“الأخضر” السادس آسيويا بتصنيف “فيفا”
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الخميس، التصنيف الشهري للمنتخبات، والذي جاء خلاله المنتخب السعودي بالمركز السادس على مستوى قارة آسيا.
وجا المنتخب الوطني في المركز الـ 53 عالميا بتصنيف فيفا لشهر فبراير، وفي المركز السادس آسيويا بعد اليابان وإيران وكوريا الجنوبية واستراليا وقطر.
وكان الأخضر قد ودع كأس آسيا بقطر من دور الـ 16 بعد الخسارة من كوريا الجنوبية بركلات الترجيح.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأخضر
إقرأ أيضاً:
المركز الثقافي اليمني بالقاهرة يقيم محاضرة “صهاريج عدن _ أعجوبة الوظيفة والعمارة”
شمسان بوست / متابعات:
أقيمت في المركز الثقافي اليمني في القاهرة أمس محاضرة: صهاريج عدن، “أعجوبة العمارة والوظيفة”، للدكتورة هيفاء مكاوي أستاذة الآثار والحضارة الإسلامية المشارك- جامعة عدن، بحضور الرئيس علي ناصر محمد.
وافتتحت المحاضرة بكلمة ترحيبية من نائب مدير المركز الثقافي اليمني في القاهرة أ. نبيل سبيع، أشار خلالها إلى أن هذه ثاني محاضرة للدكتورة هيفاء مكاوي في المركز بعد محاضرتها الأولى عن أسوار عدن التاريخية كإحدى أبرز المعالم الأثرية والهندسية في المدينة.
وأدار المحاضرة أ.د عارف أحمد المخلافي، أستاذ تاريخ وحضارة الشرق والجزيرة العربية القديم، جامعة صنعاء. واستعرضت خلالها د. هيفاء مكاوي الأهمية التاريخية والهندسية للصهاريج، ودورها في مواجهة تحديات الطبيعة التي شكلت جزءًا كبيرًا من حياة سكان عدن على مر العصور، وحرصت على تقديم نبذة عن الصهاريج، وتعريفها الصهاريج ودورها كخزانات مائية ضخمة بُنيت في العصور القديمة لجمع مياه الأمطار وتخزينها، وامدادها بالسفن الراسية في الميناء.
وأشارت إلى أن عدن شبة جزيرة على فوهة بركان، تراجع الاهتمام بها في حقب تاريخية نظرا لقلة سكانها إبان الاحتلال العثماني، والتركيز على ميناء المخا.
وأوضحت أن صهاريج عدن الواقعة في وادي الطويلة عند سفح جبل شمسان تُعدّ من أقدم أنظمة حصاد المياه في العالم، ما يجعلها شاهدًا حيًا على عبقرية الإنسان اليمني القديم، واوردت أهم النقوش التاريخية التي ذكرت عدن وصهاريجها التي شيدت في عهد المماليك في الألف الأول قبل الميلاد.
وأشارت إلى أن الصهاريج ليست مجرد مرافق مائية، بل هي إرث معماري يعكس تمازج الفن والهندسة لخدمة الاحتياجات البيئية، وأنها ارتبطت بوجود الإنسان، وكانت مصدرا لاعتزاز العدني بهويته ومدينته التي سميت قديما بالعربية السعيدة.
واستعرضت تسميات الصهاريج عبر التاريخ، ومزايا منظومتها ووظيفتها في أودية عدن الثلاثة الخساف والعيدروس والطويلة، وكيف تمت مقايضة مراحل ترميمها تاريخيا ببيع المياه.
وتناولت المحاضرة الجوانب الهندسية للصهاريج، حيث أوضحت أن سلاسلها مصممة ببراعة لتحويل مياه الأمطار المنحدرة من الجبال إلى خزانات ضخمة، بهدف الحد من خطر الفيضانات والاستفادة من المياه في الزراعة والشرب.
وبينت كيف تمت عملية تعزيز بناءها في عهد الاستعمار البريطاني لمدينة عدن، بربط الحجر بالحديد.
وبيّنت أن هذه المعالم لم تكن تخدم سكان عدن فحسب، بل كانت محطة حيوية للسفن التجارية التي تزور الميناء، شريان الحركة التجارية العالمية قديما.
وأكدت أن الصهاريج ليست مجرد آثار صامتة، بل هي رموز تعبر عن هوية عدن الثقافية والتاريخية، حيث شكلت مركزًا للحياة الاجتماعية والاقتصادية عبر الأزمنة.
وأكد الرئيس علي ناصر محمد في حديثه في ختام المحاضرة على أهميتها، وعلى إلمام د. هيفاء مكاوي بأدق تفاصيل تاريخ الصهاريج، التي تبث أنها شيدت في ظل دولة مركزية، ووجود كثافة سكانية، تبرز مكانة عدن التي تعرضت للإهمال، وطمرت آثارها تحت طبقات الأرض.
واختُتمت المحاضرة بنقاش مفتوح حول التحديات التي تواجه صهاريج عدن اليوم، بما في ذلك الإهمال والتغيرات المناخية والتوسع العمراني.
ودعوة إلى ضرورة وضع خطة شاملة للحفاظ على الصهاريج كمعلم تاريخي ووجهة سياحية، تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والتنمية المحلية.