صحافيون يحاصرون متحدث الخارجية الأمريكية بالأسئلة حول الطفلة الفلسطينية هند رجب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - تعرض متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لموقف محرج خلال مؤتمره الصحافي اليومي، حيث حاصره الصحافيون بالأسئلة حول مقتل الطفلة الفلسطينية هند رجب، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستحقق في الحادث، خاصة أنه تم العثور على أسلحة أمريكية في المكان.
وحاول ميلر التهرب من الأسئلة، قائلا إن الولايات المتحدة طلبت من "إسرائيل" التحقيق في الوضع وتنتظر النتائج، وإنه لا علم لدى الحكومة الأمريكية عن وجود أسلحة أمريكية في المكان.
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن صدمتها إزاء “الوفاة المفجعة” للطفلة ذات الـ 6 أعوام، ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل في الحادث.
وتم العثور على الطفلة شهيدة داخل المركبة التي فقدت فيها بعد 12 يوما، برفقة 6 من جثامين لأفراد عائلتها. كما تم العثور على مركبة الإسعاف التي خرجت لإنقاذها مقصوفة وبداخلها الطاقم مستشهدا.
Matt Miller, Spokesperson for the United States Department of State, is asked about 6-year-old Palestinian girl, Hind Rajab, who was killed alongside her family members in their car by Israeli forces in Gaza.
Miller is questioned on whether the US will investigate Hind’s death… pic.twitter.com/ImKp5WH3mg
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) February 13, 2024
إقرأ أيضاً : وزير الشتات لدى الاحتلال: نرفض خطة أمريكا للاعتراف بالدولة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : بن غفير: لن تقوم دولة فلسطينية طالما نحن في الحكومةإقرأ أيضاً : “لديك دم على يديك وأنت متواطئ في إبادة الفلسطينيين” .. هكذا رد عمدة نيويورك على صرخة محتج- (فيديو)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوضع الحكومة الوضع نيويورك أمريكا الحكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التحريض الذي يصدر عن أركان الحكومة الصهيونية لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني ، والامعان في حرب الضم المتواصل لأرض دولة فلسطين بحجج وذرائع واهية.
وطالبت الخارجية في بيان، مساء اليوم الإثنين، بنهضة دولية حقيقية واجراءات للجم تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار والوقف النهائي لحرب الإبادة والضم والتهجير، وسرعة تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دوليا من القيام بمسؤولياتها وبسط سيادتها على قطاع غزة فورا وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكدت أن التاريخ لن يرحم الدول والأطراف التي تعيق تحقيق سيطرة دولة فلسطين وتمكينها من ممارسة كامل سيادتها على أرضها كما جاءت في قرارات الشرعية الدولية.
واعتبرت ان تلك الدعوات الرسمية هي لتغليب عنجهية القوة بشكل نهائي على القانون الدولي ولغة العقل وتهديدا مباشرا للأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ومرتكزات النظام العالمي.