وزير المالية: الرئيس السيسي تحمل قرار الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب- عمر كامل:
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الأوضاع بصفة عامة صعبة، ومنذ كورونا لم يتم الوصول إلى استقرار لكل دول العالم وأن الضغوط متتالية والعالم في حالة عدم استقرار ولايوجد تصور كامل حول الوضع ومدي استقراره خلال الفترة الحالية، موضحا أنه كانت هناك تحذيرات من الإصلاح الاقتصادي ولكن الرئيس السيسي تحمل القرار.
وأضاف خلال ندوة بجامعة النيل، الخميس، أنه يجب إعادة وضع التنمية وتوزيعها بمختلف القطاعات والشرائح وهو ما لم يتم تحقيقه حاليا في المجتمع، خاصة وأنه هناك فئة كبيرة من المجتمع كانت تعاني من نقص العديد من الخدمات وهو ما بدأت الدولة المصرية في تلاشيه خلال الفترة الماضية في إعادة النظر و الارتقاء بمستوى الخدمات.
وأشار إلى وجود نظرة محايدة للوضع الاقتصادي، وأن العجز المالي زاد بعد ثورة 2011 لأنه لم تكن هناك إيرادات كافية للتغطية، لافتا إلى أنه بعد الثورة وجدنا تحرك للعجز ونقص الاحتياطي و انخفاض معدل النمو، وخلال 2011 أصبح هناك معدل انكماش ووجدنا أن الأمور تسير في منحنى صعب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور محمد معيط وزير المالية الإصلاح الاقتصادي جامعة النيل طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية: مصر ملتزمة بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان "قضية التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، الذي نظمته منظمة "الدولية للتربية"، واستضافته نقابة المعلمين المصريين بالقاهرة، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء التربويين من مختلف دول العالم.
جاء ذلك بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة والقيادية في المجال التربوي من مختلف دول العالم، بحضور السيد خلف الزناتي نقيب المعلمين وموغوين مالوليكي رئيس منظمة الدولية للتربية وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، ومنال حديفة رئيسة البنية عبر الإقليمية بالمنظمة، ودليلة البرهمي، المنسقة الإقليمية.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف عن سعادته بإستضافة مصر لهذا الحدث الهام للمرة الأولى، والذي يجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والمهتمين بمجال التعليم من مختلف دول العالم، مرحباً بالوفود المشاركة على أرض الحضارة التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، ومؤكدا أن انعقاد المؤتمر على أرض مصر يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات التعليمية وتبادل الخبرات بين الدول.
التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارفوشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعارف، بل أصبح أداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبوابة نحو المستقبل، ومدخلاً أساسياً لبناء الإنسان القادر على التفاعل مع متغيرات العصر.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن رؤية مصر لتطوير التعليم ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، بإعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق مستقبل أفضل، ومن هنا جاءت الرؤية الوطنية لتطوير منظومة التعليم، لتواكب المتغيرات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل.
تحديث المناهج وتطوير آليات التقييمكما استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أبرز الجهود التي بذلتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج، وتطوير آليات التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، إلى جانب دعم وتدريب المعلمين، وتوسيع قاعدة التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
واختتم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف كلمته بالتأكيد على إلتزام مصر بالمضي قدما في مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانا بأن المستقبل يصنع في الفصول الدراسية وأن أبناءنا الطلاب هم أمل الغد وركيزة النهضة والتقدم.
والجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية انطلق في القاهرة ، على مدار يومين، تحت عنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، حيث نظمته منظمة "الدولية للتربية" Education International التي تضم في عضويتها 176 دولة، كما شاركت فيه عدة دول عربية من بينها الجزائر والبحرين والعراق والأردن ولبنان والمغرب وموريتانيا وفلسطين وتونس واليمن والصومال.