اقتصادية النواب: مباحثات الرئيسين السيسي وأردوغان ضربة البداية لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب المباحثات التاريخية والناجحة فيما بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب اردوغان بمثابة ضربة البداية لتعزيز التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية وغيرها.
وأعلن " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى بأن مصر هى الشريك التجاري الأول لتركيا في أفريقيا كما أن تركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية، وأن التجربة اثبتت الجدوى الكبيرة للعمل المشترك بين قطاعات الأعمال بالبلدين وبالتالي سنسعى معاً إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على تعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركَزَيْ ثقل في المنطقة بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار ويوفر بيئة مواتية لتحقيق الازدهار والرفاهية حيث تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها علينا الواقع المضطرب في المنطقة.
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد بتأكيد واعتزاز الرئيس السيسى بمستوى التعاون القائم بين مصر وتركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة، أخذاً في الاعتبار ما تمارسه السلطات الإسرائيلية من تضييق على دخول تلك المساعدات مما يتسبب في دخول شاحنات المساعدات بوتيرة بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع.
وطالب بضرورة أن يتخذ المجتمع الدولى الاجراءات التى تضمن تحقيق اتفاق الرئيسين السيسى وأردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع بشكل فوري وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة، وصولاً إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما أشاد الدكتور محمد عبد الحميد بحرص مصر وتركيا على تعزيز التشاور بين البلدين حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا سيمثل نموذجاً يحتذى به، حيث أن دول المنطقة هي الأقدر على فهم تعقيداتها وسبل تسوية الخلافات القائمة فيها مثمناً ترحيب الرئيس السيسى بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط وتطلعه للبناء عليها وصولاً إلى تسوية الخلافات القائمة بين الدول المتشاطئة بالمنطقة ليتسنى لنا جميعاً التعاون لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة بها.
كما أشاد الدكتور محمد عبد الحميد بتأكيد الرئيس التركى أردوغان بأن تركيا تتقاسم مع مصر تاريخا مشتركا يزيد على ألف عام ونعمل مع القاهرة على تعزيز التعاون بمجال الصناعات العسكرية والدفاعية ولن نقبل أبدا بتطهير غزة من سكانها ونقدر الموقف المصرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد الحميد مجلس النواب رجب طيب أردوغان السيسي الدکتور محمد عبد الحمید الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
إشادة برلمانية بزيارة الرئيس السيسي لـ إسبانيا.. نواب: تعزز التعاون وتجذب الاستثمارات الأجنبية لدعم الاقتصاد
برلمانية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز العلاقات بين البلدينبرلماني: تطور علاقات مصر وإسبانيا تسهم في تنشيط السوق السياحينائب: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعتبر أحد أنجح الزيارات الخارجية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة مدريد ببيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وعقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية، وأكد رئيس الحكومة الإسبانية اتفاق إسبانيا الكامل مع موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين.
شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد، نشاطا مكثفا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته ريكاردو دومينجيز جارثيا، رئيس مجلس إدارة شركة "نفانتيا" الإسبانية العاملة في مجال بناء السفن وصيانتها ونظم الطاقة المتجددة.
في هذا الصدد، أشاد عدد من نواب البرلمان بزيارة الرئيس السيسي لإسبانيا ، مؤكدين أن العلاقات المصرية الإسبانية ، شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري.
كما أوضحوا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لاسيما في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
بداية،أشادت النائبة ميرفت الكسان ، عضو مجلس النواب بالبيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد،مؤكدة أنها بمثابة خطوة هامة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
و أشارت « الكسان» في تصريح « لصدى البلد» إلى أن الزيارة نقلة نوعية في مسار العلاقات بين القاهرة ومدريد، مؤكدة أنها تعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، لا سيما وأن إسبانيا تُعد شريكًا محوريًا داخل الاتحاد الأوروبي، ولها دورٌ بارز في دعم القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
و أوضحت عضو البرلمان أن هذا اللقاء يعكس حرص الدولة المصرية على تطوير الصناعات البحرية وتوطينها، بما يتماشى مع استراتيجية مصر لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات البحرية وخدماتها، لافتة إلى أن تطوير الأسطول البحري المصري يُعد أحد الركائز الأساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث يساهم في دعم حركة التجارة الدولية وزيادة الصادرات المصرية.
من جانبه،قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا ولقائه الملك الإسباني وعدد من الشركات ومجموعة من المستثمرين، عكس مدى عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا، ومساعي القاهرة نحو تعزيز علاقاتها الخارجية خاصة مع دول الاتحاد الأوروبي لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات الأجنبية في المجالات المختلفة بما يخدم النمو الاقتصادي والتنمية والازدهار والتقدم واستراتيجية التنمية المستدامة في شتى المجالات والقطاعات المختلفة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن تطور العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في السوق السياحي، لا سيما وأن أسبانيا تمثل سوقا سياحيا واعدا، بالإضافة إلى فتح أبواب جديدة من التبادل التجاري بين البلدين، الأمر الذي ينعكس بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ويدعم الروابط التاريخية الوطيدة بينهما.
وأوضح عضو مجلس النواب أن تطور العلاقات المصرية الإسبانية انعكس على كسب دعم إسبانيا للموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثات اللازمة، خاصة في مجال الصحة لصالح أهالي غزة، وكذلك رفض مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية والقضاء على حق الشعب في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة وإرادة حرة.
في سياق متصل،أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى إسبانيا، مشيرًا إلى أن الزيارة أسفرت عن العديد من المكاسب الاقتصادية والاستراتيجية لمصر.
وفي تصريح صحفي له، أوضح الكمار أن الرئيس السيسي أعلن خلال زيارته لإسبانيا عن انفتاح مصر الكامل على التعاون مع المستثمرين الإسبان في مجالات متعددة تشمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكي، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات، والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية.
وأشار الكمار إلى أن هذه الزيارة قد أكدت استعداد مصر الكامل لدخول شراكات اقتصادية مع إسبانيا، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين. وأضاف أن المشاركة في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء الشركات الإسبانية، أكدت على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما شدد الكمار على أن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا شهدت توقيع إعلان مشترك لرفع العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يعزز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، بالإضافة إلى الاتفاق على إقامة حوار اقتصادي مشترك لزيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
واختتم الكمار تصريحه قائلًا إن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعتبر أحد أنجح الزيارات الخارجية، وقد حققت مكاسب اقتصادية هائلة، حيث كشفت للمستثمرين الإسبان الفرص الواعدة في السوق المصري لتوجيه استثماراتهم إلى مصر.