عادة خطيرة تفعلها يوميا تسبب عرق النسا.. احذرها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قد تضطر أحيانًا إلى الجلوس لفترة طويلة بسبب طبيعة عملك، لكنها عادة خاطئة تضر الصحة على المدى الطويل، لذا يجب الانتباه جيدًا والحرص على تجنب هذا الأمر، حتى لا يصاب الشخص بانزلاق الغضروف المؤدي إلى عرق النسا.
الدكتور محمود عبدالله استشاري جراحة العظام، أوضح في حديثه لـ«الوطن»، أن الجلوس لفترة طويلة دون حركة من العادات الخاطئة، التي تؤثر على الصحة بشكل سلبي، سواء كان في المنزل أو العمل، إذ يؤدي الجلوس إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي في أسفل الفقرات.
وأوضح أن الانزلاق الغضروفي هو «الديسك» بين الفقرات، ويؤدي إلى حدوث ألم شديد، بمجرد خروجه من مكانه: «الديسك ممكن يتزحزح ملليميترات، فيحصل ألم في الضهر».
يؤدي الانزلاق الغضروفي إلى عرق النسايعمل الانزلاق الغضروفي على الضغط في الأعصاب يمين أو يسار، ما يصيب الشخص بمرض عرق النسا، وهو ألم شديد يبدأ من الفخذ، حتى يصل إلى القدمين، وتأخير علاجه بالوقت المناسب، يسبب ضمور العصب المضغوط، وفي هذه الحالة يصعب علاجه، واستحالة عودة الشخص لصحته كما كان: «عرق النسا بيبقى ألم من أول الفخد لحد ما يوصل للرجلين، ولو فضل فترة طويلة ومتعالجش صح، يعمل كوارث تانية»، حسب حديث استشاري جراحة العظام.
يمكن علاج عرق النسا بعودة الانزلاق الغضروفي إلى مكانه من خلال طريقتين، اللجوء إلى العمليات الجراحية في الحالات المتأخرة التي لا تستجيب للعلاج الطبيعي الذي يستخدم في الحالات المبكرة، بهدف تقوية عضلات البطن، والتي تعمل على شد الغضروف، وعودته إلى مكانه.
وشدد على أنه لا يستحب الجلوس لفترات طويلة، لأنها تسبب مشكلات صحية متعلقة بالغضروف، على مستويات مختلفة: «ومن الحاجات اللي لازم نخلي بالنا منها، الوزن الزيادة، وبلاش نشيل حاجة تقيلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغضروف الانزلاق الغضروفي آلام الظهر عرق النسا جلوس الجلوس لفترة طويلة الانزلاق الغضروفی عرق النسا
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لمرضى الحساسية للوقاية من الاضطرابات الجوية .. احذرها
مع التقلبات الجوية الحادة التي يشهدها الطقس ما بين ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح المحملة بالأتربة، يُعاني مرضى الحساسية من تفاقم الأعراض بشكل ملحوظ.
نصائح لمرضى الحساسية خلال الاضطرابات الجويةويعاني مرضى حساسية الصدر، والأنف، والجيوب الأنفية، والجلد من أعراض مزعجة، ولكن يمكن لإتباع بعض النصائح أن نقلل من تفاقم هه الأعراض.
كشف موقع “مايو كلينك” الطبي بمجموعة من النصائح الهامة التي تساعد على الوقاية وتقليل حدة الأعراض خلال هذه الفترة، وتشمل ما يلي :
ـ تجنب الخروج في أوقات الرياح الشديدة:
يفضل البقاء في الأماكن المغلقة خلال العواصف الترابية أو عند نشاط الرياح المثيرة للأتربة، خاصة في فترات الظهيرة حيث تزداد حدة التقلبات الجوية.
ـ استخدام الكمامة:
ارتداء الكمامات الطبية أو القطنية عند الاضطرار للخروج، يساعد في تقليل استنشاق حبوب اللقاح والأتربة التي تؤدي إلى تهيّج الجهاز التنفسي.
ـ غلق النوافذ جيدًا:
خلال العواصف أو نشاط الرياح، يجب إحكام غلق النوافذ والأبواب لمنع دخول الأتربة والملوثات إلى داخل المنزل.
ـ الاستحمام وتغيير الملابس:
بعد العودة من الخارج، يُنصح بالاستحمام وتغيير الملابس فورًا للتخلص من أي حبوب لقاح أو غبار عالق بالجسم أو الشعر.
ـ استخدام بخاخات الحساسية والأدوية بانتظام:
ينبغي الالتزام بتناول الأدوية أو البخاخات الوقائية التي يصفها الطبيب حتى في حال غياب الأعراض، لتقليل فرص تدهور الحالة.
ـ ترطيب الجسم والجلد:
شرب كميات كافية من المياه يساعد على ترطيب الجسم، كما يُنصح باستخدام الكريمات المرطبة لمرضى حساسية الجلد لتقليل الحكة والجفاف.
ـ الابتعاد عن الروائح النفاذة والمنظفات الكيميائية:
ينصح بتجنب الروائح القوية مثل العطور والمنظفات خاصة خلال فترات الحساسية، لأنها قد تزيد من حدة الأعراض.
ـ مراجعة الطبيب عند تدهور الحالة:
في حالة ظهور أعراض غير معتادة أو زيادة شدة الحساسية، يجب التوجه للطبيب فورًا لتعديل العلاج أو التدخل السريع.