الاقتصاد نيوز - بغداد

أوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، اليوم الخميس، حقيقة مشاركة شركات لبنانية ومصرية، في العقد الاستشاري لمشروع مترو بغداد، فيما أكد أن الشركة المسؤولة عن المشروع منجزة أكثر من 240 مشروع قطارات.

وقال الأسدي، في حديث متلفز، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الاستشاري المعتمد للمشروع هو تحالف ماليزي 100 %، وليس له علاقة بأي شركة مصرية أو لبنانية، أو أي دولة في المنطقة"، لافتا إلى أن "التحالف الماليزي لديه فرع مسجل في دبي كشركة الإمارات".

وأضاف: "من خلال استعراض خبرات الشركة في وزارة النقل وأمانة بغداد، تم عمل دائرة تلفزيونية مع الخبراء الذين سيقومون هذا المشروع، حيث كانت الدائرة فقط مع كوالالمبور ولم تكن مع دبي".

وأوضح مستشار السوداني، أن "الشركة بعثت أكثر من 240 مشروع قطارات المنجزة منها ما يعادل 180 مشروعا والبقية تحت الإنجاز"، لافتا إلى أن "الشركة منفذة عدة مشاريع من بينها مترو Venom الموجود في فيتنام".

وبين الأسدي، أن "المعلومات التي تحدث عنها بعض الأشخاص عن العقد الاستشاري، مغلوطة، وهو ما دفع مكتب رئيس مجلس النواب لإصدار توضيح، للرد على هذه المعلومات".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني

اختيرت المهندسة المعمارية الفرنسية اللبنانية لينا غطمة، لإعادة تصميم صالات العرض في "بريتيش ميوزيم" في لندن، وفق ما أعلن يوم الجمعة المتحف البريطاني، الذي يضم قطعاً شهيرة من العصور القديمة بينها منحوتات البارثينون الرخامية اليونانية.

وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع التجديد الثقافية في العالم".وأرسِي المشروع بالإجماع على استوديو لينا غطمة، بعد منافسة استمرت تسعة أشهر بين 60 فريقاً، وأشادت لجنة التحكيم بـ"المقاربة الأثرية" للتصوّر الذي تقدمت به.
وقال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن: "ذُهِل العالم عندما انتقلنا إلى المبنى الحالي منذ 200 عام وأعتقد أن هذا سيحدث مجدداً عندما يكتمل تحويل صالاتنا الكبرى لعرض المنحوتات" وتلك المخصصة لسواها من القطع.
وتطمح المهندسة المعمارية، 44 عاماً، إلى تحويل الصالات المعروفة بـ"وسترن رينغ" في المتحف إلى مساحة استثناء ومكان للتواصل"، وتضم صالات العرض هذه التي تشكل نحو ثلث المتحف قطعاً من اليونان القديمة، وروما، ومصر، والحقبة الأشورية، ومن الشرق الأوسط.

وفيها أيضاً رخاميات البارثينون التي تطالب بها أثينا منذ مدة طويلة، ويؤثر النزاع بسببها على العلاقات بين لندن وأثينا.
وفي ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أعلن المتحف البريطاني أنه يجري مناقشات بناءة مع أثينا بهدف شراكة طويلة الأمد على هذه الآثار.

ومن بين أبرز أعمال لينا غطمة تصميمها مصنعاً لمجموعة هيرميس للمنتجات الفاخرة في نورماندي الفرنسية افتُتِح في 2023، كما صممت المتحف الوطني لإستونيا في تارتو، ومبنى "ستون غاردن هاوسينغ"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشأت.
واعتبرت هيئة تحكيم مشروع "بريتيش ميوزيم" أن غطمة "أظهرت فهما عميقاً. للاعتبارات المتعلقة بعرض المجموعات والتفاعلات بين القطع ومجموعات الزوار". 

مقالات مشابهة

  • اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني
  • بارزاني: طريق التنمية خطوة تأريخية لبناء عراق أكثر ازدهاراً
  • جريمة تهزّ منطقة لبنانية.. قتل زوجته بـالسكين!
  • تقرير: مشاركة شركات أسلحة إسرائيلية في معارض بالإمارات دعم مباشر للاحتلال
  • الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024
  • حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل
  • «الاستشاري» يناقش توصيات هيئة الشارقة الصحية
  • بعد أكثر من سنة.. الدولار دون 150 ألفاً في بورصة بغداد والأسواق المحلية
  • السوداني يوجه بسحب العمل من الشركة الاسترالية المنفذة لمستشفى بعقوبة (وثيقة)
  • التجارة: أسواق (الهايبر ماركت) توفر فرصة لدعم المنتج المحلي وتوفير فرص العمل