غرق سفينة شحن قبالة سواحل تركيا.. وعمليات بحث عن الطاقم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، أن فرق الإنقاذ التركية تواصل البحث عن 6 مفقودين من أفراد طاقم سفينة شحن يبلغ طولها 69 مترا، غرقت في بحر مرمرة قبالة ساحل شمال غرب تركيا، الخميس.
وقال محافظ بورصة، محمود دميرطاش، للوكالة إن "جهودا مكثفة جارية لإنقاذ الطاقم المكون من 6 أشخاص، والذين يعتقد أنهم مواطنون أتراك".
وأوضح دميرطاش أنه تم إرسال فريقين للسلامة الساحلية، إلى جانب مجموعة ثالثة قدمت من مدينة باندرمة في مقاطعة باليكسير، الواقعة أيضًا على الساحل الجنوبي لبحر مرمرة، للانضمام إلى عملية الإنقاذ جنوب غرب جزيرة إمرالي.
كما تم إرسال زوارق الإنقاذ السريعة على وجه السرعة إلى مكان الحادث، وفقا لبيان صادر عن المديرية العامة للسلامة الساحلية في البلاد.
وأضاف دمرطاش أن الأمواج في المنطقة التي غرقت فيها السفينة اقتربت من ارتفاع 3 أمتار (11.8 قدم)، لافتا إلى أنه يتم تنسيق جهود الإنقاذ مع قيادة خفر السواحل في مدينة مودانيا بمحافظة بورصة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خلال رحلة إلى سيدني .. أردني يحاول فتح باب الطائرة في الأجواء
#سواليف
شهدت رحلة جوية متجهة من كوالالمبور إلى سيدني مساء السبت، حالة من الفوضى والخطر، بعدما أقدم راكب أردني يبلغ من العمر 46 عامًا على محاولة فتح باب الطوارئ أثناء تحليق الطائرة في الأجواء.
ووفقًا لما أعلنته الشرطة الفيدرالية الأسترالية، فإن الطاقم تدخل بسرعة وأعاد الرجل إلى أحد المقاعد في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف، بل حاول فتح باب طوارئ آخر، مما دفع الطاقم والركاب للتدخل الفوري وتقييده بالقوة، وأثناء ذلك، يُزعم أنه اعتدى جسديًا على أحد أفراد الطاقم.
وفور وصول الطائرة إلى سيدني، كان بانتظاره ضباط الشرطة الفيدرالية، حيث تم اعتقاله وتوجيه تهمتين بتهديد سلامة الطائرة، وتهمة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم، وفيما تصل العقوبة القصوى لكل تهمة إلى عشر سنوات من السجن.
مقالات ذات صلةوفي تعليق رسمي، قالت دافينا كوبلين، القائمة بأعمال المفتش في الشرطة الفيدرالية: “السلوك الخطير أثناء الرحلات الجوية مرفوض تمامًا، ولن نتهاون مع أي تهديد لسلامة الركاب أو الطاقم”.
من جانبه، قال محامي المتهم إن موكله لا يتذكر ما حدث، وليس له أي سجل جنائي، مضيفًا أنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال، ويعيل والديه في الأردن.
وأشار إلى أن رحلته كانت رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني، باعتباره موظفًا حكوميًا أردنيًا، وقد طلب الإفراج عنه بكفالة أمام المحكمة.