استشاري مخ: 80% من حالات الاكتئاب تشفى إذا نام الشخص نوما طبيعيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت الدكتورة سالمة مرزوق استشاري تشخيص المخ والأعصاب واضطرابات النوم بقصر العيني، تفاصيل دراسة بحثية تفيد أن قلة النوم يؤدي إلى تراكن بروتينات سامة في الدماغ.
علامات النوم المريحوأكدت مرزوق، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، أن العلاقة بين قلة النوم والتوتر وطيدة جدا، والإنسان يحتاج الحصول على كمية كافية من النوم، أو ما يطلق عليه النوم المشبع.
وقالت إننا نحتاج إلى الوصول للمرحلة الرابعة في النوم، وهي الدرجة التي تجعلنا نصل إلى الأحلام، حيث تحقق هذه الدرجة أفضل شيء فيما يتعلق باستشفاء العضلات والأعصاب، منوهة بأن عدد ساعات النوم الكافي يختلف من شخص لآخر.
مأساة جديدة| الاحتلال الإسرائيلي يجرف المقابر الجماعية داخل مجمع ناصر الطبي الصرف الصحي بالإسكندرية: المحافظة في حالة استنفار لمواجهة سقوط الأمطاروأضافت أن عدم الوصول إلى المرحلة الرابعة من النوم يعني أننا لم نحصل على القسط الكافي من النوم، وتذكر الأحلام ليس شرطا للتأكد من أن الإنسان نام نوما مريحا، لافتة إلى أن 80% من حالات الاكتئاب تشفى تماما إذا نام الشخص نوما طبيعيا، وهادئا وكافيا، حيث إن النوم الطبيعي يفرز ما يشبه مهدئات طبيعية، أو أدوية اكتئاب طبيعية، مشددة على أن النوم الليلي هو الأساسي للجسم، ويؤثر على صحة الجسم وسلامة الخلايا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم صباح الخير يا مصر القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
أكدت الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر لا يقتصر أثره على مجرد الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.
وأضافت أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين، مستشهدة بقاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، داعية الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان، مؤكدة أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وكانت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حذرت من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.