أمانة عمان تواصل حملتها لضبط البيع العشوائي في وسط البلد بالعاصمة عمان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ضبط محلات مخالفة واعتداءات على الأرصفة في وسط البلد
واصلت أمانة عمان الكبرى ومحافظة العاصمة، بإسناد من الأمن العام، الخميس، حملتها لضبط البيع العشوائي في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : للباحثين عن عمل.. يوم وظيفي بمشاركة 72 شركة في جاليري راس العين - صور
وخلال الحملة جرى ضبط العديد من المحلات المخالفة، حيث تأتي لضبط الاعتداءات على الأرصفة والبسطات العشوائية في المنطقة.
وجالت كاميرا "رؤيا" برفقة الحملة، التي تنفذها دائرة ضبط البيع العشوائي في أمانة عمان الكبرى بهدف إزالة البسطات العشوائية المنتشرة في المواقع والشوارع الحيوية والأماكن التي تتلقى الأمانة شكاوى بخصوصها من التجار والمواطنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وسط البلد العاصمة عمان أمانة عمان الكبرى الأمن العام
إقرأ أيضاً:
احتفالات عيد العمال تفقد بريقها بالعاصمة الرباط ونقابات تفشل في لم شمل الشغيلة (صور)
زنقة 20 ا الرباط
على غير ما جرت به العادة في مثل هذا اليوم من كل سنة، خيّم الهدوء على ساحة الاحتجاجات العمالية بالعاصمة الرباط، حيث بدت منصات النقابات شبه خالية إلى حدود الساعة العاشرة صباحاً، ولم يظهر في الأفق سوى عدد محدود من عمال النظافة وباقي المنتسبين لقطاع الأجراء، يرفعون شعارات خافتة تعكس حالة من الإحباط أكثر من كونها تعبئة نقابية.
هذا المشهد، الذي لا يشبه احتفالات فاتح ماي التي اعتادها الشارع المغربي، يطرح علامات استفهام حول الحضور الباهت للنقابات في المشهد الاجتماعي، وحول ما إذا كانت هذه الأخيرة قد بدأت تفقد بريقها، أم أن الغالبية العظمى من الشغيلة باتت تجد في الإجراءات الحكومية الأخيرة ما يلبي تطلعاتها، خاصة في ما يتعلق بتحسين الدخل والزيادة في الأجور.
ويرى متابعون أن هذا الفتور يعكس تحولا في العلاقة بين النقابات وقواعدها، حيث لم تعد الدعوات إلى المسيرات تجد نفس الصدى، في ظل حوار اجتماعي أكثر هدوءاً ونتائج ملموسة نسبياً على مستوى الرفع من الأجور الدنيا، والاتجها في إصلاح منظومة التقاعد، وتنظيم العمل في القطاعات غير المهيكلة.
غير أن هذا الغياب اللافت قد يفسّر أيضاً بتراجع الثقة في قدرة النقابات على التأثير، في وقت بات فيه العديد من المواطنين يفضلون انتظار ما ستسفر عنه السياسات الحكومية بشكل مباشر، عوض الركون إلى الأشكال التقليدية للاحتجاج.
وفي غياب أي حضور قوي على الأرض، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العمل النقابي في المغرب، وما إذا كانت المركزيات قادرة على تجديد خطابها وآلياتها لمواكبة تحولات المرحلة، أم أنها ستواصل التراجع أمام زخم المبادرات الحكومية.