عربي21:
2025-05-02@23:07:46 GMT

تنامي المشاعر الشعبوية في 2024.. أين تكمن المشكلة في ذلك؟

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

تنامي المشاعر الشعبوية في 2024.. أين تكمن المشكلة في ذلك؟

تنتشر المشاعر المعادية للنخب السياسية على نطاق واسع في معظم البلدان حول العالم، ويرغب الناخبون في هذه الدول باستبعاد النخب، والإتيان بقيادة أقوياء لاستعادة بلادهم.

ما هو اللافت في الأمر؟

تعني النتائج أعلاه والتي صدرت عن أحد استطلاعات الرأي لشركة إبسوس الشهيرة، أن المواطنون في بلدان كبيرة حول العالم مقبلة على انتخابات، يشعرون أن بلادهم في حالة تدهور وأن مجتمعاتهم "منكسرة".



يعني ذلك أن النزعة الشعوبية لا تزال قوية حول العالم، ويترافق معها مشاعر معاداة النخب، والمشاعر المعادية للمهاجرين بطبيعة الحال.



وتنتشر بين الشعبويين، جمهورا وقيادات، وجهات نظر مناهضة للمؤسسات في هذه الدولة، إزاء عدم المساواة، وتباطؤ النمو، وعجز الحكومات النخبوية عن تحقيق الإنجازات.

مؤخرا:

أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس وصدرت نتائجه في وقت سابق من الشهر الجاري، أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفضت في كانون الثاني/ يناير ‏في الوقت الذي يشعر فيه الأمريكيون بالقلق تجاه الاقتصاد والهجرة ويكثف الرئيس الديمقراطي حملته لإعادة انتخابه.

وقال 38 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون أداء بايدن كرئيس، انخفاضا من 40 بالمئة سجلها في كانون الأول/ ديسمبر ‏.

وبحسب استطلاع منفصل أجرته رويترز/إبسوس في وقت سابق من هذا الشهر، يتقدم الرئيس الأمريكي السابق، صاحب الخطاب الشعبوي، دونالد ترامب بست نقاط مئوية في هذه السباق.



وأظهر الاستطلاع الأحدث تزايد المخاوف المتعلقة بالهجرة، ووصفها 17 بالمئة من المشاركين بأنها المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه الولايات المتحدة اليوم.

ومثلت الهجرة أيضا أكبر مخاوف الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع وقال 36 بالمئة منهم إنها مصدر قلقهم الرئيسي متقدمة على الاقتصاد الذي مثل المشكلة الأبرز لدى 29 بالمئة.

ماذا يقال؟

◼يعتقد 63% من الناس في 28 دولة حول العالم أن بلادهم بحاجة إلى زعيم قوي لاستعادة البلاد من الأغنياء والمتنفذين.

◼تتغذى المشاعر الشعبوية على شعور عام بين المشاركين بأن بلادهم في حالة انحدار بنسبة 58% من المستطلعة آراؤهم، وأن المجتمع منكسر بنسبة 57%، حتى في البلدان التي تتمتع بنمو جيد في الناتج المحلي الإجمالي.

◼يفضل 59% من أصحاب العمل إعطاء الأولوية لتوظيف "أشخاص من هذا البلد" على حساب المهاجرين، في حال ندرة الوظائف.

◼ترى الأغلبية 62% أن النخب مجموعة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض، ولها وجهات نظر متشابهة حول العديد من القضايا المهمة.

◼يدعم 75% من المشاركين في الاستطلاع زيادة إنفاق الحكومات على الرعاية الصحية، ويدعم 67% زيادة التمويل للحد من الفقر.

الصورة الأوسع

يتوجه خلال هذا العام ما يقرب من 4 مليار ناخب حول العالم إلى صناديق الاقتراع، تدفع أكثر من نصفهم مشاعر بأن البلاد بحاجة إلى زعيم قوي لاستعادة البلد من الأغنياء والمتنفذين.



ويميل المواطنون حول العالم بشدة إلى الحلول الشعبوية والمناهضة للمؤسسات. وهذا الشعور يتنامى منذ عام 2016.

 وتقول الأرقام إن اللبنات الأساسية للشعبوية لا تزال قوية في عام 2024. وفقد مواطنون كثر حول العالم الثقة في أنظمتهم السياسية.



وتوافق أغلبية كبيرة في إندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا والهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة على سبيل المثال على أن الأحزاب لا تمثل المواطن العادي.

علاوة على ذلك، تتفق قطاعات كبيرة من السكان بالمثل على أن "النظام مزور".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية انتخابات ترامب الهجرة الشعبوية انتخابات لجوء هجرة ترامب شعبوية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حول العالم

إقرأ أيضاً:

جزائريون يطالبون بالرد بالمثل على تقليص مساحة سفارة بلادهم في فرنسا

أثار قرار فرنسي بتقليص مساحة ركن السيارات الدبلوماسية الجزائرية في مقر إقامة السفير الجزائري بباريس غضبا شعبيا ورسميا واسعا في الجزائر.

وشن نشطاء حملة افتراضية ضد "الاستفزاز الفرنسي"، مطالبين بانتهاج مبدأ المعاملة بالمثل تجاه ما اعتبروه خرقا فرنسيا لبنود اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والمتعلقة بحماية السفارات.

ومن ضمن الإجراءات الفرنسية المتخذة ضد السفارة الجزائرية فرض ضريبة مالية سنوية على بوابة الحراسة التابعة لمبنى السفارة الجزائرية مقدارها 11 ألفا  و700 يورو.

وردا على ذلك رجحت صحيفة الخبر الجزائرية أن تقلص الجزائر مساحتي السفارة الفرنسية من 14 هكتارا إلى هكتارين، وإقامة السفير من 4 هكتارات إلى هكتار واحد فقط، مع رفع قيمة إيجار المباني الدبلوماسية الفرنسية إلى "عدة ملايين من اليوروات".

خطوة وخطوة مضادة وتّرت العلاقات مجددا بين البلدين وقوبلت بغضب جزائري، مع دعوات للتعامل بجدية أكثر وندية مع الجانب الفرنسي.

ما أوردته " مصادر " بشأن ما قد تفرضه الجزائر على الممثلية الدبلوماسية الفرنسية ???????? من تقليص لمساحة عقارات مؤجرة ومراجعة أسعار الإيجار تحول إلى مطلب شعبي في #الجزائر

✅فيلا ليزولفيي ( les oliviers ) الواقعة في أعالي العاصمة (الأبيار ) وهي اقامة السفير الفرنسي في الجزائر منذ 1962… pic.twitter.com/FO4o8Eofdp

— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) April 30, 2025

مراجعة كافة الامتيازات

واعتبر الصحفي أحمد حفصي أن موقف الجزائريين "تحول إلى مطلب شعبي"، مؤكدا أن ما مجموعه 61 عقارا للبعثة الفرنسية في الجزائر تستغلها فرنسا بإيجار رمزي ستتم مراجعة أسعارها ومساحاتها واسترجاع العقارات المملوكة للدولة.

إعلان

وعبر مغردون عن آمالهم في التعامل بصرامة أكثر هذه المرة ووضع حد للتطاول على السيادة.

????????????
إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة قد تتقلص مساحتها بأمر سيادي.

كشفت مصادر عليمة أن #الجزائر تكون قد قررت تقليص مساحة مقر #إقامة_السفير_الفرنسي بالجزائر من 4 هكتارات إلى هكتار واحد، و كذا تقليص مساحة #السفارة_الفرنسية المقدّرة بـ 14 هكتارا إلى هكتارين، كما تحتفظ الجزائر في… pic.twitter.com/w7ftGohsrU

— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) April 29, 2025

وقال أحد المغردين "هنا يأتي مبدأ الرد بالمثل، علينا استخدام القانون"، مطالبين باستعادة مقر إقامة السفير الفرنسي إذا كان مؤجرا، ومضاعفة الضريبة على مقر حراسة أمن السفارة الفرنسية.

كما أعرب آخرون عن ثقتهم برد الحكومة الجزائرية، وتقليص الامتيازات الفرنسية في البلاد، مؤكدين أن ذلك من "روح السياسة الخارجية للجزائر".

سيتم تقليص مساحة السفارة الفرنسية ???????? بالجزائر ???????? و اقامة السفير الى ادنى مساحة ممكنة مع تحديد سعر الكراء الشهري بملايين اليوروات.وهذا ردا على اجراء مماثل قامت به فرنسا ضد حضيرة السيارات تابع للسفارة الجزائرية..سياسة الند للند و المعاملة بالمثل هي روح سياسة بلدنا الخارجية…bravo pic.twitter.com/Xng7EgMRRF

— ???????? ❤️ Ibrasétif19❤️???????? (@ibras64) April 30, 2025

وعاد بعض النشطاء بالذاكرة إلى الوراء، متسائلين عن موعد المطالبة باسترجاع "الآلاف من جماجم شهداء المقاومة في متحف الإنسان بباريس" المحتجزة منذ قرون.

ورغم مرور عام على توقيع اتفاقية مع فرنسا لفتح أرشيف الحقبة الاستعمارية فإن باريس لا تزال "ترفض المصالحة الحقيقية وتسليم كامل الأرشيف".

وفي السياق ذاته، ذهب كتّاب في التصعيد أكثر، داعين إلى مقاطعة ثقافة فرنسا ومنتوجاتها رسميا ومن خلال إرساء ثقافة وطنية تعزز مبدأ السيادة الاقتصادية والعلاقات المتوازنة مع بقية الدول.

العلاقة مع فرنسا عكسية؛ الاقتراب منها نتيجته التخلّف والابتعاد عنها حتميته الازدهار.

حاربوا لسان فرنسا ليس فقط رسمياً بل حتى في بيوتكم ومع أسركم وفي عملكم وشوارعكم، واستعيدوا صفاء ونقاء الدارجة الجزائرية، تحدثوا بعربيتكم وقبائليتكم وشاويتكم وبكل لهجاتكم وافتخروا بها.

قاطعوا…

— ???????? أحمد داود ????????‏ ‏ (@AhmadDaoud14) April 30, 2025وفي آذار/ مارس المنقضي، استدعت الجزائر السفير الفرنسي ستيفان روماتي، وطرحت أمامه ملف عقاراتها المؤجرة، مبدية تحفظها على "المعاملة غير المتوازنة" بين الطرفين.

‏‎يذكر أن أزمة دبلوماسية تفجرت على إثر طرد الجزائر في منتصف أبريل/نيسان الجاري 12 موظفا من السفارة الفرنسية، قابلته باريس بالمثل، فطردت 12 موظفا جزائريا من السفارة الجزائرية.

إعلان

وتقول الجزائر إن قرارها سيادي وتم اتخاذه بعد توقيف الأمن الفرنسي موظفا قنصليا جزائريا واثنين آخرين، ورفضت محكمة استئناف باريس خلال اليومين الماضيين الإفراج عنهم.

مقالات مشابهة

  • تونس.. زيادة في عدد السياح وعائدات القطاع بنسبة 8 بالمئة حتى شهر أبريل
  • جيش الاحتلال يتخذ إجراءات سرية لجنوده المشاركين في جريمة الإبادة بقطاع غزة
  • جزائريون يطالبون بالرد بالمثل على تقليص مساحة سفارة بلادهم في فرنسا
  • روسيا رابع أكبر اقتصاد في العالم خلال العام 2024
  • الداخلية: أكثر من 56 ألف سوري عادوا إلى بلادهم
  • شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
  • بوتين: اسرنا جنود اوكرانيين في كورسك واعدناهم الى بلادهم
  • بإجمالي 2.72 تريليون دولار| ارتفاع قياسى لإنفاق دول العالم على الأسلحة
  • العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
  • ميرال تعلن تسجيل جزيرتي ياس والسعديات زيارات قياسية في 2024