توفير الرعاية الصحية والنفسية الأبرز.. أهداف مهمة لـ "قانون حقوق المسنين"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أقرَّ مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا، مشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن رعاية حقوق المسنين، حيث نصت المادة (30) من مشروع القانون على أن ينشأ صندوق يسمى "صندوق رعاية المسنين" تكون له الشخصية الاعتبارية العامة، مقره مدينة القاهرة، يتبع الوزير المختص، ويجوز لمجلس إدارة الصندوق إنشاء فروع أخرى له في المحافظات.
فيما نصت المادة (31) على أنه مع عدم الإخلال بالمزايا والحقوق المقررة بهذا القانون، يهدف الصندوق إلى تعزيز حقوق وحريات المسن وتنميتها وحمايتها وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص وتقديم الدعم له في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية والتعليمية، وغيرها.
أهداف قانون حقوق المسنين
1- حماية ورعاية حقوق المسنين وضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والصحية والاقتصادية والثقافية والترفيهية وغيرها.
2- تمتع المسنين بجميع الحقوق الواردة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المنظمة لحقوق المسنين، مع تمتعهم بكافة الحقوق الواردة فى هذا القانون وأى قانون آخر.
3- رفع الوعي المجتمعي بحقوق المسنين وتوفير سبل الراحة لهم، كذلك تمكينهم من المشاركة فى تسيير الشئون العامة وصياغة السياسات والبرامج الخاصة بشئونهم.
4- تيسير تعاملات المسنين مع الجهات الحكومية وغير الحكومية؛ على أن يكون هناك نافذة تُخصص لحصولهم على الخدمات دون مزاحمة مع غيرهم.
5- يٌمنح المسن إعفاء جزئيا من تكلفة استخدام وسائل النقل العام المملوكة للدولة ملكية تامة ورسوم الاشتراك فى الهيئات الرياضية ومراكز الثقافة والمسارح وبعض المتاحف والمواقع الأثرية المملوكة للدولة.
6- يكون للمسن -فى جميع مراحل الضبط والتحقيق والمحاكمة والتنفيذ- الحق فى معاملة إنسانية تتناسب مع حالته العمرية واحتياجاته ويكون له الحق في المساعدة الفنية المتخصصة عند الاقتضاء، على أن تراعى الدولة فى تخطيطها لجميع أماكن الاحتجاز والسجون إتاحتها للمسنين.
7- إتاحة حقوق متكاملة من الرعاية الصحية والنفسية وإعادة التأهيل للمسنين.
8- إدراج حقوق واحتياجات المسنين فى برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منه، وبرامج التنمية المستدامة.
9- يكون للمسن الأولى بالرعاية الحق فى الحصول على مساعدة ضمانية شهرية فى حالة عدم حصوله على معاش تأمينى.
10- توفير خدمة توصيل المعاش الخاص بالمسن أو المساعدة المستحقة حسب الأحوال إلى محل إقامته مقابل رسم رمزي.
11- لا يجوز قبول المسنين بدور الرعاية أو ابقائهم بها دون رضاهم.
12- ويُعفى المسن الأولى بالرعاية الذى ليس لديه مكلف برعايته من تحمل تكاليف الإقامة والإعاشة فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية المسن.
13- تلتزم جميع المواقع الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية بتسويق الصورة الإيجابية للمسن، وتسليط الضوء على مساهماتهم الإيجابية.
14- توفير الرعاية الوقائية والعلاجية الجيدة وفقًا لقوانين وقواعد التأمين الصحى.
15- بموجب هذا القانون ينشأ صندوق يسمى "صندوق رعاية المسنين" تكون له الشخصية الاعتبارية، يتبع الوزير المختص، يهدف هذا الصندوق إلى تعزيز حقوق وحريات المسنين وتنميتها وحمايتها وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص، وتقديم الدعم لهم فى جميع النواحى الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية والتعليمية، وغيرها.
16- هناك باب كامل للعقوبات لتوفير الحماية القانونية الكاملة وفقا للجريمة المرتكبة فى حق المسن سواء كان معرضا لإحدى حالات الخطر الواردة بالقانون أو غيرها من الأفعال المؤثمة وفقا لما ورد بنصوص هذا المشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون حقوق المسنين المسنين قانون رعاية حقوق المسنين رعاية المسنين مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هدافو التصفيات في جميع القارات.. ليما الأبرز بين «الثلاثي العربي» ونجوم العالم!
عمرو عبيد (القاهرة)
شهدت تصفيات كأس العالم 2026، بمختلف مراحلها، تسجيل 21 لاعباً في القارات المُختلفة «هاتريك» أو أكثر، خلال مباريات المراحل السابقة، لكن 3 لاعبين فقط نجحوا في إحراز «سوبر هاتريك» خلال تلك الفترة، جميعهم يمثلون منتخبات عربية، وتصدرهم مؤخراً نجم «الأبيض»، فابيو ليما، بعد «رُباعيته التاريخية» في شباك المُنتخب القطري، بجانب المصري محمد صلاح، والقطري المعز علي.
ويُعد «السوبر هاتريك» الذي أحرزه ليما في مرمى «العنابي» الأبرز، لأنه أتى أمام المُنافس الأقوى، نظراً لكونه «بطل آسيا» الحالي، بجانب أن المباراة تأتي في مرحلة متقدمة من التصفيات، كما أنه افتتح سلسلته مبكراً في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، في حين سجّل صلاح «رباعيته» أمام جيبوتي في التصفيات الأفريقية، في الجولة الأولى من دوري المجموعات، بداية من الدقيقة 17، بينما هز المعز شباك أفغانستان 4 مرات خلال افتتاح المرحلة الثانية «السابقة»، مفتتحاً إياها في الدقيقة 15.
كما أن «رُباعية» ليما مثّلت نسبة 80% من أهداف منتخبنا أمام شقيقه القطري، ضمن الخُماسية الكبرى، بينما سجّل «الملك المصري» 66.6% من أهداف «الفراعنة» الستة أمام جيبوتي، مقابل نسبة 50% لهداف «العنابي»، الذي أحرز نصف عدد الأهداف في المباراة التي انتهت بنتيجة 8-1 آنذاك، واحتاج ليما 52 دقيقة ليحرز ذلك «السوبر هاتريك»، وهو نفس عدد الدقائق التي شهدت تسجيل صلاح نفس العدد، في حين حققه المُعز خلال 33 دقيقة فقط، في شوط واحد.
وتفوّق ثلاثي المنتخبات العربية على أسماء كبيرة في تلك التصفيات، بعيداً عن نجوم أوروبا الذين لم تنطلق منافسات التأهيلية إلى المونديال بعد، مثل «الأسطوري» ليونيل ميسي، الذي يتصدر قائمة هدافي التصفيات اللاتينية برصيد 6 أهداف، لكنه سجّل «هاتريك» فقط خلال مواجهة الأرجنتين وبوليفيا، واحتاج «البرغوث» 67 دقيقة ليُحرز تلك «الثلاثية».
تصفيات القارة الآسيوية شهدت العدد الأكبر من تلك الأهداف، «هاتريك» أو «سوبر هاتريك»، عبر جميع مراحلها، بإجمالي 14 مرة، وباستثناء «رباعيتي» ليما والمُعز، برزت أسماء عربية أخرى متميزة في قائمة «الثُلاثيات»، مثل السوري عُمر خربين، الأردني موسى التعمري، الفلسطيني عُدي الدباغ، العُماني عبد الرحمن المشيفري، واللبناني حسن معتوق، كما سجل الإيراني مهدي طارمي «هاتريك» هو الآخر في مرمى هونج كونج.
وإذا كان ميسي الوحيد الذي سجّل «هاتريك» في تصفيات أميركا الجنوبية حتى الآن، فإن الأمر ذاته تكرر في منافسات كونكاكاف عن طريق رانجيلو يانجا لاعب كوراساو، وكذلك النيوزيلندي كريستوفر وود في تصفيات أوقيانوسيا، وبجانب النجم المصري محمد صلاح، أحرز 3 لاعبين «الهاتريك» في التصفيات الأفريقية، بينهم المغربي أيوب الكعبي، في حين تبادل الغاني جوردان أيو ولويس مافوتا هداف أفريقيا الوسطي تسجيله في مباراة واحدة جمعتهما، وانتهت بفوز «النجوم السمراء» 4-3 وقتها.