أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان كانت ناجحة، وسيكون لها دورها الكبير والايجابي فى دعم العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية. 

وأشار "الصالحى"، في بيان له أصدره اليوم، الخيمس، إلى أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها أول زيارة لرئيس تركى لمصر منذ 11 عامًا حيث تعد الزيارة تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة لعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعى بين البلدين الكبيرين كما أن زيارة الرئيس اردوغان لمصر تحقق نقلة نوعية ونقطة تحول فى العلاقات المصرية التركية.


 

وأكد أن مباحثات الرئيسين السيسى وأردوغان تأتى فى توقيت بالغ الحساسية بسبب الأزمات التى تعصف بالمنطقة وحرب الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة، والتهديدات المستمرة لحركة التجارة العالمية فى البحر الأحمر، والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التى يشهدها العالم حاليًا بعد الحرب "الروسية- الأوكرانية مثمناً توافق رؤية مصر وتركيا حول ملفى القضية الفلسطينية والقضية الليبية.

واعتبر الدكتور محمد الصالحى التوافق والتنسيق بين القاهرة وأنقرة خلال مباحثات الرئيسين السيسى وأردوغان خاصة فيما يتعلق بالتحديات الإقليمية والعالمية وبصفة خاصة تداعيات العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والتصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية فضلاً عن تعزيز التعاون والعلاقات التاريخية بين القاهرة وأنقرة فى مختلف المجالات سيكون له آثاره الايجابية على قدرة البلدين فى المساهمة الايجابية نحو تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

ونوه بأن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين القاهرة وأنقرة لها دلالات مهمة وتبعث برسائل بالغة الأهمية للمستثمرين الأتراك الراغبين فى الاستفادة من الفرص الاستثمارية فى مصر، وإقامة مشروعات صناعية كبرى، وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين الكبيرين كما تأمل قيادتا البلدين إلى 15 مليار دولار.

يذكر أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تأتى تتويجها للجهود الدبلوماسية المكثفة لمسيرة عودة العلاقات بين البلدين التى شهدت مصافحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره التركى خلال افتتاح المونديال فى قطر عام 2022، ثم لقاءهما خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهى فى سبتمبر الماضى، حيث اتفق الجانبان على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسى بين الدولتين وتبادل للسفراء والمباحثات الثنائية التى أجراها الرئيسان خلال القمة " العربية- الإسلامية" فى المملكة العربية السعودية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الصالحى رجب طيب أردوغان عبد الفتاح السيسي بین البلدین

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 56 مليونًا و427 ألفًا و878 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر ديسمبر 2024.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و396 ألفا و345 زيارة لأول مرة، و21 مليون و709 ألفا، و888 زيارة دورية، و12 ملايين، و321 آلاف و645 زيارة عارضة.

ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

وذكر «عبد الغفار» أن 770 ألفًا و905 سيدات ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.

وأضاف «عبد الغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

ولفت «عبد الغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.

ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 30 ألفًا و798 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 402 ألف و 988 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 46 ألفًا و989 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 104 آلاف و494 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 46 ألفاً و989 سيدة.

وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة، بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و266 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني: مستعدون لرفع العلاقات مع روسيا إلى مستوى جديد في 2025
  • الشرطة التركية تعتقل أوميت أوزداغ خلال تناوله العشاء بأحد المطاعم.. لماذا؟
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بدعم المشروعات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتى
  • برلماني: قرار السيسى بالإفراج عن 4466 مسجوناً أسعد كل المصريين
  • «الصحة» تستقبل 56 مليون و427 ألف زيارة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للإمارات «خطوة مهمة» لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • الرئيس التركي: رغم الابادة والمجازر إسرائيل لم تتمكن من كسر إرادة المقاومة الفلسطينية
  • «السيسى» والصقور أمناء على مقدرات الوطن