رحب حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء نحو زيادة زراعات الذرة والصويا لتوفير الأعلاف، لافتا إلي أن هذه التوجيهات غاية في الأهمية في الوقت الحاضر وضرورة ملحة للمستقبل.

وأضاف “أبوصدام”، أننا نزرع نحو 70 ألف فدان من محصول الفول الصويا والذي ينتج الفدان منه في المتوسط نحو 1.

5 طن ونستورد أكثر من 5 ملايين طن كل عام؛ لصناعة الأعلاف وكذلك نزرع من الذرة الصفراء نحو 800 ألف فدان ينتج الفدان في المتوسط نحو 3.5 طن ونستورد أكثر من 10 ملايين طن.

وأشار نقيب الفلاحين، إلي أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لزيادة مساحات زراعة محصولي الذرة الصفراء وفول الصويا لكنها غير كافية، حيث وضعت الحكومة أسعارا ضمان لفول الصويا 18 ألف جنيه للطن و9.5 ألف جنيه لطن الذرة الصفراء فيما ارتفعت أسعار فول الصويا في السوق الحر ليصل الطن إلي 45 ألف جنيه ويتجاوز طن الذرة الصفراء في السوق الحر نحو 17.5 ألف جنيه.

وطالب بتوفير مجففات لتسهيل حفظ الذرة، وتوفير تقاوي معتمدة ذات مواصفات عالية بأسعار مناسبة وكميات كافية من خلال تحميل هذه المحاصيل علي المحاصيل الأخرى التي تناسبها، وتطبيق الزراعة التعاقدية علي كافة هذه المحاصيل مع وضع أسعار محفزة للمزراعين ، مع توفير الإرشاد الزراعي اللازم في جميع مراحل زراعة هذه المحاصيل لزيادة الإنتاجية وتشجيع المزارعين علي زراعتها.

وأكد أن زيادة مساحات زراعة هذه المحاصيل سوف يوفر المليارات من العملة الصعبة وسوف يؤدي زيادة مساحات هذه المحاصيل إلى خفض اسعار اللحوم بجميع انواعها لأن العلف يمثل نحو 70% من صناعة الدواجن وهذه المحاصيل تمثل 70% من صناعة الأعلاف الداجنة. 

وتابع أن هذه المحاصيل هي المكون الرئيسي لأعلاف المواشي والأسماك ، كما أن هذه المحاصيل توفر لنا الزيوت والتي نستورد منها نحو 98% من احتياجاتنا، لذا سوف تؤدي زيادة مساحات زراعتها لخفض أسعار الزيوت، إضافة إلي أن فول الصويا من المحاصيل التي تزيد خصوبة التربة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذرة الصفراء هذه المحاصیل زیادة مساحات ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

المرحلة الانتقالية وتحدياتها.. الشرع يحدد أبرز 3 نقاط

كشف الرئيس السوري، أحمد الشرع، في لقاء مع صحيفة "نيويورك تايمز"، عن رؤيته للمرحلة الانتقالية في سوريا.

وحدد الشرع هذه الرؤية وتحديات المرحلة المقبلة خلال حديثه مع الصحيفة بهذه النقاط الثلاث الرئيسية:

التقارب مع روسيا وتركيا

قال الشرع إن حكومته تتفاوض حاليا مع تركيا وروسيا بشأن وجودهما العسكري في سوريا، مشيرا إلى احتمال أن تقدم الدولتان دعما عسكريا لحكومته.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن تركيا قد تستفيد من هذا التقارب بتعزيز نفوذها جنوبا باتجاه الحدود مع إسرائيل، والحد من نفوذ الجماعات الكردية المسلحة في الشمال، بالإضافة إلى كبح النفوذ الإيراني.

أما روسيا، التي ساندت الأسد عسكريا لسنوات، فلديها مصلحة استراتيجية في الحفاظ على قواعدها العسكرية على الأراضي السورية.

وأشار الشرع إلى أن روسيا زوّدت الجيش السوري بالسلاح لعقود وقدمت دعما فنيًا لمحطات الكهرباء، مضيفا: "يجب أن نأخذ هذه المصالح بعين الاعتبار".

وفي يناير الماضي، طلبت حكومة الشرع من الكرملين تسليم بشار الأسد،، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، في أول اعتراف علني من الشرع بالرد الروسي على هذا الطلب.

مناشدة للولايات المتحدة: "ارفعوا العقوبات"

وجّه الشرع رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة، مطالبا برفع العقوبات المفروضة على سوريا.

فخلال الحرب التي استمرت قرابة 14 عاما، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على نظام الأسد.

ورغم أن بعض العقوبات خُففت مؤقتا، إلا أن الشرع أكد أن بلاده بحاجة إلى تخفيف دائم لها من أجل إعادة بناء الاقتصاد المدمَّر، موضحا أن هذه العقوبات كانت موجهة ضد النظام السابق، وأنها تعرقل قدرات حكومته.

وقال: "العقوبات فُرضت ردًا على الجرائم التي ارتكبها النظام السابق ضد الشعب".

وكان المسؤولون الأميركيون قد قدموا مؤخرا 8 شروط لرفع العقوبات، بينها تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الأمر.

من جانبه، صرح الشرع بأن بعض هذه الشروط "تحتاج إلى نقاش أو تعديل"، دون أن يُفصِح عن مزيد من التفاصيل.

قضية المقاتلين الأجانب قد تعرقل المفاوضات

أحد أبرز العقبات في طريق رفع العقوبات هو مصير آلاف المقاتلين الأجانب والذين تم تعيين بعضهم في مناصب داخل الحكومة الجديدة.

وقد طالبت الدول الغربية بإبعاد هؤلاء المقاتلين، كشرط للحصول على تخفيف إضافي للعقوبات.

لكن الشرع بحسب "نيويورك تايمز" يواجه معضلة؛ إذ يجب أن يُرضي هؤلاء المقاتلين كي لا ينقلبوا ضده أو ينفذوا عمليات انتقامية داخل البلاد.

وفي هذا السياق، ألمح الشرع إلى أن حكومته قد تمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين عاشوا سنوات طويلة في سوريا و"ثبتوا إلى جانب الثورة"، على حد تعبيره.

إلا أن هذا الطرح يثير مخاوف لدى عدد من الدول الغربية، التي تخشى من أن تتحول سوريا إلى ملاذ للمتطرفين.

غير أن الشرع سعى لطمأنتهم، مؤكدا التزامه بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أخرى.

مقالات مشابهة

  • 5 طرق لزيادة سرعة شبكة واي فاي.. استمتع بإنترنت ثابت دون تقطيع
  • خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
  • ترامب يحدد شرط خفض الرسوم الجمركية على الصين!
  • رئيس زراعة النواب يعلن بدء صرف مليار جنيه من مستحقات مزارعى القطن
  • المرحلة الانتقالية وتحدياتها.. الشرع يحدد أبرز 3 نقاط
  • ندوة إرشادية للنهوض بالمحاصيل الصيفية بالجمعية المركزية للائتمان بالشرقية
  • تدشين تسويق 40 طناً من محصول الذرة الشامية في الحديدة
  • ندوات إرشادية حول الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والذرة وفول الصويا
  • جمعية جبل راس بالحديدة تدشن تسويق 40 طناً من محصول الذرة الشامية
  • السوداني يوجه بعرض الملاحظات المتعلقة بعمل الفلاحين على مجلس الوزراء