منتدى بمصر يبحث تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية في أعمال "منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس" تحت شعار "تمكين الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، والذي عُقد في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية بتنظيم مشترك بين المجلس العربي للطفولة والتنمية، وجامعة الدول العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ومكتبة الإسكندرية بمشاركة 16 دولة عربية.
وهدف المنتدى -الذي استمر على مدى يومين- إلى النشر والتوعية بأهمية العمل على تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة بفرصها ومخاطرها في ضوء بنية مفاهيمية متكاملة ومترابطة، وفق نسق فكري جديد يؤسس لعلاقة عضوية بين الطفل والثورة الصناعية في إطار وعي كوني.
وشهد المنتدى في يومه الأول جلستين حواريتين، حيث جاءت الجلسة الأولى حول إطلاق أول دراسة عربية ميدانية استكشافية بعنوان "جاهزية الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، وهي دراسة على عينة من الأطفال العرب من عمر 12 إلى 15 سنة، استهدفت قياس مدى تمكّنهم من التسلّح بالمهارات الضرورية ليتفاعلوا بكفاءة مع عالم جديد لم يبُح بعد بكل معالمه، وكذلك قياس مدى نجاح مؤسسات التنشئة في تجهيز الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة، مع اقتراح سياسات واستراتيجيات التحرك نحو إعمال هذا التمكين، وتضمنت هذه الجلسة 5 أوراق عمل، جاءت الأولى بعنوان "الأطر الفكرية والفلسفية للدراسة"، والثانية "الإطار النظري للدراسة"، والثالثة "عرض تقديمي حول الدراسة"، والرابعة بعنوان "رؤى وآليات تمكين الطفل العربي للتفاعل مع متطلبات الثورة الصناعية"، بالإضافة إلى ورقة العمل الخامسة بعنوان "سياسات التحرك نحو تمكين الطفل العربي في عصر الثورة".
وأما الجلسة الحوارية الثانية حول "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة بين الواقع والمستقبل"، فقد تطرقت إلى استعراض 3 أوراق عمل، الأولى بعنوان "التعليم والتعلّم في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي"، والثانية "كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحياة التي تعلمها؟"، إلى جانب ورقة عمل حول "تفعيل دور المؤسسات المختلفة لتنشئة الطفل في عصر الثورة الصناعية الرابعة".
وشهد المنتدى في يومه الثاني تقديم 4 جلسات حوارية، الأولى "نماذج لمؤسسات المجتمع المدني التنموية"، والثانية حول "المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل المتغيرات الراهنة" وتناولت 4 أوراق عمل، "واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل المتغيرات الراهنة"،
و"المجلس العربي للطفولة والتنمية- نموذج للعمل المدني العربي في مجال الطفولة والتنمية، ودور المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل الطوارئ والحروب، ودور الشباب والتطوع للعمل في المجتمع المدني"، وجاءت الجلسة الحوارية الثالثة بعنوان "جلسة حوارية للأطفال"، فيما اختتم المنتدى جلساته الحوارية باستعراض تجارب ومبادرات عربية لتمكين الطفل في عصر الثورة الرابعة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المجتمع المدنی العربی للطفولة
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تنظم النسخة الثالثة من منتدى القطاع الثالث
تنظِّم دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي بالتعاون مع أدنوك، الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث يوم 18 نوفمبر 2024، في مركز أبوظبي للطاقة، ضمن إطار جهود الدائرة وحرصها على دعم دور جهات القطاع الثالث وتفعيله في النهوض بالمجتمع وتعزيز جودة حياة الأفراد.
ويهدف منتدى القطاع الثالث في نسخته الثالثة إلى دفع جهود دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي نحو إنشاء بيئة داعمة متكاملة لجهات القطاع الثالث، من خلال تعزيز الجانب المعرفي ومناقشة أهم الفرص والتحديات ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية التي تضمُّ نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين. وستركِّز مواضيع المنتدى على كيفية تمكين القطاع الثالث وتعزيز القدرات والمهارات فيه، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتَّبعة.
ويقام خلال المنتدى حفل توزيع جوائز القطاع الثالث للمرة الأولى، لتسليط الضوء على الجهات المتميِّزة في القطاع الثالث، وتحفيز مختلف الجهات والأفراد الذين يسعون إلى إحداث تأثير اجتماعي عبر الاحتفاء بهم وتكريمهم، ما يُسهم في ترسيخ الثقة بالقطاع الثالث بصفته مساهماً فاعلاً في التأثير الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز ثقافة المشاركة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية.
وقال سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «يُعَدُّ المنتدى فرصة سنوية لإبراز الدور الحيوي للقطاع الثالث في تحقيق تطلُّعات أبوظبي نحو توفير بيئة داعمة تحتضن مؤسَّسات النفع العام وتعزِّز دورها في تحسين جودة الحياة».
وأضاف البلوشي: «إنَّ الدورة الثالثة من منتدى القطاع الثالث ستتضمَّن الإعلان عن الفائزين في جوائز القطاع الثالث، والتي تُعَدُّ منصة نحتفي من خلالها بالجهود التي يبذلها القطاع الثالث في دفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع، إضافةً إلى الفِرق التطوعية والشركات ذات الهدف الاجتماعي، وتكرِّم الجائزة أفضل مساهمات المسؤولية المجتمعية ومدى تأثيرها الإيجابي في المجتمع.
وكشف البلوشي عن تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصِّصين من مجموعة من المؤسَّسات الاتحادية والمحلية، لتقييم المشاركات وتحديد المؤهَّل منها للوصول إلى المرحلة النهائية، حِرصاً من الدائرة على منح الجائزة للمشاركات الأكثر تميُّزاً وفق تقييم الخبراء.