طرح السلع بأسعار مخفضة.. كيف تستعد وزارة الزراعة لاستقبال شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد صحة الحيوان ومديريات الطب البيطري بالمحافظات بتكثيف حملات التفتيش والمرور على الأسواق والمحلات ومنافذ بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها، كذلك المطاعم، بالتنسيق مع الجهات المعنية لضبط أي مخالفات، كذلك التأكد من سلامة المنتجات وصلاحيتها للاستخدام الآدمي ، وذلك استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك
كما وجه بالمتابعة والرقابة على جميع المجازر والتأكد تماما من استيفائها للاشتراطات اللازمة وتقديم كل الدعم لها خاصة خلال الشهر الكريم والعيدين.
ومن ناحيتها قررت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلغاء جميع الإجازات للأطباء البيطريين والعاملين بالمجازر، و تعزيز المجازر بقوة من الأطباء المتخصصين بالكشف على اللحوم، فضلاً عن دعمها بالأختام والمادة السرية، وكافة الأدوات اللازمة وتكثيف حملات التفتيش وضبط الأغذية ذات الأصل الحيواني وغير صالحة للاستهلاك الأدمي واحالة المخالفين إلى جهات التحقيق المختصة
وتجدر الإشارة الى أن وزارة الزراعة تستعد لشهر رمضان الكريم من خلال عدة إجراءات أبرزها التفتيش والرقابة على منافذ بيع اللحوم والاسماك والدواجن والألبان ومنتجاتهم وتشديد الرقابة على المجازر بالإضافة إلى طرح كميات كبيرة من السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة من خلال منافذها الثابتة والمتحركة وكذلك فى معرض "خير مزارعنا لأهالينا" والذي ينطلق أواخر هذا الشهر بمشاركة حوالي 60 عارضا من الوزارة والقطاع الخاص .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة شهر رمضان رمضان حملات التفتيش الاسواق السيد القصير وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
لا حدود للجشع! هذه المرة استهدفوا لحوم المواطنين
في ظل ارتفاع أسعار اللحوم، وجد المواطنون في اللحوم المدعومة التي تطرحها مؤسسة اللحوم والألبان (ESK) فرصة للحصول على الغذاء بسعر مناسب، إلا أن بعض الجزارين وأصحاب المطاعم استغلوا هذا الدعم لتحقيق مكاسب غير مشروعة. حيث يقومون بشراء كميات كبيرة عبر التحايل على القيود المفروضة، ثم يبيعونها للمستهلكين بأسعار مضاعفة.
تحايل على القيود واستغلال الدعم
لتجاوز الحد الأقصى للشراء، والذي حُدد عند 2 كيلوغرام للفرد، يعمد الجزارون إلى إرسال عدة أشخاص إلى المتاجر لشراء اللحوم بشكل منفصل، ليتم جمعها وبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة. ونتيجة لذلك، تنفد كميات اللحوم المدعومة خلال ساعات، مما يحرم المواطنين من الاستفادة منها.
إجراءات للحد من الظاهرة
رئيس جمعية تجار الأغذية والاحتياجات الأساسية في إسطنبول (İstanbul PERDER)، فاروق جوزلدَرَه، أكد اتخاذ إجراءات لضمان وصول اللحوم إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مشيرًا إلى أن بعض التجار يستغلون الفجوات في النظام. وقال:
“لاحظنا أن اللحوم التي يُفترض أن تكفي لعدة أيام تختفي خلال ساعات، بسبب شراء بعض الجزارين وأصحاب المطاعم لها عبر عدة أشخاص. نحن نحاول الحد من هذه الظاهرة، لكن من الصعب على موظفي المتاجر تحديد الوجهة النهائية للحوم بعد بيعها.”
تركيا تتحول إلى مركز العالم
الأحد 16 مارس 2025دعوة للعدالة والتوازن في الشراء
وحذر جوزلدَرَه من أن بعض المستهلكين أيضاً يتسببون في خلل بالسوق عبر تخزين اللحوم، مما يزيد من أزمة التوزيع، داعيًا الجميع إلى التزام العدالة في الشراء، وأضاف:
“نقول للمواطنين: لا تخزنوا اللحوم، بل اشتروا يوميًا بأسعار مناسبة. هذا المشروع يعتمد على جهود كبيرة من العاملين، الذين يسهرون على توفير اللحوم للمستهلكين بسعر معقول.”
استقرار الأسعار حتى نهاية رمضان
وأكد جوزلدَرَه أن أسعار اللحوم المدعومة ستظل ثابتة حتى نهاية شهر رمضان بموجب الاتفاق مع مؤسسة اللحوم والألبان، حيث تُباع اللحوم في الأسواق المحلية الأعضاء بالجمعية وفق الأسعار التالية: