جمال علام: نهائي كأس مصر سيديره حكام مصريون..والاعتماد على الأجانب أثر بالسلب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم، أن الجميع حاليًا داخل الاتحاد سعيد بمستوى الحكام المصريين في بطولة أمم إفريقيا، لذلك كان هناك حالة حرص شديدة على ضرورة تكريم الحكام المصريين، مشيرًا إلى أن التحكيم المصري بخير ويضم عناصر واعدة، متمنيا استمرار تألقهم في المرحلة المقبلة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على شاشة قناة ETC الفضائية: "يجب أن نمنح كل ذي حقًا حقه، وهناك أمور كثيرة ساعدت الحكام في الظهور بشكل طيب، ولدينا حكام كثير في الممتاز والدرجات الأدنى، والحكام المصريين عندما يظهرون في المباريات الإفريقية يشاركون في البطولات الدولية، ونتمنى مشاركة أكبر عدد من حكامنا في كأس العالم القادمة".
وتابع: "الاعتماد على الحكام الأجانب في مباريات القمة خلال سنوات سابقة أثر بالسلب على سمعة الحكام المصريين".
وأضاف: "نسير بسياسة معينة في ملف التحكيم، ونسعى لتطوير المنظومة، وأشكر كل اللجان الخاصة التي أدارات الحكام في الموسمين الماضيين، ونتمنى لهم التوفيق في المرحلة المقبلة، ولجنة الحكام الحالية بقيادة بيريرا تم اختيارها من جانب مجلس الإدارة، ورئيس اللجنة يستهدف تطوير منظومة التحكيم، وهو حتى الآن ناجح بدرجة كبيرة في العديد من الملفات".
وزاد: "هناك بعض الحكام طلبوا زيادة مستحقاتهم المالية وسوف يتم النظر في مطالبهم خلال الفترة المقبلة، ومباراة نهائي مصر بين الأهلي والزمالك سوف يتم إداراتها بواسطة حكام مصريين، ونسعى لتطوير المنظومة ولدينا ثقة كبيرة في حكامنا لأننا نريد تواجدهم في كأس العالم المقبلة، والبطولات الكبرى، وابعادهم عن المباريات المحلية القوية يؤثر عليهم، وأثق في دعم الأندية المحلية لحكامنا".
وأكمل: "بصرف النظر عن القيمة المالية التي سيحصل عليها اتحاد الكرة من إقامة نهائي كأس مصر في السعودية، هناك شريحة جماهيرية في الخليج سواء السعودية أو الإمارات تريد أيضا الاستمتاع بالمباريات".
وأتم: "نخوض تجربة أول مرة بإقامة نهائي البطولة خارج القاهرة، وسواء الجماهير هنا أو في الخارج، نتمنى أن تخرج الصورة بشكل يليق بالناديين، وبسمعة الكرة المصرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحکام المصریین
إقرأ أيضاً:
شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريح اليوم السبت، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
وأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.