أرمينيا تتهم أذربيجان بالسعي لـحرب شاملة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اتهم رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، الخميس، أذربيجان بالسعي لـ"حرب شاملة" مع بلاده، بعد يومين من اشتباكات دامية جديدة على الحدود بين البلدين القوقازيين.
وقال باشينيان خلال اجتماع وزاري: "تظهر تحليلاتنا أن أذربيجان تريد شن أعمال عسكرية في مناطق معينة من الحدود، مع احتمال حدوث تصعيد عسكري قد يتحول إلى حرب شاملة ضد أرمينيا"، بحسب وكالة فرانس برس.
وكانت أرمينيا قد أعلنت، الثلاثاء، أن 4 من جنودها قتلوا بنيران أذربيجانية على الحدود المدججة بالحشود العسكرية، في أول حادث يسفر عن سقوط قتلى منذ أن بدأ الجانبان العام الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحروب المتقطعة التي تندلع بينهما منذ أكثر من 30 عاما.
ويعد حادث الثلاثاء، هو الأكبر منذ مقتل المئات عندما استعادت أذربيجان إقليم ناغورني قرة باغ، في سبتمبر، مما أدى إلى نزوح جماعي سريع لجميع السكان الأرمن من المنطقة تقريبا، وعزز مسعى الجانبين للتوصل إلى معاهدة لإنهاء الصراع رسميا.
نحو نصف سكان ناغورني قره باغ يفرون إلى أرمينيا سارع نحو نصف السكان الأرمن بالفرار من منطقة ناغورني قرة باغ الانفصالية إلى أرمينيا، الأربعاء، بعد عملية عسكرية خاطفة نفذتها أذربيجان وأعادت رسم معالم منطقة جنوب القوقاز ما بعد الاتحاد السوفيتي.ووفقا لوكالة رويترز، تقول كل من أرمينيا وأذربيجان إنهما تريدان توقيع معاهدة سلام، لكنهما تختلفان بخصوص قضايا تشمل الترسيم الدقيق لحدودهما، والسيطرة على عديد من الجيوب الإقليمية الصغيرة.
كما تريد أذربيجان ممر نقل معفى من الجمارك عبر الأراضي الأرمينية يربط البر الرئيسي لأذربيجان بمنطقة ناخيشيفان الحبيسة.
وتقول أرمينيا إنها يجب أن تحتفظ بالسيطرة على أي خطوط نقل على أراضيها.
وبدت محادثات السلام جامدة في الأشهر الماضية، وسط اتهامات متبادلة بإفشال الجهود الدبلوماسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الأزمة الأوكرانية تأخذ منحى جديدا يحولها لحرب نووية
بالتزامن مع مرور 1000 يوم على الحرب الأوكرانية الروسية، يبدو أنها تأخذ منحى جديدا من شأنه توسيع رقعة الصراع، الذي ربما يتحول إلى حرب نووية عالمية، خاصة بعد توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقيدة نووية منقحة، تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما نوويا على بلاده، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
أتت خطوة الرئيس الروسي، بعدما سمح نظيره الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، لأوكرانيا بضرب أهداف داخل العمق الروسي، بصواريخ بعيدة المدى توفرها الولايات المتحدة، ولذلك تعد خطوة بوتين، تهديدًا برد فعل نووي، بإجبار القوى الغربية على التراجع، في وقت تواصل فيها موكسو هجومها العسكري المتباطئ.
وفقًا لـ «القاهرة الإخبارية»، التهديد الروسي، كان واضح جدًا للغرب، حيث حظر مارك روتا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» من السماح للرئيس الروسي بتحقيق غاياته، مؤكدًا خلال كلمة أمام وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، أن روسيا تشكل تهديدًا مباشرًا على الغرب كله.
وتلك التطورات جاءت في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولًا كبيرًا من حكم الديمقراطيين إلى الجمهوريين مجددًا، بقيادة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي ربما يأخذ ذلك الواقع إلى سيناريوهات جديدة.