ٨ مساءً
شفرك فيها عدد من كبار السن الذين عُرفوا بسرد الحكايا في القطاع التهامي والمواهب الواعدة التي تخطو نحو عالم الأدب بثقة ًأدارها ا/ ناصر العُمري
حيث تنوع النصوص بين القاصين منها العابق بالتراث والجديد… وحضر الأمسية جمع غفير كما وكيفا وصرح للثقافية رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن بن محمد الزهراني قائلا :
أن هذه الأمسية تأتي ضمن نشاطاته الشتوية بفعاليات مهرجان شتاء الباحة الذي تحتضنه المخواة وأضاف:
نحتفي في هذه الأمسية بموهبة قصصية واعدة هو الشاب مصعب الغامدي الذي لم يتجاوز 22 عاماً من عمره برزت مواهبه الكتابية في مجال القصة كما سيقدم غرم الله دخيل الله وحسين بن خضر وهزاع بن سعد وصالحة الغامدي عدداً من الحكايات الشعبية تستحضر حكايا الجدات وسير بني هلالوبطولات أبو زيد الهلالي والكائنات الخرافية مثل بسيس عمار والغول ونحوها من الحكايات التي كانت شائعة في أوساط المجتمع قديماً وتأتي في سياقات ذات قيم تربوية واجتماعيةمختلفة فيما سيقدم مصعب نماذج من حكايا أجيال المستقبل التي ولدت تحت ظلال التقنية وتنهل من عوالم الميديا وتستدعي معطيات الرقمنة
في سياقات تنويرية.
وأضاف: ونحن نحتفل بيوم القصة العالمي فإن النادي يشارك العالم الاحتفاء بهذه المناسبةللتعبير عن تقديره للحكايات وأربابها ورواتها كونها تعد مصدرا من مصادر تشكيل الوجدان وتساهم في تكوين ضمير الشعوب والتعبير عن قيمه السائدة
ودعا ( الزهراني ) كافة أطياف المجتمع لحضور كل فعاليات أدبي الباحة كونها نافذة مطلّة على على تاريخ الحكاية في هذا الجزء من الوطنكما أنها تعمل على التعريف بآداب الماضي وفنونه وتعرف بآداب إنسان اليوم عبر أحد نماذجه
ومما يجدر ذكره أن نادي الباحة الأدبي سبق وأن أقام أول وأكبر مهرجان للقصة القصيرة والقصيرة جداً على مستوى المملكة بحضور ما يقارب ١٠٠ قاص وقاصة وبحضور عربي مميز وكرم خلاله ٢٣ قاصاًوقاصة من رموز القصة في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إبداع|«كالعشاقِ تمامًا».. شعر لـ النوبي الجنابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كالعشاقِ تمامًا
أجيء
محملاً بهاتين العينين
كغيمةٍ بارقةٍ
كصوفيّ رأى الله
عند طرفٍ قصيّ من الروح
أُضيء
هذا وجهكِ
يذوب رويدًا رويدا
تستقي منه القُرى
تنهلُ منه السواقي
حين يفضي سره للندى
هذا وجهكِ
مِنْ أي سماءٍ تطلين
تُعلمين العشاقَ الياسمين
لينةٌ كالورد
حارقةٌ كدموع المحبين
عاطرةٌ كقميصِ يوسف
به ما به من سر السماء
هذا وجهكِ
من ألف عتمةٍ يضيء
كالعشاقِ تمامًا
أمنح العابرين الهدايا
يدخلون في النومِ
حتى أخر الحلمِ
تجيئين
بيديكِ النبيةِ
تهدهدين تعب اللقاءات
حين تبتل الروحُ بالروحِ
ويجتمع الماءُ بالماء
يفيض النهر
وكل قطرةٍ لقاء