جيش الاحتلال يقتحم ساحة مجمع ناصر الطبي ويطالب المرضى بالخروج
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في رفح الفلسطينية، إن القصف الإسرائيلي في تصاعد مستمر على قطاع غزة، والأحزمة النارية التي تشنها الطائرات الحربية الإسرائيلية طالت خلال ساعات الليل وحتى هذا الصباح معظم محافظات قطاع غزة بداية من مدينة غزة والشمال والمحافظة الوسطى وخان يونس ورفح الفلسطينية.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أن القصف المدفعي الإسرائيلي لا يتوقف في المناطق الشرقية في قطاع غزة، حيث تنهال القذائف بشكل عشوائي باتجاه المنطقة الشرقية لرفح الفلسطينية وخان يونس، كما أن الزوارق الحربية الإسرائيلية لم تتوقف عن إطلاق قذائفها بشكل عشوائي باتجاه المنطقة الغربية ولا سيما بلدة دير البلح، بجانب المناطق الساحلية لخان يونس.
وأشار إلى أن مدينة خان يونس، والتي تشهد توغلا إسرائيليا كبيرا منذ قرابة الشهرين، لا زالت هذه الآليات العسكرية الإسرائيلية التي دخلت من المناطق الشرقية للمحافظة ووصلت للمناطق الغربية تطلق الرصاص والقذائف باتجاه كل ما يتحرك خلال ساعات الليل.
ولفت إلى أن هذه الآليات اقتحمت أمس ساحة مجمع ناصر الطبي وأجبرت من في داخله على الخروج والنزوح منه وطالبت الجرحى والمرضى الموجودين في المجمع بضرورة إخلائه، لكن صعوبة أوضاعهم الصحية تحول دون ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبي جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحمل أمريكا مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة
حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وباقي مناطق قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي والسياسي المتواصل على شكل مجازر إبادة جماعية يذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم في بيت لاهيا، وغيرها من مدن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة الإعتداءات على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وإرهاب المستوطنين.
وأضاف أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي، جراء اعطائها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة لاهاي، بوقف العدوان وانهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل، وإلا فإن دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، وهو ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار.