استقبل الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، بحضور الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي، وذلك في مقر الكنيسة الأسقفية بالزمالك. 

تعرف الدكتور إبراهيم فوزي خلال زيارتهِ للمركز المسيحي الإسلامي على أنشطته، إذ أعرب عن فخره بما يصنعهُ المركز من مبادرات في مجال حوار الأديان.

 

وفي ختام زيارتهِ للمركز أهدى كتابهُ "وصف مصر" لرئيس الأساقفة سامي فوزي ورئيس الأساقفة الشرفي منير حنا، معربًا عن سعادتهِ باللقاء المثمر. 

الجدير بالذكر أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو ٢٠٢٢ في إبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الكنيسة الأسقفية بالزمالك حوار الأديان

إقرأ أيضاً:

أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف

يُصادف غدًا الأحد 23 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف، الخالد سيرته في سطور التاريخ المسيحي والتي تفيض قصته بعبر روحية كبير لاتزال محفوظة في وجدان الأجيال المسيحية جيل تلو الآخر.

الأنبا صليب يترأس لقاء "سفراء المسيح" بكنيسة مارجرجس.. شاهد القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط

ويروي كتاب حفظ التراث المسيحي والقراءات اليومية "السنكسار"، قصة القديس أبانوب المعترف، كان ناسكاً فاضلاً في إحدى بلاد الصعيد وكان يمارس الطقوس ابروحة متفردًا ويعيش من اجل الإيمان المسيحي متفرغًا لعبادة واصوم والصلاة حتى ذاع عنه بين الشعب وعُرف هذا القديس بشدة إيمانة وصدق صلواته ولجأ له العديد من المرضى وامصابين والمكروبين لطلب صلواته وحل أزماتهم.

ويذكر التاريخ المسيحي أن صيته قد انشر حتى سمع عنه أريانوس الوالي المعروف بعداوة القوية للمؤمنين، فأمر الحاكم  بإحضاره وعرض عليه عبادة الأوثان كما كان يفعل حكام هذه العصور المظلمة، فأجابه القديس قائلاً: " كيف أترك عبادة يسوع المسيح وأعبد الأصنام صنعة أيدي الناس ".

تمسك القديس بإيمانة ورفض عرض الواي الذي غضب غضبًا شديدًا وأذاقه شتى أنواع العذاب ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية حيث ظل جبيسَا لمدة سبع سنوات، وحيدًا لا يفعل سوى العبادة والانفراد بالذات مع اشتعال التوهج الإيماني.

استمر هذا الوضع حتى تولى قسطنطين مقاليد الحكم، وهو عصر الإنارة للمسيحين الذي جاء بعد سنوات من ظلام الإضطهاد والظلم، أمر الملك بالإفراج عن المحبوسين من أجل الإيمان، ومن بينهم القديس أبانوب المعترف، عاد حيث كان في أرضه الأولى واستمر يقضى أيامة من أاجل الإيمان والعبادة فقط حتى نادت السماء روحه وانتقل إلى الأمجاد السماوية في سلام وتنيح في مثل هذا اليوم من عام 304م.

يتزامن هذا التذكار مع فترة صوم الرسل في الكنيسة التيي بدأت الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو المقبل، وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين  بطرس وبولس كما ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

مقالات مشابهة

  • أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف
  • الكنيسة الأسقفية تهنئ رئيس الجمهورية بذكرى 30 يونيو
  • من تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل أليشع النبي تلميذ إيليا النبي
  • الصحة: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية العناية بصحة الأم والجنين
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لـ "العناية بصحة الأم والجنين"
  • «الصحة»: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين
  • وزير الثقافة الأسبق يكشف كواليس صادمة خلال فترة حكم الإخوان في مصر (فيديو)
  • وزير الثقافة الأسبق: الإخوان طلبوا فتح دار الأوبرا للشيخ محمد حسان لإلقاء محاضرات
  • تعرف على إصلاحات الطوباويّ البابا بولس السادس في الكنيسة الكاثوليكية