RT Arabic:
2024-11-25@05:51:45 GMT

السلطات الإيرانية تحاول إخفاء لامبالاة الناخبين

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

السلطات الإيرانية تحاول إخفاء لامبالاة الناخبين

يُتوقع أن تشهد الانتخابات البرلمانية في إيران نسبة إقبال منخفضة جدًا. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

في الرابع عشر من شباط/فبراير، بدأت الحملة الانتخابية للمرشحين لعضوية مجلس الخبراء في إيران، وهو الهيئة الحكومية التي تتمثل مهمتها الرئيسية في انتخاب المرشد الأعلى للبلاد. ومن المقرر أن يجري التصويت، الذي لم يبق عليه سوى أقل من ثلاثة أسابيع، بالتوازي مع انتخابات "المجلس"، أي برلمان البلاد.

أكثر ما تتخوف منه السلطات، هو درجة الإقبال على التصويت. فبحسب ما أوردت Amwaj media، تحاول طهران منع نشر نتائج استطلاعات الرأي التي يمكن أن تسلط الضوء على لامبالاة الناخبين.

وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، نيكيتا سماغين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "السلطات، بالطبع، مهتمة بإضفاء الشرعية على نفسها من خلال الانتخابات. ولكن المسألة في أنه أصبح من الصعب للغاية الآن إثبات هذه الشرعية من خلال الانتخابات". وتعود هذه الصعوبة، بحسب سماغين، إلى معدلات المشاركة.

وأضاف: "لن يكون هناك مرشحون مهمون من المعسكر البديل في الانتخابات". وبحسبه، النتائج المعروفة مسبقًا تعزز موقع المعسكر المحافظ، وتخفض نسبة المشاركة.

وهكذا، تحتاج طهران إلى فعل شيء ما، فـ "في السنوات الأخيرة، اتبعت الجمهورية الإسلامية نهجًا بات فيه التزييف الجماعي مدمّرًا. وقد توصلت السلطات إلى هذا الاستنتاج بعد انتخابات العام 2009، عندما فاز محمود أحمدي نجاد".

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد أي شيء، كما يرى سماغين. فـ "قد تكون قصة غربلة استطلاعات الرأي العام مرتبطة بما يلي: إذا أجريت، وفي الوقت نفسه حلت مسألة الإقبال من خلال عمليات حشو، فسيكون تنسيق ذلك بالغ الصعوبة:  ينبغي ليس فقط تعديل النتيجة إلى المستوى المطلوب، إنما والقيام بشيء آخر يجعل النتيجة تناسب الاستطلاعات. وكما يحدث في مثل هذه الحالات، لم تتوصل السلطات بشكل كامل إلى ما ستفعله بالضبط في الانتخابات، وما هي الآلية التي ستستخدمها. فإذا كانت نسبة الإقبال 40% مثلاً، فهذه نتيجة يمكن تركها. ولكن هناك احتمالا كبيرًا أن تكون معدلات الإقبال أقل بكثير من المعلن".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة

تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.

وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.




وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".

وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".

وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.

وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.

جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.

وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".

وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت السفارة الإيرانية في الإمارات عن مقتل الحاخام؟
  • "الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
  • الخارجية الإيرانية: اجتماع إيراني أوروبي يوم الجمعة المقبل
  • هل تتجه تركيا نحو انتخابات مبكرة؟
  • ‏الخارجية الإيرانية: إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر
  • نقاد عن مهرجان القاهرة السينمائي: الإقبال الكبير ترجمة لشغف الجمهور بالقضايا الواقعية والمعاصرة
  • باحث: «الإخوان» تحاول كسب التعاطف الدولي من خلال منظماتها في الخارج
  • المخابرات الإيرانية تفرض 26 شخصية لإدارة الملف الأمني في أهم محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية
  • ردا على طعن ”الأهنومي” بأعراض اليمنيين.. الإرياني: الحوثيون يسعون لتدمير هوية اليمن وإحلال الثقافة الإيرانية
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة