اتفق الإستقلاليون على ألا يتفقوا.. موعد المؤتمر مازال معلقاً بسبب صراعات داخلية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يستمر الصراع التنظيمي داخل حزب الإستقلال بين تيار الأمين العام نزار بركة وتيار والد الرشيد، وهو ما ظهر في مخرجات اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب مساء أمس.
و في الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن تعلن اللجنة التنفيذية عن الموعد المحدد للمؤتمر الوطني للحزب ، خرجت ببلاغ تعلن فيه إجراء المؤتمر الوطني الـ18 (المؤجل لسنتين) أواخر شهر أبريل المقبل دون تاريخ محدد كما تفعل جل الأحزاب السياسية.
وحسب البلاغ إتفق أعضاء اللجنة التنفيذية بالإجماع على “الدعوة إلى عقد المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل 2024،” داعية إلى عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024 ، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها.
يشار إلى أن سنة 2017 هو تاريخ آخر مؤتمر عقده الحزب، وانتخب خلاله نزار بركة أمينا عاما خلفا لحميد شباط، في الوقت الذي تنص فيه المادة 49 من قانون الأحزاب، على أنه “يتعين على كل حزب سياسي أن يعقد مؤتمره الوطني على الأقل مرة كل أربع سنوات، وفي حالة عدم عقده خلال هذه المدة، يفقد حقه في الاستفادة من التمويل العمومي. ويسترجع هذا الحق ابتداء من تاريخ تسوية وضعيته”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني للجودة يناقش دور التقنيات المتقدمة في ضمان جودة الخدمات والمنتجات
عُقدت جلسة حوارية في اليوم الثالث من المؤتمر الوطني التاسع للجودة بعنوان “دور التقنيات المتقدمة في ضمان جودة الخدمات والمنتجات”، بمشاركة صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية ، ومعالي مدير مركز العمليات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، ومعالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي.
وأكد سمو مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية خلال الجلسة، أنّ المملكة تملك منظومة متكاملة في مجال التقنيات، وقال: “إننا نعيش في عصر التحول الرقمي لذلك نعيش في عصر الجودة، وأحد برامج رؤية 2030 يحمل مسمى “جودة الحياة”.
وأكد أن وجود بنية تحتية قوية سيساعد في تحويل طموحات القيادة إلى واقع ملموس، مشيدًا بالتقدم الذي حققه الانتقال إلى الخدمات الرقمية في تقليل التكاليف وتعزيز السرعة والجودة.
وأشار سموه إلى أن المملكة رائدة في مجال التحول الرقمي وخاصة في القطاع العام، إذ أسهم هذا التقدم في تحقيق قفزة نوعية في جودة الخدمات، مؤكدًا أن هذا النجاح ليس النهاية وأن الطموحات لا تزال أكبر، ومفهوم الجودة لا حدود له.