ميقاتي يدين العداون الإسرائيلي على الجنوب ويطلب تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي إزاء التمادي الإسرائيلي في العدوان على الجنوب اللبناني وسقوط شهداء وإحداث دمار هائل.
وأدان ميقاتي في بيان، اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي المتمادي على جنوب لبنان وما وصفه بالمجازر الجديدة التي يرتكبها في حق المواطنين اللبنانيين، خصوصا ما حدث ليل أمس في النبطية، حيث استشهد سبعة أشخاص من عائلة واحدة بالقصف الإسرائيلي.
وأضاف أن إسرائيل تتمادى في عدوانها، وذلك في الوقت الذي تشدد فيه الحكومة اللبنانية على التهدئة ودعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بعدم التصعيد.
كما وجه ميقاتي في بيانه سؤالا للمعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم إسرائيل، وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية من وزير البيئة الدعوة إلى اجتماع عاجل لهيئة الطوارئ الوطنية لمتابعة الوضع.
وأشار ميقاتي إلى أنه أطلع من وزير الصحة على الواقع الصحي والاستشفائي في الجنوب والخطوات العاجلة المتخذة.
اقرأ أيضاًميقاتي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين لبنان والعراق في مجال الزراعة
ميقاتي: تداعيات حرب غزة قد تؤثر على قدرة لبنان في إدارة شئونه وزيادة التحديات الأمنية
ميقاتي: ملتزمون بإبعاد الحرب عن لبنان ونطالب المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات الإسرائيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يضرب ولا يبالي بتهديد "عصور الظلام".. 200 صاروخ تحول الجولان لجحيم مستعر
عرضت فضائية “يورونيوز”، مقطع فيديو لاندلاع الحرائق في هضبة الجولان، وأفادت بإعلان حزب الله قيامه بإطلاق أكثر من 200 صاروخ يوم الخميس على عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة أسفرت عن مقتل أحد كبار قادته.
وتعد الهجمات من أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة دخلت إلى أراضيهم من لبنان، وتم اعتراض العديد منها، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن حوالي 200 مقذوف تم إطلاقها باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن تم اعتراض بعضها.
وبعد هجوم حزب الله، قامت إسرائيل بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان، مستهدفة "منشآت عسكرية" لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن غارة إسرائيلية على حولا أسفرت عن مقتل شخص على الأقل، وأن الطائرات الإسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى.
كما أعلنت إسرائيل يوم الأربعاء عن قتلها لمحمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك قبل يوم واحد.
وبعد ساعات من مقتله، قام حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، واستمر في إطلاق المزيد من الصواريخ.
ويهد المسئولون الإسرائيليون بين الفينة والأخرى لبنان بإعادته إلى عصور الظلام ومساواته بالأرض ملثما فعلوا من إجرام وإبادة ودمار في قطاع غزة.