أفادت مندوبة "لبنان 24" أن ابراهيم علي الدبق "روح الله" مواليد عام 1992 من بلدة كونين في جنوب لبنان، والذي استشهد بالامس متأثرا باصابته، تبرع بكل أعضاء جسمه.   وعُلم أنه تبرع بقلبه لابن بلدة وادي خالد في عكار محمد يحي "أبو عبد الله" والذي خضع لعملية جراحية استمرت 7 ساعات في مستشفى الرسول الاعظم في بيروت.

    وتجدر الإشارة إلى أن "روح الله" كان مقاتلاً في صفوف حزب الله. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التصعيد يعود إلى جنوب لبنان.. غارات على النبطية والبقاع الغربي

عاد التصعيد إلى جبهة الجنوب، التي كانت قد شهدت تراجعاً في المواجهات، خلال الأيام الأخيرة، وذلك عبر استهداف مناطق، للمرة الأولى، في عمق الجنوب والبقاع الغربي، حيث سجّل سقوط قتيل وعدد من الإصابات.

 

عاجل.. إصابة 19 شخصًا جراء هجمات جوية للعدوان جنوب لبنان عاجل.. ألمانيا وهولندا تطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان فورًا

وبعد ظهر الخميس، استهدفت طائرة مُسيّرة دراجة نارية في بلدة سحمر بالبقاع الغربي، حيث أعلن «الدفاع المدني» اللبناني سقوط قتيل أشارت المعلومات إلى أنه عنصر في «حزب الله»، ليعود بعدها الحزب ويعلن تنفيذ «هجوم جوي بمُسيرات انقضاضية على موقع الناقورة البحري، ما أدى إلى اشتعال النيران في الموقع وسقوط مَن بداخله بين قتيل وجريح».

 

وفي حين لم يعلن «حزب الله» هوية القتيل، قال «الدفاع المدني»، عبر حسابه على منصة «إكس»، إن «عناصره قاموا بتأمين السلامة العامة في سحمر، على أثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت البلدة، وأدت إلى سقوط شهيد كان على متن دراجة نارية»، مشيراً إلى أن «جهات أخرى تولّت نقل جثمانه إلى المستشفى».

وقبل ذلك، كان قد سجّل غارة على بلدة حولا، وتعرضت بلدة الناقورة وأطرافها لقصف مدفعي فوسفوري، وفق ما أفادت «الوطنية»، مشيرة كذلك إلى أن غارة جوية استهدفت، بعد الظهر، منزلاً في بلدة عيترون ودمّرته بالكامل.

 

هذا، وسجل خرق لجدار الصوت، وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض مُحدثاً دوياً قوياً.

 

وشهد الجنوب تصعيداً في القصف الإسرائيلي، خلال ساعات الليل، وسُجّل استهداف هو الأول من نوعه في مدينة النبطية منذ أسابيع، حيث شنّ الطيران الإسرائيلي، قبيل منتصف ليل الخميس، غارة جوية مستهدفاً مبنى مؤلفاً من طبقتين في حي المشاع بالنبطية، ودمّرته بالكامل، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً، وإلحاق أضرار بعشرات المنازل والسيارات، وفق ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام».

 

وفي حين عملت الجرافات على الأنقاض والركام، لفتت «الوطنية» إلى تحوّل الحي الذي يقع فيه المبنى المستهدَف إلى ساحة حرب، وتسجيل دمار كبير وأضرار بعشرات المنازل والمباني السكنية المجاورة، وألحقت فيها فجوات واختراقات بالجدران والشرفات، فضلاً عن تحطم نوافذ المنازل بالحي المستهدف والأحياء المجاورة له.

وفي حين تتوالى التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، قال «حزب الله»، على لسان معاون رئيس المجلس التنفيذي بالحزب، النائب السابق عبد الله قصير: «العدو لا يفضل توسعة الحرب مع (حزب الله)؛ لأنه عاجز عن معرفة إلى أي مدى سيكون الثمن باهظاً في أي معركة مفتوحة، ولأن أسياده الأميركيين ينصحونه بعدم الذهاب بهذا الاتجاه الخاطئ، ولذلك هم دائماً يرددون، رغم التهديدات التي يطلقونها، بأنهم يفضلون الحل الدبلوماسي مع الجبهة في جنوب لبنان»، لافتاً إلى أن «العدو بدأ يعترف، اليوم، بأنه لم يستطع أن ينال من عزيمة وقوة هذه المقاومة وأهلها وبيئتها التي تؤمن بأن هذه القضية هي قضية حق في مواجهة الباطل».

 

وشدد على أننا «كمقاومة جاهزون للدفاع عن أهلنا وعن شعبنا وعن وطننا، ويعرف العدو قبل غيره أن هذه المقاومة ستُنزل به خسارة كبيرة جداً، وسترغمه على دفع أثمان باهظة جداً قد لا يتخيلها البعض الآن، لذلك فإن جهوزية المقاومة هي بحد ذاتها تمثل ردعاً حقيقياً للعدو من أن يفكر في توسعة العدوان أو في شن حرب واسعة على لبنان».

 

مقالات مشابهة

  • جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية
  • من بلدة شقرا.. شهيدٌ جديد لـحزب الله
  • قتلى وجرحى في هجوم من لبنان.. بيانٌ مهم لـحزب الله!
  • سرب طائرات مسيرة من لبنان يضرب مواقع للاحتلال بنهاريا وشلومي (شاهد)
  • فضل الله: للكف عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة حداثا جنوب لبنان
  • مساء اليوم.. الحزب نعى الشهيدين ساجد وجواد
  • العربية: مقتل عنصرين من حزب الله بغارة على بلدة راميا جنوبي لبنان
  • لبنان خطوة نحو إسرائيل الكبرى
  • التصعيد يعود إلى جنوب لبنان.. غارات على النبطية والبقاع الغربي