خارجية فلسطين: أي مبادرة سياسية لا تبدأ بعضويتنا الكاملة في الأمم المتحدة مصيرها الفشل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، بأشد العبارات، التصريحات والمواقف التي يتسابق أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم على الإدلاء بها، بشأن رفضهم للدولة الفلسطينية المستقلة، وآخرها ما صدر هذا اليوم عن الثنائي الفاشي سموتريتش وبن غفير، بحجة أنها «تشكل خطراً وجودياً على إسرائيل».
وقالت في بيان لها، صباح الخميس، إن «سموتريتش وبن غفير، يستخدمون تلك التصريحات كذريعة سخيفة لتبرير موقفهم المسبق الذي يتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه، في حين أن إسرائيل لم تبادر ولو لمرة واحدة لإنهاء احتلالها وحصارها لأرض الدولة الفلسطينية، كي تخرج بمثل هذه الانطباعات».
واعتبرت الوزارة أن «موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض للدولة الفلسطينية إمعان رسمي بتعميق الاستعمار ونظام الفصل العنصري (الابرتهايد)، والتغذي على دوامة الحروب والعنف بديلاً للسلام والأمن والاستقرار الذي يترافق بالضرورة مع تجسيد دولة مستقلة للشعب الفلسطيني».
ولفتت إلى أن «هذا الموقف الإسرائيلي العنصري يفسر من جانب آخر طبيعة النظرة الاستعلائية تجاه الشعب الفلسطيني، وممارسة أبشع أشكال الإبادة والقمع والتنكيل به بمنطق عنجهية القوة العسكرية والمفاهيم الأمنية البالية بديلاً للحلول السياسية للصراع، وهو في ذات الوقت تحريض علني على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق شعب فلسطين، وفي مقدمتها سرقة المزيد من أرضه وتهويدها بالاستيطان واستباحة كامل مقومات حياته ووجوده في أرض وطنه، وخلق بيئة مليئة بعوامل الطرد والتهجير للشعب سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».
وأعربت الوزارة عن ترحيبها بجميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لبلورة مبادرة سياسية دولية؛ ترتكز على الضرورات الاستراتيجية لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتفسح المجال أمام الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين وإطلاق سراح المختطفين والأسرى.
وطالبت بفرض عقوبات دولية وأمريكية على الثنائي الفاشي سموتريتش وبن غفير وأتباعهما من دعاة الحروب والعنف والإرهاب والعنصرية والمحرضين على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل، باعتبارهم يشكلون تهديداً خطيراً للسلم الدولي وأمن واستقرار المنطقة والعالم، منوهة أن أي مبادرة سياسية لوقف الحرب وحل الصراع لا تبدأ بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة واعتراف الدول الغربية وأمريكا بها «مصيرها الفشل»، وستكون كسابقاتها من المبادرات التي ولدت رهينة للموقف الإسرائيلي.
15 فبراير 2024 - 1:12 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 فبراير 2024 - 12:54 مساءً6 بنوك تعدم ديونا للأفراد بـ 4.4 مليار ريال خلال عام .. 60 % منها لـ “لراجحي” أبرز المواد15 فبراير 2024 - 12:51 مساءً“الأخضر” السادس آسيويا بتصنيف “فيفا” أبرز المواد15 فبراير 2024 - 12:47 مساءًوزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر أكثر من 37 ألف “شهادة منشأ” في شهر يناير الماضي أبرز المواد15 فبراير 2024 - 12:44 مساءًأمير الحدود الشمالية يستقبل شيوخ القبائل والمواطنين بمحافظة رفحاء أبرز المواد15 فبراير 2024 - 12:33 مساءًنائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة15 فبراير 2024 - 12:54 مساءً6 بنوك تعدم ديونا للأفراد بـ 4.4 مليار ريال خلال عام .. 60 % منها لـ “لراجحي”15 فبراير 2024 - 12:51 مساءً“الأخضر” السادس آسيويا بتصنيف “فيفا”15 فبراير 2024 - 12:47 مساءًوزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر أكثر من 37 ألف “شهادة منشأ” في شهر يناير الماضي15 فبراير 2024 - 12:44 مساءًأمير الحدود الشمالية يستقبل شيوخ القبائل والمواطنين بمحافظة رفحاء15 فبراير 2024 - 12:33 مساءًنائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مجمع ناصر الطبي في خان يونس ويحوله إلى ثكنة عسكرية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد15 فبرایر 2024
إقرأ أيضاً:
فوز المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بلقب دبلوماسي العام
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، نال لقب دبلوماسي العام، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز لقب شخصية الأمم المتحدة لعام 2024، المقدمين من منظمة PassBlue غير الحكومية.
واشارت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الي إن هذا التكريم يأتي في واحد من أكثر الأعوام دموية وصعوبة على شعبنا، إذ أسفرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 45,059 مواطنا، وإصابة 107,041 آخرين، وتدمير ما لا يقل عن 85% من المنازل.
وأضافت : في خضم هذا الألم الفظيع، استمرت بل تعاظمت جهود منصور، وألبانيز من خلال عملهما الدؤوب والشجاع على إعلاء صوت الحق وفضح حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما خلق مصدراً للأمل والإلهام والصمود.
كما ثمنت، جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، في ضمان استمرار عمل المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة لعملها، لا سيما في إنقاذ الأرواح والحفاظ على حقوق ملايين اللاجئين، الأمر الذي كلف منظومة الأمم المتحدة خسارة في الأرواح فاقت 258 فردا من كوادرها المختلفة في قطاع غزة.
كما عبرت "الخارجية" عن شكرها للمندوبة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة فينيسا فرازير، على جهودها في صياغة وتبني قرارات مجلس الأمن المطالبة بوقف إطلاق النار وتعزيز الأمن والسلام الدوليين، من خلال عضوية مالطا غير الدائمة في مجلس الأمن، وكذلك ثمنت جهود المندوبة الدائمة لغويانا لدى الأمم المتحدة كارولين رودريجيز، في مساهمتها المهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها، ومناصرتها لقضية التغير المناخي.
وتابعت: رغم أن هذا التكريم مقدم من منظمة PassBlue غير الحكومية وغير الربحية، وليس جائزة رسمية من الأمم المتحدة، فإنه يعكس ضمير الإنسانية والاعتراف العالمي بإسهاماتهم البطولية. كما يُعد شهادة أصيلة على تضامن المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية ورفضه للإفلات من العقاب والظلم المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت "الخارجية"، تقديرها لجميع من يعملون دون كلل في المنظمات الدولية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، من أجل دعم مبادئ العدالة والمساواة والسلام، مشددا على أن تكريمهم ليس فقط احتفالاً بجهودهم المميزة، ولكنه أيضاً تذكير بأن النضال من أجل حقوق شعبنا يجب أن يبقى مسؤولية قانونية وأخلاقية مشتركة للعالم أجمع.