مجلس شؤون الأسرة يختتم النسخة الثالثة من الحملة التوعوية “مالك حق”
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
اختتم مجلس شؤون الأسرة النسخة الثالثة من الحملة التوعوية “مالك حق”، والتي تأتي بدعم من برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية بالأسرة وتعزيز كيانها واستقرارها.
وكانت الحملة قد انطلقت مطلع شهر فبراير الجاري، واستمرت لمدة 14 يومًا بهدف رفع الوعي بأهمية مواجهة التنمر، والتعريف بأسبابه وآثاره على الفرد والأسرة والمجتمع، حيث شملت نشر عدد من المواد التثقيفية والأفلام التوعوية على وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات المرئية والإذاعية، إلى جانب الوسائل الإعلانية في المواقع الخارجية.
كما تضمنت الحملة – التي تأتي في إطار مبادرة الأسرة – عقد ورش عمل تدريبية لعدد من الفئات المستهدفة، في مدن: الرياض، جدة، الخبر، بريدة، وخميس مشيط، حيث شارك الأطفال من كافة مراحل التعليم العام، الحكومي، والخاص بمساريه الأهلي والعالمي، في الورش الحضورية بهدف تعليمهم أساليب وطرق التصدي للتنمر، وذلك من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة، باستخدام مختلف الوسائل التعليمية.
وشارك أولياء الأمور والتربويون والمعلمون في ورش العمل المرئية (عن بعد)، والتي اتسمت بالتفاعل المثمر والمشاركات الإثرائية، عن طريق الأسئلة الاستطلاعية والمداخلات المباشرة.
وقد بلغ العدد الإجمالي لورش العمل 9 ورش، تجاوز عدد المستفيدين منها 720 شخصًا.
الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من حملة “مالك حق” قد انطلقت عام 2021، وتميزت النسخة الثانية عام 2022 بعقد منتدى “معًا ضد التنمر”، وقد شهدت النسخة الثالثة مشاركة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من الجهات ذات العلاقة والشركاء الذين تجاوز عددهم 50 جهة وشريكًا من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.
ويسعى مجلس شؤون الأسرة إلى تجسيد رؤيته في “تمكين الأسرة، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة للمجتمع السعودي وفق رؤية المملكة 2030″.
وتحقيق رسالة الاستراتيجية الوطنية للأسرة عبر ” تمكين الأسرة – في بيئة تنعم بالأمن والعدل والرخاء – من اكتساب المهارات اللازمة لإدارة حياتهم، وتعزيز مكانتهم في المجتمع، وتوسيع فرص تحقيقهم لأفضل نتائج الثروة البشرية”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحملة التوعوية مالك حق مجلس شؤون الأسرة مجلس شؤون الأسرة
إقرأ أيضاً:
“قلبك نبض حياتك”.. حملة للكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية في “الإمارات الصحية”
بحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أطلقت المؤسسة حملة “قلبك نبض حياتك” بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية، باعتبارها السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وذلك في إطار جهود المؤسسة لتعزيز الصحة العامة وتحقيق استراتيجية الدولة الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة.
وأكّدت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن حملة “قلبك نبض حياتك” تأتي استجابةً للتحديات الصحية الكبرى التي تواجه المجتمع الإماراتي والعالم بشكل عام بسبب أمراض القلب والأوعية والدموية، حيث تسعى المؤسسة من خلالها إلى الكشف المبكر عن هذه الأمراض وتقديم الإرشادات اللازمة للوقاية منها، مضيفةً أن هذه الحملة تمثل خطوة محورية ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتوفير خدمات صحية استباقية وعلاجية تضمن الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وتعزيز جودة حياتهم.
وتنطوي الحملة على تقديم حزمة شاملة من فحوصات الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية لعشرة آلاف شخص ضمن الفئة العمرية من 18 عاماً وما فوق، وذلك خلال فترة تمتد لـ 100 يوم، حيث انطلقت مع مطلع أكتوبر وتستمر حتى نهاية العام الجاري، وتشمل الحملة فحص العلامات الحيوية ونسبة السكر التراكمي وفحص الكوليسترول وحساب مؤشر خطر الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى تقييم عوامل الخطورة مثل التدخين والتاريخ الطبي العائلي، حيث يتم تفعيل نظام إلكتروني لإحالة المرضى المعرضين للإصابة بأمراض القلب والشرايين بشكل استباقي، بما يعزز تكاملية الأدوار بين مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتتعاون مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في هذه الحملة مع شركات طبية رائدة على مستوى العالم، مثل باير (BAYER) وميرك (Merck)، وتغطي الحملة مجموعة من المراكز الصحية في دبي والإمارات الشمالية، بما في ذلك مركز تعزيز صحة الأسرة ومركز واسط الصحي ومركز الرفاع الصحي ومركز الرقة الصحي في الشارقة ومركز المحيصنة الصحي في دبي ومركز مشيرف الصحي في عجمان ومركز رأس الخيمة الصحي ومركز عبدالله بن علي الشرهان الصحي في رأس الخيمة ومركز مريشيد الصحي ومركز المدينة الصحي في الفجيرة، بالإضافة إلى الحملات الميدانية في عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ما يعزز من إمكانية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع.