سعد الحريري: قتلة «رفيق» سيدفعون الثمن.. وتركت السياسة بسبب المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري إنّ كثيرين استثمروا لحظة استشهاد رفيق الحريري، مشددًا على أنَّ من اغتاله سيدفع الثمن، مشيرًا إلى أنَّ من قتلوه هم أعضاء من حزب الله: «أنا مؤمن بأن كل إنسان سيحصل على قصاصه في اللحظة المناسبة، ورفيق الحريري كان لديه مشروع دولة ومشروع مستقبل ومشروع للاعتدال والوسطية».
وأضاف الحريري خلال حواره مع المذيعة لارا نبهان عبر برنامج «الأخبار الليلة» في قناة «العربية الحدث»: «خروجي من العمل السياسي لا يعني أنني خرجت عن محبة اللبنانيين ووجودي بينهم، ووجودي السياسي ليس كل شيء في لبنان، ورفيق الحريري لم يبدأ حياته السياسية في عام 1992 مرة واحدة، لكنه بدأ عمله من خلال المساعدات ويعلم الطلاب وأرسلهم للخارج».
واستكمل: «هذا ليس توقيت عودتي، فقد تركت الحياة السياسية لأن المجتمع الدولي طلب التغيير في لبنان، لذلك، فأنا خارج السياسة».
لبنان يعيش مرحلة خطرة.. وعلينا دعم أهل غزةوتابع رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق: «لبنان يعيش مرحلة خطرة، وبالنسبة لما يتعرض له أهلنا في الجنوب، فإن نتنياهو يريد أن يحول نظره إلى لبنان بحجج مختلفة، وأرى أننا يجب أن ندعم أهل غزة وألا يبتعد المشهد عن غزة، لأن إسرائيل اليوم تحاول إبعاد المشهد عن غزة».
وفيما يخص انتخاب رئيس جمهورية لبنان، أوضح «الحريري»: «ألتقي الفرقاء السياسيين وأنصحهم، وما عليّ إلا النصيحة، ولا أرى أن هناك انفراجة في مسألة انتخاب الرئيس».
وأكّد أنَّ التطرف لا يحقق أي فائدة، مشددًا على أن مستقبل الشعوب هو الاعتدال والوسطية، شارحًا أنَّ «ما يحدث في إسرائيل وغزة والمنطقة سببه مشاريع متطرفة، فهذه المشاريع وجدت نفسها بالتطرف، ولكن، أي حقوق هؤلاء المواطنين؟! ولنتخيل أن هناك سلام في المنطقة، فهذه المنطقة ستنتعش والاقتصاد سيكون أفضل، وبخاصة أن كل الموارد الطبيعية موجودة في المنطقة، ولكن الآخرون يحثون على الحروب والانقسام والتطرف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعد الحريري رفيق الحريري لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
لقاء سيدة الجبل: المنطقة ومعها لبنان تدخل في عصر جديد
عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفية حضورياً والكترونياً.
وأصدر المجتمعون بيانا اعتبروا فيه انه"امّا وقد انهار المحور الإيراني على مساحة المنطقة نتيجة الادّعاء والمراهنات واحتلال الشعوب وقراراته، فإن المنطقة ومعها لبنان تدخل في عصر جديد".
ورأوا أن" التنفيذ الحرفي لقرار وقف الاعمال العدائية الذي وافقت عليه حكومة لبنان و"حزب الله" معاً هو المدخل الصحيح لاستكمال عملية بناء الدولة"، مشيرا الى أن "اللبنانيين لن يرضوا بعد اليوم بالمساكنة بين سلاح غير شرعي والجمهورية اللبنانية".