قناة عبرية تكشف تفاصيل رد اسرائيل على صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الرد الأخير من "إسرائيل" على اتفاق تبادل الأسرى، لم يشمل الالتزام بوقف القتال وانسحابها من كافة مناطق قطاع غزة.
اقرأ ايضاًحركة نزوح عكسية في رفح خوفا من الإجتياح البريووفقا للتقرير، فإن "إسرائيل" قدمت اقتراحا لإطلاق سراح ثلاثة أسرى فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي مخطوف في الجولة الأولى، بالإضافة إلى عدد من الفلسطينيين المحتجزين الذين يعتبرون ذوي أحكام بالغة الخطورة.
وبحسب الرد الإسرائيلي، ستستمر الهدنة الأولى لمدة 42 يوما، والتوقف الثاني سيستمر لمدة 30 يوما، بينما لم يحدد الرد الإسرائيلي بدقة فترة الهدنة الثالثة.
المناطق المأهولة بالسكانوقد اقترحت إسرائيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان فقط، مع السماح بإعادة تأهيل المستشفيات للعمل، ولكن ليس إعادة بنائها.
كما وافقت إسرائيل على دخول 500 شاحنة إمداد يوميا بناء على طلب من حركة حماس، بالإضافة إلى دخول الكرافانات والخيام إلى قطاع غزة
إخلاء الجرحىووفقا لمصدر في حركة حماس، يشير الرد الإسرائيلي إلى إمكانية إخلاء 50 جريحا يوميا من قطاع غزة، بالإضافة إلى السماح لمن هم في سن الخمسين وما فوق بالخروج.
اقرأ ايضاًبالفيديو: قصف مستشفى الأمل و"ناصر الطبي" في خان يونسوأشار الرد إلى أنه في المرحلة الثانية، ستجرى مفاوضات حول عدد المفرج عنهم، كما وعدت إسرائيل بإعادة النظر في إمكانية عودة النازحين إلى منازلهم، دون الالتزام بالانسحاب الكامل.
مفاوضات القاهرةوذكرت القناة أن المفاوضات ستستمر اليوم في القاهرة حول صفقة التبادل، مع العلم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يسمح لفرق التفاوض بالسفر إلى القاهرة لمواصلة المحادثات.
وأوضح المقربون من نتنياهو أنه يرى ضرورة قبول حماس للمرجعيات الإسرائيلية واختبار استعدادهم للمرونة، قبل المضي قدما في المحادثات.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن اقتراب مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة من هدفها، في حين يجري مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز محادثات بهذا الصدد في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال سوليفان في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" اليوم الأربعاء إنه يمكن التوصل إلى اتفاق عبر ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي أن العقوبات التي تحول دون ذلك تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم وانتشار القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، حسب تعبيره.
وأضاف أنه "بالإمكان تجاوز تلك العقبات إذا كانت حماس على استعداد للموافقة على إبرام هذه الصفقة".
وكانت حركة حماس قد أكدت في بيان -أمس الثلاثاء- أنه في ظل ما تشهده الدوحة "من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطريين والمصريين فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
إعلان محادثات في الدوحةفي غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز وموقع أكسيوس الأميركي أن مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز يزور الدوحة اليوم الأربعاء، لبحث مفاوضات صفقة التبادل مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك وصل إلى الدوحة للمشاركة في محادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين.
وفي تلك الأثناء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر دبلوماسي أن شروط صفقة التبادل المطروحة حاليا تتطابق بوجه عام مع المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من العام الجاري.
لكن المصدر أوضح أن "ما تغيّر هو أن القوات الإسرائيلية قد تبقى في غزة مؤقتا في محوري فيلادلفيا ونتساريم"، حسب قوله.
وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم "غير مسبوق" في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
سموتريتش يرفض الصفقة
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الوقت "ليس لمنح حماس طوق نجاة، بل لمواصلة سحقها والضغط عليها حتى تعيد الأسرى الإسرائيليين".
وأضاف سموتريتش أن مواصلة عقد صفقات يُطلق فيها سراح مئات ممن سماهم الإرهابيين والسماح لمليون شخص بالعودة إلى شمال قطاع غزة يعدان خطأ جسيما.
ورأى الوزير الإسرائيلي أن صفقة التبادل "لا تخدم أهداف ومصالح إسرائيل ولا تحقق النصر في الحرب ولا تعيد كل الأسرى الإسرائيليين لأنها صفقة جزئية".
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير- بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.
إعلان