وزير الصناعة: ندرس فتح فروع لمصنع البتروكيمياويات في أماكن عدة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلن وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال النجم، اليوم الخميس، أن مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية قطع شوطاً كبيراً، فيما أشار الى أن هناك فكرة لفتح فروع لمصنع البتروكيمياويات في أماكن عدة.
وقال النجم، في حديث صحفي تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "اعتذار شركة "شل" الهولندية عن الاستمرار بالعمل في مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية، كان بسبب سياستهم الجديدة حول استثماراتهم، حيث تحولوا من الاستثمار في البتروكيمياويات إلى الاستثمار بالغاز"، مبيناً أن "المشروع أطلق في عام 2015 أي قبل 9 سنوات".
وأوضح، أن "شركة "شل" هي شركاء في شركة غاز البصرة بنسبة 45%، وميتسوبيشي 5%, وغاز الجنوب 50%، وبالتالي هم أبدوا استعدادهم لإكمال العمل معنا في هذا الخصوص".
وأضاف، أن "المشروع قطع شوطاً كبيراً، واستئناف العمل فيه لن يكون من الصفر، وهنالك دراسات استشارية موجودة متخصصة بهذا الشأن".
وبين، أن "موقع مشروع النبراس للصناعات الكيمياوية مهيأ الآن، ووصلنا إلى مراحل متقدمة جداً في إزالة الألغام والمخلفات الحربية في ذلك الموقع، وتم استكمالها بالكامل، والواجهة البحرية جاهزة وموجودة".
وأشار إلى، أنه "بعد الحديث مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير النفط حيان عبد الغني، طرح أكثر من خيار، لذلك سنعلن عنها في وقتها المناسب، بعد التداول مع وزارة النفط".
وتابع: "كان النقاش حول الغاز، حيث أن المشروع لكل مليون طن يحتاج إلى 170 مقمق من غاز الإيثان، وهذا كان تحدياً، لأنه يعتمد على جولات التراخيص والغاز المصاحب"، منوهاً إلى أنه "بعد دخول شركة توتال الفرنسية سيعطي وزارة النفط إمكانية توفير هذه الكمية من الغاز".
ولفت إلى، أن "هنالك فكرة لتقليل حجم مصنع البتروكيمياويات، وفتح فروع للمصنع في عدة أماكن، مما سيمنحنا مرونة أكثر ومتطلبات فنية أقل".
وأصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأول الثلاثاء، توجيهاً خاصاً بمشروع النبراس للصناعات الكيمياوية لوزارتي النفط والصناعة بعد اعتذار شركة "شل" الهولندية عن المشروع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فوز شركة عمانية بمليون دولار ضمن جائزة "XFACTOR"
مسقط- الرؤية
فازت الشركة العُمانية الناشئة 44.01 في فئة "الهواء" ضمن مسابقة XPRIZE العالمية لإزالة الكربون، حيث حصلت على جائزة XFACTOR التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي. ويعتمد مشروع 44.01 الذي يُنفذ في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، على تقنية التقاط الكربون المباشر من الهواء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الجو و تحويلة إلى معدن، مما يضمن عدم عودته إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.
وتحدت مسابقة XPRIZE العالمية التي امتدت لأربع سنوات الفرق من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول عالية الجودة و قابلة للتوسع لإزالة ثاني أكسيد الكربون. وقد شارك أكثر من ١٣٠٠ فريق من قرابة ٨٠ دولة حول العالم، وتم اختيار ٢٠ فريقًا نهائياً في مايو ٢٠٢٤، و تم الإعلان عن الفائزين في نيويورك.
ويُعد مشروع 44.01 من أوائل المشاريع في العالم التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي و تخزنه بشكل دائم تحت الأرض، وقد رأت لجنة تحكيم XPRIZE أن المشروع يُمثل نموذجًا واعدًا لحلٍ آمن و عالي الجودة مع قابلية توسعة في مجال إزالة الكربون لإحداث فرق ملموس في مواجهة تغيّر المناخ.
وقال طلال حسن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 44.01: إن نجاح مشروع حَجَر هو دليل على الدور الريادي الذي يمكن لمنطقتنا أن تلعبه في مجال إزالة الكربون من الغلاف الجوي، وتوفير فرص عمل جديدة خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، ويحتاج مناخنا إلى حلول فعّالة لإزالة الكربون والتي يمكن تنفيذها على نطاق واسع، لذلك نحن نعمل بجد لتوسيع نطاق تقنيتنا في الشرق الأوسط و تصديرها إلى العالم".
وأثبتت شركة 44.01 فعالية تقنيتها في التمعدن في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حاليًا على التوسع عالميًا.