دراسة: دواء شائع يفاقم أمراض القولون القاتلة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة دواء شائع يفاقم أمراض القولون القاتلة، بدأ الباحثون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالإجابة عن هذا السؤال، موضحين أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعطل الميتوكوندريا في الخلايا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: دواء شائع يفاقم أمراض القولون القاتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بدأ الباحثون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالإجابة عن هذا السؤال، موضحين أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعطل "الميتوكوندريا" في الخلايا المبطنة للقولون، مما يجعلها حساسة للضرر الناجم عن السموم المسببة للأمراض.والمطثيات العسيرة "سي ديف"، هي بكتيريا تؤدي إلى مجموعة واسعة من الأعراض، من الإسهال الخفيف إلى العدوى المعقدة والموت.ولا تزال العوامل التي تؤثر على هذه النتائج السريرية غير واضحة إلى حد كبير، لكن الأدلة الناشئة تشير إلى أن عوامل مثل النظام الغذائي والأدوية الصيدلانية تؤثر على كل من القابلية للإصابة بالعدوى وتطور المرض.وأظهرت الدراسات السابقة أن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل "الأسبرين" تؤثر سلبًا على القناة الهضمية، سواء في مرضى العدوى "سي ديف" أو حالات أخرى مثل مرض التهاب الأمعاء "آي بي دي".يفترض الباحثون أن هذا يرجع إلى تأثيرات مضادات الالتهاب غير الستيرويدية على إنزيمات الأكسدة الحلقية، والتي هي عملية تساعد في تقليل الالتهاب والألم ولكنها أيضًا تضعف وظيفة الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي العلوي.لاحظ الباحثون أن كلا من "الإندوميتاسين" و"السموم المطثية العسيرة" تزيد من نفاذية حاجز الخلايا الظهارية وموت الخلايا الالتهابية، بحسب دراسة نشرت في مجلة "ساينس أدفانسس" العلمية.اكتشفوا أن هذا "الجزيء" الشبيه بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية يسبب موت الخلايا. ولاختبار دور التأثيرات غير المستهدفة أثناء عدوى "المطثية العسيرة"، استخدم الباحثون الفئران المعالجة مسبقًا إما بـ"الإندوميتاسين" أو "جزيء" مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.عند التعرض لعدوى "المطثية العسيرة"، أظهرت كلتا المجموعتين من الفئران تزايدا متساويًا في شدة المرض والموت مقارنة بالفئران غير المعالجة المصابة بالمطثية العسيرة فقط.لاحظ الباحثون أيضًا تأثيرًا مشابهًا في الفئران التي تم علاجها مسبقًا باستخدام "الأسبرين".لتحديد الآلية التي تدفع هذه التأثيرات لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، نظر الباحثون في وظائف "الميتوكوندريا"(خلايا غشائية معوية) في الخلايا القولونية للفئران في المختبر.لاحظوا أن الجمع بين مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والسموم المطثية العسيرة زاد من الضرر الذي لحق بـ"الميتوكوندريا" في الخلايا القولونية وعطل العديد من وظائفها المهمة. قال جوزيف ب. زاكولار، محقق وأستاذ مساعد في علم الأمراض والطب المخبري في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا: "يوضح عملنا أيضًا الأهمية السريرية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية في المرضى المصابين بعدوى "سي ديف" ويلقي الضوء على السبب الذي يجعل الجمع بينهما ضارًا للغاية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الخلایا
إقرأ أيضاً:
ما سبب الالتهاب المزمن وكيف يمكن علاجه؟
الالتهاب هو جزء طبيعي من عملية الشفاء في الجسم، ولكن عندما يستمر هذا الالتهاب، يكون الإنسان عرضة لخطر سلسلة من المشاكل الصحية. وقد وجدت أبحاث جديدة روابط بين الالتهاب المزمن وقضايا صحة الدماغ، بما في ذلك الإدراك الأسوأ، وارتفاع خطر الإصابة ببعض حالات الصحة العقلية.
وسواء كان يظهر على شكل احمرار إصبع القدم أو تورمه، أو سيلان الأنف أو انسداده، فإن الالتهاب هو شيء يعاني منه الجميع. ببساطة، إنه جهاز المناعة يستجيب في الوقت الفعلي للدفاع ضد العدوى أو وجود السموم أو التهديدات الصحية الأخرى.
ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن يستمر هذا الالتهاب لشهور أو حتى سنوات.
ووفق "مجلة هيلث"، وجدت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الالتهاب في سنوات الـ 20 والـ 30 من العمر قد يكون مرتبطاً بمشاكل في الذاكرة والتفكير في وقت لاحق من الحياة.
كما أظهر بحث آخر أن الأطفال الذين يعانون من التهاب مزمن معرضون لخطر أكبر للإصابة بحالات الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والذهان بحلول سن الرشد المبكر.
وقال الدكتور تاد ستابنبيك، رئيس قسم الالتهاب والمناعة في كليفلاند كلينيك يبدو "واضحاً جداً" أن الإصابة بالالتهاب في وقت مبكر من الحياة ستستمر في التأثير بشكل مباشر على صحة الشخص مع تقدمه في السن.
وتفيد تقارير طبية بأن 3 من كل 5 أشخاص على مستوى العالم يموتون بسبب أمراض مرتبطة بالالتهاب المزمن، بما في ذلك: السمنة، والسكري، والسرطان، وأمراض القلب.
الالتهاب طويل الأمدوهناك عدة أسباب لالتهاب طويل الأمد، كما توضح الدكتورة جينيفر فرانكوفيتش من جامعة ستانفورد، فهو قد "يبدأ من عدوى أو نوع من الإصابات الجسدية. والتعرض البيئي للمواد الكيميائية يمكن أن يؤدي أيضاً إلى حدوث التهاب، وكذلك الصدمة النفسية".
وبالنسبة لبعض الناس، لا يختفي هذا الالتهاب، كما توضح فرانكوفيتش، "قد يكون هذا بسبب خلل في جهاز المناعة لديهم أو زيادة نشاطه، وهو ما قد ينبع من التعرض للعدوى في الرحم أو العدوى في وقت مبكر من الحياة، وقد يكون لدى البعض استعداد للإصابة بالعدوى".
علامات الالتهابتميل علامات الالتهاب إلى أن تكون خفية، فهي تشمل غثيان الصباح، وتيبس أو ألم في الظهر، وألم في الركبتين، والكاحلين، والمرفقين، أو أسفل القدمين، أو الشعور بالمفاصل وكأنها "عالقة" بعد الجلوس ساكناً لفترة من الوقت، كما تشرح فرانكوفيتش.
وقد يعاني البعض من احمرار الجلد، وصعوبة التنفس أو الحركة، والتورم (الوذمة)، أو فقدان حاسة الشم.
إن الالتهاب مرتبط أيضاً بمجموعة واسعة من الاضطرابات الجسدية، بما في ذلك التهاب المفاصل، والسكري، واضطرابات الأمعاء، واضطرابات الألم المزمن، ومشاكل الكلى، من بين العديد من الاضطرابات الأخرى.
وأظهرت الأبحاث أن المستويات الأعلى من علامة الالتهاب CRP مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والوفاة بسبب أمراض القلب.
العلاجالأدوية هي أحد الخيارات لعلاج الالتهاب المزمن، لكن المتخصصين في الرعاية الصحية قد يوصون أيضاً بتغييرات في نمط الحياة لتقليل الالتهاب.
وتتضمن تعديلات نمط الحياة: فقدان الوزن الزائد، وتقليل التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
ويساعد الالتزام بنظام غذائي مضاد للالتهابات، غني بالخضروات الورقية الخضراء، والعنب، وزيوت أوميغا 3 على خفض الالتهاب.
ويساهم أيضاً في السيطرة على الحالة، تقليل استهلاك السكريات المضافة، واللحوم الحمراء، والأطعمة المقلية.