أطعمة وأنظمة غذائية تسبب ارتجاع المريء.. أكلات ابتعد عنها فورا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ارتجاع المريء من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تحدث بسبب اتباع الأنظمة الغذائية الضارة وتناول الأطعمة غير الصحية.
محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، أوضح خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ارتجاع المريء يسبب حموضة وأزمات تنفسية: «لازم الحرص في تناول الأطعمة، والابتعاد عن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الأطعمة المسببة للالتهابات، والمكملات الغذائية، والكربوهيدرات المعقدة».
وأوضح أن النظام الغذائي الذي يحتوي على الأطعمة الحارة هو أكثر ما يؤثر على المريء، لذا يجب تجنبه: «البعد عن وصفات الدهون الحارقة وما إلى ذلك»، فضلًا عن الكربوهيدرات المعقدة التي تأتي من مصادر الحبوب من البقوليات والنشويات المعقدة كالقرنبيط.
ما الأكل الممنوع لمصابي ارتجاع المريء؟وأكد أنه لا يجب تناول الأطعمة التي تزيد من الارتجاع المعدي المريئي، وتتمثل في التالي:
- الشوكولاتة.
- صلصة الطماطم.
- الأطعمة الدهنية.
- المقليات.
- الخل.
- القهوة.
- المشروبات الحمضية.
- المشروبات الغازية.
- عصير البرتقال.
- النعناع.
- البصل.
- الكافيين.
- اللحوم المصنعة.
- الأطعمة التي تحتوي بهارات.
- الأطعمة الحارة.
كيف أتخلص من ارتجاع المريء؟ومن جهته، أوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التخلص من ارتجاع المريء، يتمثل في التالي:
- تناول أدوية مضادات الحموضة.
- اتباع بعض الأنماط الغذائية.
- تناول أقراص الدواء التي تصرف بوصفة طبية من مهدئات المعدة.
- تجنب الاستلقاء الشديد أو الانحناء والحركات المفاجئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتجاع المرئ الحموضة ارتجاع المریء
إقرأ أيضاً:
المكمّلات الغذائية... ضرورة أم رفاهية غير مجدية؟
تُعتبر المكمّلات الغذائية بالنسبة لبعض الأشخاص بوليصة تأمين ضد نظام غذائي غير مثالي، بينما قد يتناولها الآخرون لأنهم لا يستطيعون أو لا يريدون تناول أطعمة معينة. لكنها مع الوقت أصبحت كـ"الموضة الصحية"، وتحظى المكملات للبشرة والشعر والمزاج بشعبية كبيرة، حتى أن الناس بأسرها أصبحت مدمنة على تناول المكملات الغذائية أكثر من أي وقت مضى. فهل هي ضرورة حقًا أم رفاهية غير مجدية؟تشير أخصائية التغذية إليان سلامة لـ"لبنان24" الى أن "بعض المكملات تلعب دورا مهما في الصحة، فالكلسيوم وفيتامين "د" مهمان للحفاظ على قوة العظام، والمغنيسيوم، الموجود في الخضراوات الورقية والمكسرات والحبوب، ضروري لصحة القلب، وأحماض الـ"أوميغا 3" هي نوع خاص من الدهون، والمعروفة باسم الأحماض الدهنية الأساسية، والتي تحتاجها أجسامنا للعمل بشكل صحيح".
وتضيف: "تهدف هذه المكملات إلى إضافة أو استكمال النظام الغذائي في حال وجود نقص وتختلف عن الأطعمة التقليدية، وتعتمد المكملات التي يحتاجها الجسم على حالة كل شخص والمواد التي تنقصه، وهو ما يحدده الطبيب".
وتقول سلامة إن اتباع نظام غذائي صحي هو دائماً أفضل طريقة للمضي قدماً، "يحتاج جسم الإنسان يومياً إلى مجموعة من الفيتامينات التي تتوافر في الأغذية الطبيعية. وحين يتعرض البعض لنقص في الفيتامينات، فإنه غالباً ما يلجأ إلى المكمّلات الغذائية بإشراف الأطباء، لكن تناول 16 نوعاً من الأطعمة الصحية والتغذية المتوازنة تكفي لسد حاجات الجسم من الفيتامينات والمعادن، وتجعل الإنسان يستغني تماماً عن تناول المكمّلات والفيتامينات، لكي يؤدي الجسم وظائفه على أكمل وجه".
أصبح التوجّه نحو المكمّلات الغذائية شائعاً. ففي دراسة لجامعة نيويورك عام 2022، تبيّن أنّ أكثر من 60% من البالغين يتناولون الفيتامينات يومياً لتحسين صحتهم، على رغم من أنّ العديد منهم قد لا يعاني من نقص حقيقي فيها.
وتختلف الاحتياجات الغذائية الفردية حسب العمر، والحالة الصحية العامة، والنظام الغذائي المتبع، والجهد المبذول، ويزداد التنوع لدى النساء عن الرجال، فتحتاج المرأة لمزيد من الفيتامينات والمعادن باختلاف مراحل حياتها، خاصة مع الحمل والولادة، فيصعب عليها اختيار المكمل الغذائي الأمثل.
وأظهرت نتائج دراسة أجرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب عام 2017 أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و50 عاما والمرضعات أو الحوامل هن أكثر عرضة للإصابة بنقص التغذية من الرجال والأطفال. وشمل ذلك انخفاض مستويات فيتامين ب 6 (حمض البانتوثنيك)، وفيتامين د، فتحتاج النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و50 عاما إلى تناول 15 مليغراما يوميا من فيتامين د، و1.3 مليغراما يوميا من فيتامين ب 6.
في الختام، ان فائدة المكملات الغذائية مشروطة بأن تكون لعلاج نقص في فيتامين معين أو معدن محدد، ويكون الشخص غير قادر على الحصول عليه بالكمية المناسبة بالطرق الطبيعية، فهي ليست موضة ولا جرعة سحرية لتحسين صحتكم. المصدر: خاص "لبنان 24"