استمرار البحث عن العمال العالقين في منجم بتركيا.. ومعارضة تعلق على المأساة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الخميس، استمرار عمليات البحث والإنقاذ عن عمال منجم الذهب المفقودين إثر انهيار أرضي ضخم بمنطقة إيليتش في ولاية أرزنجان شرق البلاد.
وقال يرلي كايا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "فرق البحث والإنقاذ لدينا تواصل عملها ليلا ونهارا بتنسيق من إدارة الكوارث والطوارئ" من أجل الوصول إلى العمال التسعة المفقودين.
Erzincan İliç’te maden ocağında meydana gelen olay sonrasında işçilerimizin kıymetli ailelerine geçmiş olsun ziyaretinde bulunduk.
AFAD Koordinasyonunda arama kurtarma ekiplerimiz gece gündüz demeden çalışmalarını sürdürüyor. İşçilerimizin olabileceği yerlerde çalışmalarımızı… pic.twitter.com/yLQaHb6ClN — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) February 15, 2024
وأضاف أن عمليات البحث "تتركز في الأماكن التي يُرجح وجود العمال فيها" قبل وقوع الانهيار الأرضي الذي قُدر حجمه بـ10 ملايين متر مكعب.
ولفت وزير الداخلية إلى أنه "قام بزيارة عائلات العمال العالقين من أجل مواساتهم".
والثلاثاء، وقع انهيار أرضي ضخم في ولاية أرزنجان التركية تسبب في محاصرة تسعة من عمال المناجم تحت الأرض، وسط استنفار فرق عمليات البحث والإنقاذ من أجل استخراجهم.
ووافق البرلمان التركي على إنشاء لجنة تحقيق برلمانية بشأن الانهيار الأرضي الذي وقع في منجم في منطقة إيليتش بولاية أرزنجان.
أكشينار تعلق بأغنية على الحادث
وأجهشت رئيسة حزب "الجيد" التركي المعارض، ميرال أكشينار، بالبكاء خلال تعليقها على حادثة الانهيار الأرضي في منجم الذهب بولاية أرزنجان.
وقامت أكشينار خلال كلمة لها في مجلس حزب "الجيد"، بتشغيل مقطع صوتي من أغنية مستمدة من قصيدة شعرية بعنوان "اذهب أيها الموت"، قبل أن تغرق بنوبة من البكاء الشديد وسط تصفيق حار من الحاضرين.
İyi Parti lideri Meral Akşener, Meclis kürsüsünden Karacaoğlan müziği dinletti: Bir anda ağlamaya başladı
“Değişen bir şey olmalı…” pic.twitter.com/sqWgbHNs7y — Zafer Şahin (@zafersahin06) February 14, 2024
وقالت المعارضة التركية في معرض حديثها عن "الكارثة": "لماذا لا يستطيع الفقراء دائما الهروب؟ لماذا يتعرضون للظلم دائما؟".
وفي نهاية القصيدة التي أسمعتها للحضور عبر هاتفها المحمول، قالت أكشينار: "أقسم أننا سنغير هذه الأشياء"، ونزلت من المنصة والدموع في عينيها.
قبل ذلك، أشارت أكشينار إلى أن حزبها "حذر الحكومة من الخطر الموجود في منجم الذهب في أرزنجان عام 2022"، مشيرة إلى أنهم "طرحوا الأمر أيضا في البرلمان، إلا أن الحكومة فضلت تجاهل الأمر"، على حد قولها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا اكشينار ارزنجان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منجم
إقرأ أيضاً:
انتهاكات واسعة يواجهها المهجرون قسرا من السودان.. على شفا الانهيار
كشف تقرير صادر عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وشبكة مكافحة التعذيب الليبية، الإثنين، عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يواجهها السودانيون المهجرون قسرا.
وقال التقرير إنه "رغم وضعهم المحمي بموجب القانون الدولي، يعاني السودانيون المهجرون قسرا من الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والابتزاز والاتجار بالبشر والتعذيب وسوء المعاملة والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتمييز العنصري".
وأكد أن هذه الانتهاكات تتفاقم مع أزمة إنسانية شديدة تتركهم دون وصول يُذكر إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والسكن.
ويواجه الساعون إلى الحصول على لجوء في الدول القريبة، بما في ذلك ليبيا وتونس ومصر، "انتهاكات واسعة" لحقوق الإنسان، وفق التقرير.
وفي العاشر من الشهر الجاري، قالت المسؤولة بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر، كريستين بشاي، إن مئات السودانيين الفارين من يصلون إلى مصر يوميا، ليضافوا إلى أكثر من 1.2 مليون سوداني، لجأوا إلى البلد المجاور، وفق الأرقام الحكومية المصرية.
أما في ليبيا فتقدر أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا بأكثر من 100 ألف شخص، ويستمر وصول المزيد منهم يوميا خصوصا إلى مدينة الكفرة في الجنوب.
وذكر التقرير، أن هذه "السياسات التقييدية المتزايدة" في ليبيا ومصر وتونس أدّت إلى "تصعيد الضغوط والمراقبة والحد من أنشطة منظمات المجتمع المدني، ما أعاق قدرتها على تقديم المساعدة الحيوية للمهجرين" السودانيين.
والأسبوع الفائت، أوقف الأمن التونسي مسؤولا بجمعية تقدم المساعدات للمهاجرين لتُحيله على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهي أول مرة تحيل فيها السلطات جمعيات ناشطة في مجال الهجرة إلى هذه الجهة القضائية.
وقال التقرير إن تونس وليبيا ومصر "فشلت في الوفاء بالتزاماتها الدولية لتوفير الحماية الكافية للسودانيين المهجرين قسرًا"، حيث استند التقرير على أبحاث شملت 127 سودانيا ومقابلات مع قادة في المجتمع المدني وممثلين عن المنظمات المحلية والدولية والوكالات الأممية.
وحسب التقرير، أبلغ أكثر من 40 بالمئة من السودانيين الذين شملهم الاستطلاع عن تعرضهم لمستويات متزايدة من التمييز العنصري أو العنف في الدول المضيفة.
وعزا أكثر من 36 بالمئة من بين هؤلاء المستجوبين هذه "الانتهاكات" إلى "المواطنين والسلطات"، بينما أشار أكثر من 25 بالمئة إلى مجموعات إجرامية أو غير حكومية، بما في ذلك الميليشيات والمهربين.
وبسبب الانتهاكات التي يواجهونها، أعرب 54 بالمئة من السودانيين المهجرين عن رغبتهم في "الاستقرار في دولة آمنة"، بينما ينوي 80 بالمئة محاولة العبور إلى أوروبا خلال الأشهر الستة المقبلة.
وخلال العام الجاري، سجلت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وفاة واختفاء 1351 شخصًا في البحر الأبيض المتوسط، بينهم 63 طفلا.
ووصف رئيس قسم أفريقيا في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، إسيدور كولينز نغويليو، الوضع بالنسبة للسودانيين المهجرين قسرًا في شمال أفريقيا بأنه "على شفا الانهيار".
وقال "علينا أن نتحرك الآن لتجنب فقدان جيل كامل من السودانيين الذين يواجهون حاليًا أشكالًا من التعذيب وسوء المعاملة تعد من بين الأكثر قسوة على الإطلاق خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر بحثًا عن الأمان واللجوء".
ودعا التقرير، إلى المجتمع الدولي لاتخاذ "إجراءات عاجلة" لتوفير الحماية والدعم للسودانيين المهجرين قسرًا من خلال معالجة "الأسباب الجذرية" للنزوح، وخلق طرق آمنة وقانونية لطالبي اللجوء، وضمان احترام حقوق الإنسان.