بسبب روسيا.. زيادة إنفاق الدفاع في دول الناتو إلى 380 مليار دولار للمرة الأولى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن المزيد من الأعضاء قد استوفوا متطلبات زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 2٪ كحد أدنى، لكن ما يقرب من نصف الأعضاء ما زالوا يفشلون في تلبية الحد الأدنى، حيث ورد أن روسيا تتطلع إلى زيادة وجودها على طول حدود الحلف، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، في اجتماع لوزراء دفاع الحلف: "في عام 2024، سيستثمر حلفاء الناتو في أوروبا حوالي 380 مليار دولار أمريكي في الدفاع.
وأضاف ستولتنبرج: "نحن نحرز تقدما حقيقيا. الحلفاء الأوروبيون ينفقون أكثر".
وأوضح أن الإنفاق الجماعي سيصل إلى 2٪ في عام 2024، حيث ارتفع من 1.56٪ في عام 2019 و1.85٪ في عام 2023.
وأشارت الشبكة إلى أن بولندا تنفق أكثر من غيرها، حيث يتم إنفاق 3.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، تليها الولايات المتحدة بنسبة 3.49٪ واليونان بنسبة 3.01٪.
وعزا ستولتنبرج الفضل إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لتحفيز الزيادة السريعة على مدار العامين الماضيين، وقد يشهد الإنفاق ارتفاعا آخر بعد أن قالت إستونيا، وهي عضو في الناتو، أن موسكو تستعد للمواجهة مع الغرب خلال العقد المقبل، حيث تعمل روسيا علي تعزيز وجودها على طول حدود الناتو.
وفي الأسبوع الماضي، حذرت الدنمارك من احتمال وقوع هجوم روسي خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
وقال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإستوني كاوبو روزين، أن: "روسيا اختارت طريقا يؤدي إلي مواجهة طويلة الأمد، والكرملين يتوقع على الأرجح صراعا محتملا مع الناتو خلال العقد المقبل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو روسيا ينس ستولتنبرج فی عام
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.