RT Arabic:
2025-01-29@06:16:17 GMT

السلطات الإيرانية تحاول إخفاء لامبالاة الناخبين

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

السلطات الإيرانية تحاول إخفاء لامبالاة الناخبين

يُتوقع أن تشهد الانتخابات البرلمانية في إيران نسبة إقبال منخفضة جدًا. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

في الرابع عشر من شباط/فبراير، بدأت الحملة الانتخابية للمرشحين لعضوية مجلس الخبراء في إيران، وهو الهيئة الحكومية التي تتمثل مهمتها الرئيسية في انتخاب المرشد الأعلى للبلاد. ومن المقرر أن يجري التصويت، الذي لم يبق عليه سوى أقل من ثلاثة أسابيع، بالتوازي مع انتخابات "المجلس"، أي برلمان البلاد.

أكثر ما تتخوف منه السلطات، هو درجة الإقبال على التصويت. فبحسب ما أوردت Amwaj media، تحاول طهران منع نشر نتائج استطلاعات الرأي التي يمكن أن تسلط الضوء على لامبالاة الناخبين.

وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، نيكيتا سماغين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "السلطات، بالطبع، مهتمة بإضفاء الشرعية على نفسها من خلال الانتخابات. ولكن المسألة في أنه أصبح من الصعب للغاية الآن إثبات هذه الشرعية من خلال الانتخابات". وتعود هذه الصعوبة، بحسب سماغين، إلى معدلات المشاركة.

وأضاف: "لن يكون هناك مرشحون مهمون من المعسكر البديل في الانتخابات". وبحسبه، النتائج المعروفة مسبقًا تعزز موقع المعسكر المحافظ، وتخفض نسبة المشاركة.

وهكذا، تحتاج طهران إلى فعل شيء ما، فـ "في السنوات الأخيرة، اتبعت الجمهورية الإسلامية نهجًا بات فيه التزييف الجماعي مدمّرًا. وقد توصلت السلطات إلى هذا الاستنتاج بعد انتخابات العام 2009، عندما فاز محمود أحمدي نجاد".

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد أي شيء، كما يرى سماغين. فـ "قد تكون قصة غربلة استطلاعات الرأي العام مرتبطة بما يلي: إذا أجريت، وفي الوقت نفسه حلت مسألة الإقبال من خلال عمليات حشو، فسيكون تنسيق ذلك بالغ الصعوبة:  ينبغي ليس فقط تعديل النتيجة إلى المستوى المطلوب، إنما والقيام بشيء آخر يجعل النتيجة تناسب الاستطلاعات. وكما يحدث في مثل هذه الحالات، لم تتوصل السلطات بشكل كامل إلى ما ستفعله بالضبط في الانتخابات، وما هي الآلية التي ستستخدمها. فإذا كانت نسبة الإقبال 40% مثلاً، فهذه نتيجة يمكن تركها. ولكن هناك احتمالا كبيرًا أن تكون معدلات الإقبال أقل بكثير من المعلن".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

أبو العينين: دول الجنوب تتمتع بمزايا عديدة يمكن أن تزيد فيها القيمة المضافة

أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، ورئيس الوفد المصري خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن قضية الهجرة من أبرز حلولها هو انتقال الاستثمارات إلى دول الجنوب، حيث إنها لا تريد مساعدات ولكن مشروعات تساهم في زيادة الإنتاج.

وأضاف «أبو العينين» خلال كلمته خلال اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ونقلها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن دول الجنوب تتمتع بمزايا عديدة يمكن أن تزيد فيها القيمة المضافة.

نريد مستقبل مشرق

وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أننا نريد مستقبل مشرق قائم على التعاون بين دول الشمال والجنوب، مشددا على أنه لابد من رؤية جديدة من أجل مستقبل أفضل لنا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري
  • أبو العينين: دول الجنوب تتمتع بمزايا عديدة يمكن أن تزيد فيها القيمة المضافة
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير
  • الفكر المركّب لإدغار موران .. ما الذي يمكن أن يضيفه في حقل التعليم؟
  • روسيا تحاول السيطرة على جزر بالقرب من خيرسون الأوكرانية
  • عمرو أديب يشيد ببراعة المقاومة الفلسطينية في إخفاء الأسرى الإسرائيليين
  • قرارات ترامب الأولى صدمت النظام الأمريكي.. هل سيحل مشاكل الناخبين؟
  • بعد تحديد موعدها من قبل المفوضية.. هل يمكن اجراء الانتخابات البرلمانية دون معرقلات؟
  • بعد تحديد موعدها من قبل المفوضية.. هل يمكن اجراء الانتخابات البرلمانية دون معرقلات؟ - عاجل
  • بيلاروسيا تفتح مراكز الاقتراع لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية