عن عمر ناهز 68 عامًا، رحل الشيخ محمود البدري، أحد أقدم محفظي القرآن الكريم في المنوفية، وذلك بعد معاناة مع فقدان البصر طوال حياته، ومن المقرر تشييع الجثمان اليوم، بعد صلاة الظهر، في قرية تلا.

وفاة أحد أقدم محفظي القرآن في المنوفية

وقال حمزة، أحد أبناء الشيخ محمود ومقيم بمدينة تلا، إنّ والده فقد بصره وهو في الثالثة من عمره، وبعد ذلك ذهبت به جدته إلى الشيخ عبدالعزيز الحصري، كي يحفظه القرآن الكريم، وبعد عدة سنوات، فتح دارًا لتحفيظ القرآن في مسقط رأسه.

وتابع لـ«الوطن»، أنّ جميع أهل مدينة تلا يشهدون بسيرته الحسنة الطيبة، وأنه كان خادمًا لكتاب الله طوال حياته، إضافة إلى أنه كان يذهب في العزاءات والمناسبات الدينية لتلاوة القرآن الكريم، حتى اكتسب شهرة بين أهالي المدينة والمدن المجاورة.

علاقة الإمام بالرئيس السادات 

وأضاف أنّ والده كان مؤذن وإمام مسجد السادات في قرية ميت أبو الكوم، وعندما كان يأتي «السادات» إلى القرية، يثني عليه عندما يسمعه في الأذان أو تلاوة القرآن، ويصلي خلفه في بعض الأحيان، وعندما كان يغيب، يبادر بالسؤال والاطمئنان عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القرآن الكريم محفظ قرآن تحفيظ القران محافظة المنوفية حسن الخاتمة الرئيس السادات

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.

وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.

كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.

مقالات مشابهة

  • الجيزة تكرم 15 طالبة من حافظات القرآن الكريم -(صور)
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • وفد من الشارقة يطلع على تجربة البحرين في خدمة القرآن الكريم وعلومه
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
  • في ذكرى وفاة النقشبندي.. صوت ابتهالات رمضان وقصته مع السادات وتعاونه مع بليغ حمدي
  • 785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
  • طعن رجلٌ حاول حرق القرآن الكريم على يد أحد المارة .. فيديو