تشارك فلسطين ممثلة بوزارة الثقافة بالمؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون، والذي تنظمه منظمة اليونسكو في الفترة من 13 إلى 15 فبراير 2024 في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة. 

وجمعت هذه المناسبة المحورية وزراء الثقافة والتعليم (أكثر من ٨٩ وزيرا) من جميع أنحاء العالم بهدف اعتماد إطار اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون.

 كما يشارك بالمؤتمر العالمي وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الحكومية وشبكات اليونسكو والشركاء في مجال الثقافة والتعليم من أجل تبادل الممارسات والأفكار المبتكرة، فضلاً عن تعزيز التحالف العالمي لتعليم الثقافة والفنون.

وتحدثت بثينة حمدان مدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة الثقافة الفلسطينية عن أهمية المؤتمر كونه يشكل سياسات تعليم الثقافة والفنون على المستوى العالمي كأدوات أساسية في زيادة الإنتاج الثقافي للأطفال والشباب، والمحافظة على التراث الثقافي عبر التعليم والوصول إلى العدالة في الوصول للثقافة كما أنها أساس التنمية المستدامة.

كم أكدت حمدان في كلمتها اهمية الثقافة والفنون والحفاظ على التراث في تعزيز الصحة النفسية والخروج من الأزمات وقالت: في فلسطين نشعر أن مفاهيم العدالة وتعزيز المهارات من أجل التكيف والرجوع إلى الذات والعدالة والمستقبل المستدام، مصطلحات نجدها في المؤتمرات والأجندات الدولية فقط، فيما تعيش فلسطين تحت الاحتلال محرومة من أبسط حقوقها في الحياة'.

وأضافت أن الفلسطينيين يدركون جيداً أهمية الثقافة والحفاظ على التراث فها هم الأطفال والأهالي في خيام اللجوء في غزة ومدارس النازحين يعودون للحكايات والألعاب الشعبية والأغاني التراثية وقالت: من بين الناشطات والمنشطات الثقافية امرأة حُرِمت من نعمة الإنجاب وهو أمر كان مصدر حزنها وقلقها، قالت لي خلال الحرب البشعة على غزة 'الحمد لله أنني لا أنجب بسبب القتل المرعب من الاحتلال الإسرائيلي للأطفال، ورغم ذلك واصلت عملها مع الأطفال في مدارس النازحين عبر تنفيذ الانشطة الترفيهية من رسم ودراما وقصص وتفريغ الطاقة السلبية الناجمة عن الحرب، لأننا ندرك اهمية الثقافة والفنون في الصمود والاستمرار في الحياة في أقسى الظروف.

وقد اختتم المؤتمر اعماله اليوم الخميس مؤكداً دور الثقافة والفنون في التعليم بل انها عملية تحضيرية تشاركية وشاملة، تم اعتمادها في المؤتمر لتصبح أداة حاسمة للدول الأعضاء لرسم استراتيجيات وسياسات متكاملة ترسّخ البعد الثقافي في النظم التعليمية، وتدعمها للاستثمار في رعاية المهارات والكفاءات، ولا سيما من خلال الثقافة والفنون التي تستجيب للاحتياجات والفرص المعاصرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة اليونسكو وزارة الثقافة الفلسطينية احداث غزة الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

العبدالوهاب: الشريك الأدبي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد

الثقافية – متابعة
تصوير عبدالرحمن غانم

استضاف مقهى دفعة ٨٩ الكاتب الصحفي أ.محمد العبدالوهاب، في أمسية ثقافية حضرها عدد من المثقفين والإعلاميين.

وقال العبدالوهاب “مناشط ثقافية وفعاليات نوعية من نقاط بيع وتدشين وتوقيع الكتب جميعها تتم بالمقاهي الثقافية عبر الشريك الأدبي الذي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد لمواكبة الرؤية العظيمة 2030 والتي منحت الثقافة جزءاً اساسياً من التحول الوطني الطموح لتوسيع دائرة تفاعلها مع أطياف المجتمع، بتلك المقدمة بدأها الزميل الإعلامي والكاتب الصحفي محمد العبدالوهاب أمسيته التي أقيمت بمقهى 89.

اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الملك عبدالعزيز تنظم النسخة الأولى لمؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية

واسترسل العبدالوهاب عن دور المقاهي الثقافية في تنشيط الحركة الأدبية والفكرية وتمكنها بالمساهمة في خلق فضاءت تفاعلية تجمع بين الكتاب والمبدعين والحضور مما يعزز التواصل الثقافي كممارسة وسلوك ويدعم الحراك الأدبي في مختلف أنحاء المملكة عبر مقاهيها الثقافية التي تزيد عن 80 مقهى.
معرجاً على التظاهرة الفريدة من نوعها على مستوى المقاهي بتلك المبادرةالتي أقامها مقهى دفعة 89 وذلك بخلق حراك ثقافي بين المناطق حيث سلط الضوء على بدايتها كفكرة وأسباب إختيار محافظة الاحساء كنقطة انطلاق، والتي كان لإعلان وزارة الثقافة في وقت مضى، عن مشروع توثيق عناصر التراث الثقافي في الأحساء والذي يْعد واحداً من بين عدة مشاريع الوزارة لتوثيق ورقمنة ذاكرة الثقافة السعودية والحفاظ على النسيج الغني بتراثها، مؤكداً بأن هذا الإعلان أسهم في اختيار محافظة الاحساء لتلك التظاهرة والتي كانت تحت عنوان(روافد الأدب) والتي أرجيناها إلى شهر فبراير وبيوميه21– 22 لتزامنه مع الاحتفاء والاحتفال بيوم (التأسيس) فقد كان مشهد ثقافي مبهر ومبهج بين ضيوف مقهى 89 من ادباء ومثقفين واعلام وبين من تم دعوتهم من مثقفين وشعراء بالاحساء وذلك بعد أن تمت موافقة سمو أمير محافظة الأحساء على اقامتها بجبل قارة عبق التاريخ ومنبع الجمال”.

وقد اختتم الأمسية بالإشارة إلى أن تلك التجربة وماحققته من صدى وثناء الجميع ستجدد بالمستقبل القريب إلى تجارب أخرى ستمدد إلى مدن ومناطق المملكة.
وقد حظيت الأمسية بمداخلات لعدد من المثقفين والإعلامين.

مقالات مشابهة

  • هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
  • رئيس عمّان الأهلية يشارك بالمؤتمر العام 57 لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • السمارة تدشّن رؤية استراتيجية جديدة لحماية وتثمين التراث الثقافي والطبيعي
  • رفيق شلغوم يكتب: تعريف "كيسنجر" الدقيق وتصريح "عمرو موسى" المهم وعلاقتهما بالأمن القومي الجزائري!
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • قصور الثقافة: ملتقى سيناء لفنون البادية وسيلة لحفظ التراث
  • لجنة الثقافة والفنون بالقومي للمرأة تشارك في فعاليات دوائر حكي لبرنامج نقول سوا
  • وزير الثقافة يلتقي مستشار الشؤون الثقافية القطري.. صور
  • جامعة سوهاج: تناقش42 بحثًا طلابيًا بالمؤتمر الأول بكلية زراعه
  • العبدالوهاب: الشريك الأدبي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد