المنصوري: سنعمل على تقديم عرض سياسي جديد ومتميز للمغاربة ليتجاوبوا معنا وسنشتغل بالمقابل على التجاوب مع انتظاراتهم وتطلعاتهم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت؛ منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة؛ فاطمة الزهراء المنصوري؛ إن اختيار هذا النمط الجديد في التدبير الحزبي يؤكد على وجود مجموعة منسجمة لها نفس الطموح والتطلعات عكس ما يروجه البعض من كونه مؤشرا على وجود أزمة؛ “ليس هناك أي أزمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة”؛ تؤكد المتحدثة.
واعتبرت المنصوري على أن هناك حاجة ماسة اليوم لكي نقدم للمغاربة عرضا حزبيا شفافا ليس من لدن البام فقط ولكن من طرف كل الأحزاب المغربية؛ معبرة عن ارتياحها للثقة التي يحظى بها حزب الأصالة والمعاصرة لدى المواطنات والمواطنين الذي وضعوا ثقتهم فيه.
وعادت منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة؛ لتذكر بكون المؤتمر الوطني الخامس كان محطة تنظيمية للنقاش وإنتاج الأفكار الجديدة، “ونحن مجموعة داخل البام يميزنا التوجه المشترك والقيم المشتركة”.
وأكدت المتحدثة أن القيادة الجماعية إلى جانب كل المناضلات والمناضلين؛ ستعمل “على تقديم عرض سياسي متميز للمغاربة ليتجاوبوا معنا؛ نحن نحترم ذكاء المغاربة ونشتغل بالمقابل على التجاوب مع انتظاراتهم وتطلعاتهم”.
المنصوري شددت على أن البام هو ثاني قوة سياسية في البلاد؛ وهذه المكانة تبوأها الحزب عن طريق الأصوات التي حصل عليها من لدن المواطنات والمواطنين المغاربة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
علي فرج: قرار جامعة الأزهر بتعريب العلوم الطبية خطوة إستراتيجية ومهمة نحو استعادة الأصالة
قال الدكتور على فرج، أستاذ المسالك البولية، إن قرار جامعة الأزهر بالعمل على تعريب العلوم الطبية في كلياتها يُعتبر خطوة استراتيجية وقيّمة تهدف إلى استعادة الأصالة والهوية العربية في المجال العلمي.
وأضاف فرج أن هذه الخطوة تعد إحياءً للغتنا العربية في مجالات الطب والعلوم، التي كانت لغة العلم الأولى لفترة تزيد على خمسة قرون ويأتي هذا القرار في وقتٍ حساس يعكس التوجه نحو إعادة التأكيد على قوة اللغة العربية في المجالات العلمية.
العربية لغة العلم الأولىوأشار فرج إلى أن اللغة العربية كانت في فترات تاريخية طويلة لغة العلم والتعلم، حيث كانت تُدرس فيها علوم الطب والهندسة والفلسفة وغيرها من المجالات العلمية، وتمكنت من نقل المعارف إلى أوروبا، وكان العديد من المؤلفات العلمية العربية تُدرس في أوروبا بلغةٍ عربية، وأحيانًا تُترجم إلى اللاتينية. وقد شهدت هذه الفترة ازدهارًا علميًا هائلًا في مختلف التخصصات بفضل الكتابات الطبية التي أثرت في الفكر الغربي والعالمي.
إعادة لغة الطب إلى مكانتها في العصر الحديثوأوضح أن تعريب العلوم الطبية اليوم في كليات جامعة الأزهر يُمثل عودة إلى تلك الحقبة من التألق العلمي، ويعيد الأمل في استعادة اللغة العربية مكانتها في تدريس العلوم الطبية والعديد من التخصصات الأخرى.
وبذلك، ستتمكن الأجيال القادمة من الطلاب من التعلم باللغة الأم، ما يسهم في فهم أفضل للمفاهيم الطبية ويزيد من قدرتهم على إتقان المهارات العلمية.
تعريب العلوم الطبية في جامعة الأزهر خطوة نحو استعادة الريادة العلميةوأكد فرج أن قرار جامعة الأزهر يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تطوير التعليم الطبي وتقديمه بلغة عربية تعكس ثقافة الأمة، وتسمح للطلاب بفهم أعمق لمفاهيم الطب الحديث. وأضاف أن تعريب العلوم في هذه الكليات يساهم في تعزيز التعليم المحلي، ويعطي الفرصة للمجتمع العلمي العربي للانخراط في التطورات الطبية الحديثة وتبادل المعرفة بشكل أكثر فعالية.
إحياء التراث الطبي العربيوشدد على أن هذه الخطوة لا تقتصر على تعزيز مكانة اللغة العربية فقط، بل أيضًا على استعادة التراث الطبي العربي الذي كان له دورٌ كبير في تشكيل المعرفة العلمية الحديثة. فالمعرفة الطبية العربية التي كانت تُدرس باللغة العربية في الماضي، تساهم في إثراء الفكر الطبي العالمي، وهو ما يبرر أهمية هذا القرار في الوقت الراهن.