RT Arabic:
2025-03-04@08:03:41 GMT

السلطات الإيرانية تحاول إخفاء لامبالاة الناخبين

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

السلطات الإيرانية تحاول إخفاء لامبالاة الناخبين

يُتوقع أن تشهد الانتخابات البرلمانية في إيران نسبة إقبال منخفضة جدًا. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

في الرابع عشر من شباط/فبراير، بدأت الحملة الانتخابية للمرشحين لعضوية مجلس الخبراء في إيران، وهو الهيئة الحكومية التي تتمثل مهمتها الرئيسية في انتخاب المرشد الأعلى للبلاد. ومن المقرر أن يجري التصويت، الذي لم يبق عليه سوى أقل من ثلاثة أسابيع، بالتوازي مع انتخابات "المجلس"، أي برلمان البلاد.

أكثر ما تتخوف منه السلطات، هو درجة الإقبال على التصويت. فبحسب ما أوردت Amwaj media، تحاول طهران منع نشر نتائج استطلاعات الرأي التي يمكن أن تسلط الضوء على لامبالاة الناخبين.

وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، نيكيتا سماغين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "السلطات، بالطبع، مهتمة بإضفاء الشرعية على نفسها من خلال الانتخابات. ولكن المسألة في أنه أصبح من الصعب للغاية الآن إثبات هذه الشرعية من خلال الانتخابات". وتعود هذه الصعوبة، بحسب سماغين، إلى معدلات المشاركة.

وأضاف: "لن يكون هناك مرشحون مهمون من المعسكر البديل في الانتخابات". وبحسبه، النتائج المعروفة مسبقًا تعزز موقع المعسكر المحافظ، وتخفض نسبة المشاركة.

وهكذا، تحتاج طهران إلى فعل شيء ما، فـ "في السنوات الأخيرة، اتبعت الجمهورية الإسلامية نهجًا بات فيه التزييف الجماعي مدمّرًا. وقد توصلت السلطات إلى هذا الاستنتاج بعد انتخابات العام 2009، عندما فاز محمود أحمدي نجاد".

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد أي شيء، كما يرى سماغين. فـ "قد تكون قصة غربلة استطلاعات الرأي العام مرتبطة بما يلي: إذا أجريت، وفي الوقت نفسه حلت مسألة الإقبال من خلال عمليات حشو، فسيكون تنسيق ذلك بالغ الصعوبة:  ينبغي ليس فقط تعديل النتيجة إلى المستوى المطلوب، إنما والقيام بشيء آخر يجعل النتيجة تناسب الاستطلاعات. وكما يحدث في مثل هذه الحالات، لم تتوصل السلطات بشكل كامل إلى ما ستفعله بالضبط في الانتخابات، وما هي الآلية التي ستستخدمها. فإذا كانت نسبة الإقبال 40% مثلاً، فهذه نتيجة يمكن تركها. ولكن هناك احتمالا كبيرًا أن تكون معدلات الإقبال أقل بكثير من المعلن".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

الإطار:مكونات الإطار ستلتحم بعد الانتخابات تحت نفس العنوان لكونه تشكيل عقائدي سياسي

آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 11:14 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الإطاري علي الفتلاوي، الاثنين، إن “قوى الاطار التنسيقي حتى هذه الساعة لم تحسم أمرها بشأن دخولها بقائمة انتخابية واحدة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، او اكثر من قائمة، فحسم هذا الملف مازال مبكراً، وهناك مناقشات وحوارات بخصوصه مازالت قائمة”.وبين أنه “حتى اذا دخلت قوى الاطار التنسيقي بأكثر من قائمة انتخابية، فهذا لن يؤثر على تماسك الاطار واكيد سوف يلتحم مجددا ما بعد الانتخابات، فهذا الاطار هو ليس تحالف سياسي او انتخابي بل هو اطار عقائدي سياسي  سيبقى متواجد وبقوة في المشهد السياسي خلال المرحلة المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • سر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضح
  • الثاني خلال شهر.. قتلى ومصابون بحادث «دهس» في ألمانيا
  • السواك.. سنة نبوية يزداد الإقبال عليها في منطقة الباحة خلال شهر رمضان
  • الإطار:مكونات الإطار ستلتحم بعد الانتخابات تحت نفس العنوان لكونه تشكيل عقائدي سياسي
  • تامر حسني يوجه رسالة لمي عمر عن دورها في إش إش
  • إخفاء حقيقة مرض والدته.. قرار صعب اتخذه حمادة هلال
  • رمضانُ الحادي عشر في اليمن… أسواقٌ تفيضُ بالخيرات وبيوتٌ تعاني مرارة الجوع!
  • السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه
  • زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويؤكد: لا يمكن لأوكرانيا مواجهة روسيا دون دعم أميركي