عربي21:
2025-02-17@00:00:29 GMT

تنامي المشاعر الشعبوية في 2024.. أين تكمن المشكلة في ذلك؟

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

تنامي المشاعر الشعبوية في 2024.. أين تكمن المشكلة في ذلك؟

تنتشر المشاعر المعادية للنخب السياسية على نطاق واسع في معظم البلدان حول العالم، ويرغب الناخبون في هذه الدول باستبعاد النخب، والإتيان بقيادة أقوياء لاستعادة بلادهم.

ما هو اللافت في الأمر؟

تعني النتائج أعلاه والتي صدرت عن أحد استطلاعات الرأي لشركة إبسوس الشهيرة، أن المواطنون في بلدان كبيرة حول العالم مقبلة على انتخابات، يشعرون أن بلادهم في حالة تدهور وأن مجتمعاتهم "منكسرة".



يعني ذلك أن النزعة الشعوبية لا تزال قوية حول العالم، ويترافق معها مشاعر معاداة النخب، والمشاعر المعادية للمهاجرين بطبيعة الحال.



وتنتشر بين الشعبويين، جمهورا وقيادات، وجهات نظر مناهضة للمؤسسات في هذه الدولة، إزاء عدم المساواة، وتباطؤ النمو، وعجز الحكومات النخبوية عن تحقيق الإنجازات.

مؤخرا:

أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس وصدرت نتائجه في وقت سابق من الشهر الجاري، أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفضت في كانون الثاني/ يناير ‏في الوقت الذي يشعر فيه الأمريكيون بالقلق تجاه الاقتصاد والهجرة ويكثف الرئيس الديمقراطي حملته لإعادة انتخابه.

وقال 38 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون أداء بايدن كرئيس، انخفاضا من 40 بالمئة سجلها في كانون الأول/ ديسمبر ‏.

وبحسب استطلاع منفصل أجرته رويترز/إبسوس في وقت سابق من هذا الشهر، يتقدم الرئيس الأمريكي السابق، صاحب الخطاب الشعبوي، دونالد ترامب بست نقاط مئوية في هذه السباق.



وأظهر الاستطلاع الأحدث تزايد المخاوف المتعلقة بالهجرة، ووصفها 17 بالمئة من المشاركين بأنها المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه الولايات المتحدة اليوم.

ومثلت الهجرة أيضا أكبر مخاوف الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع وقال 36 بالمئة منهم إنها مصدر قلقهم الرئيسي متقدمة على الاقتصاد الذي مثل المشكلة الأبرز لدى 29 بالمئة.

ماذا يقال؟

◼يعتقد 63% من الناس في 28 دولة حول العالم أن بلادهم بحاجة إلى زعيم قوي لاستعادة البلاد من الأغنياء والمتنفذين.

◼تتغذى المشاعر الشعبوية على شعور عام بين المشاركين بأن بلادهم في حالة انحدار بنسبة 58% من المستطلعة آراؤهم، وأن المجتمع منكسر بنسبة 57%، حتى في البلدان التي تتمتع بنمو جيد في الناتج المحلي الإجمالي.

◼يفضل 59% من أصحاب العمل إعطاء الأولوية لتوظيف "أشخاص من هذا البلد" على حساب المهاجرين، في حال ندرة الوظائف.

◼ترى الأغلبية 62% أن النخب مجموعة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض، ولها وجهات نظر متشابهة حول العديد من القضايا المهمة.

◼يدعم 75% من المشاركين في الاستطلاع زيادة إنفاق الحكومات على الرعاية الصحية، ويدعم 67% زيادة التمويل للحد من الفقر.

الصورة الأوسع

يتوجه خلال هذا العام ما يقرب من 4 مليار ناخب حول العالم إلى صناديق الاقتراع، تدفع أكثر من نصفهم مشاعر بأن البلاد بحاجة إلى زعيم قوي لاستعادة البلد من الأغنياء والمتنفذين.



ويميل المواطنون حول العالم بشدة إلى الحلول الشعبوية والمناهضة للمؤسسات. وهذا الشعور يتنامى منذ عام 2016.

 وتقول الأرقام إن اللبنات الأساسية للشعبوية لا تزال قوية في عام 2024. وفقد مواطنون كثر حول العالم الثقة في أنظمتهم السياسية.



وتوافق أغلبية كبيرة في إندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا والهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة على سبيل المثال على أن الأحزاب لا تمثل المواطن العادي.

علاوة على ذلك، تتفق قطاعات كبيرة من السكان بالمثل على أن "النظام مزور".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية انتخابات ترامب الهجرة الشعبوية انتخابات لجوء هجرة ترامب شعبوية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حول العالم

إقرأ أيضاً:

2024 يُسجل مستوى قياسياً في أعداد الصحافيين القتلى

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وصل عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال العام الماضي إلى مستوى غير مسبوق، ونحو 70 في المئة منهم كانوا فلسطينيين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ارتفاع نسبته 22 في المئة مقارنة بعام 2023.

وقالت لجنة حماية الصحافيين في التقرير الذي يتضمن الحصيلة السنوية للضحايا الصحافيين إن هذا العدد المرتفع يعكس «ارتفاع مستويات الصراع الدولي والاضطرابات السياسية والجريمة في أنحاء العالم كافة».

ووفقاً للجنة حماية الصحافيين، فإن 124 صحافياً من 18 دولة قتلوا في 2024 الذي وصفته بأنه العام الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في هذه المهنة منذ بدأت بإعداد سجلاتها قبل ثلاثة عقود.

وأكدت لجنة حماية الصحافيين أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة السبب الأول في نسبة ارتفاع الصحافيين القتلى حول العالم، إذ قتلت قوات الاحتلال «82 صحافياً فلسطينياً»، بحسب اللجنة. ومن المهم الاشارة إلى أن عدد الصحافيين الفلسطينيين الشهداء في غزة، خلال الفترة نفسها، أعلى بكثير وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، والذي قال إن مئتي صحافي استشهدوا بحلول نهاية العام الماضي.

وتختلف الإحصاءات لأن اللجنة تعتمد منهجية مختلفة؛ حيث تعتبر لجنة حماية الصحافيين الحالة «مؤكدة» حين تكون متيقنة من أنّ «الصحافي قُتل كرد انتقامي مباشر على عمله، أو في القتال أو تبادل إطلاق النار؛ أو أثناء تنفيذ مهمة خطيرة».

ورصدت لجنة حماية الصحافيين «ارتفاعاً مثيراً للقلق في عدد عمليات القتل الاستهدافي»، إذ أن «24 صحافياً على الأقل في أنحاء العالم كافة قُتلوا عمداً بسبب عملهم عام 2024». وفي غزة ولبنان، وثقت «10 حالات استُهدف فيها صحافيون على يد الجيش الإسرائيلي، في تحدٍ للقوانين الدولية التي تُعرّف الصحافيين على أنهم مدنيون أثناء النزاع». وأفادت اللجنة بأنها تحقق أيضاً في 20 جريمة قتل أخرى تعتقد أن إسرائيل ربما استهدفت فيها الصحافيين تحديداً.

وأعادت اللجنة التذكير بأن إسرائيل تتبع نهجاً في قتل الصحافيين منذ ما قبل العدوان الأخير على غزة، حيث في عام 2023، أصدرت اللجنة تقريراً عنوانه «نمط فتاك: 20 صحافياً قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية خلال 22 سنة من دون أن يُحاسب أحد»، انطلقت فيه من جريمة قتل مراسلة قناة «الجزيرة» شيرين أبو عاقلة برصاص إسرائيلي عام 2022، لتوثّق مسؤولية جيش الاحتلال عن مقتل 20 صحافياً على الأقل منذ عام 2001،

ووجدت «نمطاً في الاستجابة الإسرائيلية يبدو مصمماً للتملص من المسؤولية. فقد أخفقت إسرائيل في إجراء تحقيقات كاملة بشأن أحداث القتل هذه، ولم تجرِ تحقيقات معمقة إلا عندما يكون الضحية أجنبياً، أو عندما يكون الصحافي القتيل موظفاً لدى مؤسسة إعلامية بارزة. وحتى في تلك الحالات، سارت التحقيقات ببطء شديد، واستغرقت أشهراً أو سنوات، وانتهت بتبرئة الأشخاص الذين أطلقوا النيران».

وأشارت اللجنة إلى أن السودان وباكستان حلا في المرتبة الثانية في قائمة الدول حيث قتل العدد الأكبر من الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي خلال عام 2024، حين قتل في كل منهما 6 من ممارسي المهنة. أما جرائم القتل الأخرى فوقعت في هايتي 2 والمكسيك 5 وميانمار 3 وموزمبيق 1 والهند 1 والعراق 2.

والصحافيون المستقلون يشكلون أكثر من 35 في المئة من إجمالي جرائم القتل حول العالم عام 2024، بسبب افتقارهم إلى الموارد، ويصل عددهم إلى 43 من إجمالي عدد الصحافيين الذين قُتلوا في 2024. ووفقاً للجنة، فإن 31 منهم هم من الفلسطينيين الذين كانوا يغطّون الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، حيث لا تزال المؤسسات الإعلامية الأجنبية ممنوعة من الدخول إلا بمرافقة جيش الاحتلال. وعلقت الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحافيين، جودي جينسبيرغ، على هذه الحصيلة، بالقول: «اليوم هو الوقت الأكثر خطورة على الصحافيين في تاريخ اللجنة». وأضافت «الحرب في غزة غير مسبوقة في تأثيرها على الصحافيين، وتظهر تدهوراً كبيراً في المعايير العالمية لحماية الصحافيين في مناطق الصراع. لكن قطاع غزة ليس المكان الوحيد حيث يتعرض الصحافيون للخطر. تُظهر أرقامنا أن الصحافيين يهاجَمون في أنحاء العالم كافة». وشددت على أن «ارتفاع حالات قتل الصحافيين جزء من اتجاه أوسع نطاقاً لتكميم وسائل الإعلام على مستوى العالم. هذه قضية يجب أن تقلقنا جميعاً، لأن الرقابة تمنعنا من التصدي للفساد والجريمة ومحاسبة النافذين».

وكانت اللجنة قد أصدرت حصيلتها السنوية للصحافيين المعتقلين حول العالم في كانون الثاني/يناير الماضي، ووجدت أن عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية العام 2024، وأشارت إلى أنّ إسرائيل احتلّت المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين بعد الصين. وفي الأول من كانون الأول/ديسمبر، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تعتقل 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي اعتبرت أنّ هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت اللجنة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي زادت فيها أعداد الصحافيين المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأكّدت أن «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

يشار إلى أن لجنة حماية الصحافيين «Committee to Protect Journalists» هي مؤسسة مستقلة غير ربحية مقرها مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

مقالات مشابهة

  • 2024 يُسجل مستوى قياسياً في أعداد الصحافيين القتلى
  • الاتحاد الانجليزي يوجه اتهامات لناديي ايفرتون وليفربول
  • غالبية إسرائيلية تؤيد المضي قدما في المرحلة الثانية من الصفقة
  • الصين تشكل فريقا للدفاع الكوكبي
  • الوزير الشيباني: إرادة قوية من المشاركين في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يستبعدون استكمال الصفقة
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يستبعدون استكمال الصفقة واستطلاع يكشف تراجع الليكود
  • 336 مليار دولار إيرادات ميزانية السعودية في 2024 بزيادة 4%
  • العربية للطيران تسجل أرباحا صافية بـ 1.46 مليار درهم في 2024
  • تنامي نفوذ إيلون ماسك يدفع ولايات لرفع دعوى ضده أمام القضاء