خبير تربوي: مبادرة اختيار 1000 مدير مدرسة تغطي كل أنحاء الجمهورية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تحدث الدكتور تامر شوقي خبير تربوي، عن المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة، قائلا: «الدولة المصرية تعمل على تعيين شباب أكفاء ومتميزين، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، ومع توجهها لتمكين الشباب».
وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أنّ المنظومة تتكون من عناصر كثيرة، ورغم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، إلا أنها تهتم بتطوير العملية التعليمية في جميع عناصرها وجوانبها.
وتابع: «في نوفمبر الماضي، تم تعيين 350 مدير من الشباب استلموا أعمالهم، وهناك متابعة لأفكارهم من خلال المركز القومي للامتحانات، والدفعة الثانية سيتم تعيين 325 مدير، ويستمر التقدم لها حتى 27 فبراير الجاري».
اختيار الشباب من 35 إلى 40 سنةوأكد أن هذه المبادرة تغطي كل أنحاء الجمهورية بحيث يتم تغطية كل الإدارات التعليمية في كل أنحاء الجمهورية، وهناك توازن بين عنصر الرجال والنساء، كما يتم اختيار الشباب من 35 إلى 40 سنة، ويجب أن تتوفر فيهم اللياقة الصحية والبدنية والذهنية، وأن يكونوا قد شغلوا منصب وكيل المدرسة، وأن يكونوا ملمين بالتجارب الحديثة والمعاصرة، أن يكون لديهم فكر ثقافي وتطوير إداري قوي جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد التربيه المدرسة مصر مدیر مدرسة
إقرأ أيضاً:
حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا، حيث يجب أن يكون الرد على الاعتذار متزنًا وألا يتسرع الشخص المتضرر في اتخاذ قراره.
ثلاثة أسئلة مهمة قبل قبول الاعتذارخلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أشار هارون إلى ثلاثة أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار:
من هو الشخص المعتذر؟ما هو الفعل الذي ارتكبه؟هل كان هذا خطأ متكرر أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟أهمية تقييم الضرر وتحديد مكانة الشخص في حياتناأكد هارون أن معرفة مكانة الشخص في حياتنا تعد خطوة أساسية قبل اتخاذ قرار بشأن الاعتذار. يجب أن يتم تقييم الضرر الناتج عن تصرفاته ومدى تأثيره على الشخص المتضرر، بالإضافة إلى مدة التعافي من تلك الآثار النفسية. كما أشار إلى أهمية التأكد من أن هذا التصرف لم يتكرر أكثر من مرة، مما قد يشير إلى تكرار الأذى.
حرية اتخاذ القرار وأهمية الوعي بالمخاطر النفسيةأوضح الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له حرية كاملة في قبول الاعتذار أو رفضه. ومع ذلك، من الضروري توعية الشخص الذي أساء بأهمية الأضرار النفسية التي قد تترتب على تصرفاته، مؤكدًا أن هذا ليس مجرد أمر عابر، بل يمكن أن يترك آثارًا عميقة على الشخص المتألم.
التسامح والتفكير في الألم والخذلانأضاف هارون أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر. كما ينبغي أن يأخذ في اعتباره الوقت الطويل الذي انتظره فيه المعتذر، والألم النفسي الناتج عن الخذلان في غيابه. هذا التفكير يساعد الشخص في تحديد ما إذا كان المعتذر لا يزال يحتفظ بمكانته في قلبه أم أن الأمور قد تغيرت.
وأشار الدكتور أحمد هارون إلى أن القرار النهائي يعود إلى الشخص المتضرر، فهو الذي يحدد ما إذا كان سيقبل الاعتذار أو يرفضه بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.