يانغو Yango تكشف عن خدمة يانغو بلاي “Yango Play” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت يانغو Yango، الشركة المتخصصة في تحويل التكنولوجيا العالمية إلى خدمات يومية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحلية، اليوم عن إطلاق يانغو بلاي “Yango Play”، أول خدمة ترفيهية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بين بث الفيديو والموسيقى والألعاب الصغيرة في مكان واحد.
يقدم تطبيق يانغو بلاي “Yango Play” مجموعة متنوعة من الخيارات الترفيهية، بما في ذلك العروض الأولى الحصرية للأفلام والمسلسلات العربية والدولية، ومجموعة من الأغاني المفضلة، وبث موسيقى شخصي، وألعاب صغيرة تفاعلية، وتتميز جميعها بتحسينات قامت بها ياسمينة، المساعدة الصوتية باللغة العربية المبنية على الذكاء الاصطناعي والتي تتميز بلمسة إنسانية.
يضع التطبيق الجديد تركيزًا كبيرًا نحو الحفاظ على المحتوى الأصيل، مع الاحتفاء بالمنتجين والفنانين المحليين. فالمنصة لا تقدم نفسها فقط كمنصة إطلاق للمواهب المحلية، ولكنها تضمن أيضًا تنوع المشهد الترفيهي الحالي من خلال تقديم مجموعة من المحتوى الأصلي الذي يتماهى مع هوية المشتركين الثقافية.
ياسمينة “Yasmina”: المساعدة الذكية باللغة العربية
تتفاعل ياسمينة، المساعدة الذكية التي تحاكي الطبيعة البشرية ثنائية اللغة المدمجة في تطبيق يانغو بلاي “Yango Play” مع المستخدمين باللغتين العربية والإنجليزية، وتعيد تعريف تجربتهم الترفيهية. تتميز ياسمينة بإلمامها باللهجة الخليجية وقدرتها على فهم العديد من اللهجات العربية الرئيسية، بما في ذلك اللهجات المصرية واللبنانية، حيث تقوم باقتراح الأغاني للمستخدمين، والتحاور معهم، والإجابة على كل أسئلتهم بما في ذلك تلك التي تدور حول حالة الطقس أو عن موعد شهر رمضان. تقوم ياسمينة بقيادة المستخدمين في تطبيق يانغو بلاي “Yango Play” وجعل تجربتهم أكثر متعة.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس “سدايا” يبحث مع الرئيس التنفيذي لإنفيديا البنية التحتية للقدرة الحاسوبية بالمملكة
بث موسيقى شخصي لا متناه
تتمحور الابتكارات الرئيسية لـ يانغو بلاي “Yango Play” حول بث موسيقي شخصي لا ينتهي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُنشئ قوائم تشغيل مخصصة للمستخدمين، مبرزًا أفضل قوائم الموسيقى الإقليمية استنادًا إلى تفضيلاتهم. يضمن هذا أن تكون تجربة كل مستخدم فريدة وتعكس خياراته الشخصية. ومع استمرار تطور المنتج، تتكيف تقنية التوصيات الخاصة به مع ذلك، مما يضمن تجربة مستخدم شخصية وملائمة للغاية تتفاعل مع التفضيلات الفريدة والفروقات الثقافية.
وفي تعليقه على إطلاق التطبيق الرائد، قال رومان شيمانسكي، مدير أعمال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “يانغو بلاي”: “في يانغو بلاي “Yango Play” ، نكرس أنفسنا لصنع تجربة ترفيهية ممتعة، ونقدم مجموعة متنوعة من المحتوى التي تحوّل كل لحظة إلى مغامرة ممتعة. منصتنا المتطورة باستمرار تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة أكثر سلاسة وتفاعلية من خلال فهم تفضيلاتك – سواء عن طريق تقديم موسيقى تتناسب مع القيادة، أو عروض ممتعة لوقت العائلة، أو ألعاب صغيرة لاستراحة سريعة خلال يومك. نحن ملتزمون بعمق بتعزيز هذه التجارب من خلال محتوانا الأصلي والشراكات الاستراتيجية مع المبدعين الإقليميين، مع ضمان أن كل خيار على منصتنا هو خطوة نحو اكتشاف عواطف جديدة وحيوية”.
بعناوين مثل فيلم “مستر إكس” الذي يعد أهم الأعمال السينمائية العربية لعام 2023، بالإضافة إلى السلسلة الكلاسيكية المحبوبة “أولاد حريم كريم”، سيقوم تطبيق يانغو بلاي “Yango Play” بالكشف عن الكتالوج الكامل لأفضل الأفلام والمسلسلات في المستقبل القريب. وعند الاشتراك في التطبيق، سيحصل كل مستخدم على اشتراك مجاني لمدة 60 يومًا، يليه خطة مدفوعة (29.99 ريال سعودي لأجهزة متعددة شهريًا في المملكة العربية السعودية).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هل اقترب وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط؟
أكد الكاتبان الصحافيان صادق إمامي وحسين زينالي ضرورة وقف إطلاق النار وسط تصاعد العنف بين إسرائيل وإيران، حيث تتأرجح المنطقة على شفا حرب شاملة محتملة.
التدخل الدبلوماسي ليس ممكنا فحسب، بل إنه أمر ضروري
وتصاعد هذا الصراع بسرعة منذ الضربة الصاروخية الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، مما يشير إلى تحول كبير في الأعمال العدائية، حيث تفكر إيران في رد قوي. ضرورة الحل الدبلوماسيورأى الكاتبان في مقال مشترك بموقع "آسيا تايمز" أن الحل الدبلوماسي ضروري لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار التي قد تجتذب الدول المجاورة والولايات المتحدة وحلفاءها إلى دائرة الصراع.
وأوضح الكاتبان أن القيادة الإيرانية، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تنظر إلى هذا الأمر باعتباره مسألة دفاع عن النفس. وصرح المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي وغيره من كبار المسؤولين بأن تصرفات إسرائيل لا يمكن أن تمر دون رد، لأن التقاعس عن العمل قد يشكل سابقة خطيرة ويشير إلى إضعاف موقف إيران على المستويين الإقليمي والمحلي.
Now is the moment for a Middle East ceasefire https://t.co/e7PRZNsOAl via @asiatimesonline
— Nino Brodin (@Orgetorix) November 1, 2024وأشار الكاتبان إلى أن موقف طهران معتدل بسبب إدراك المخاطر المرتبطة بحرب شاملة؛ ومع ذلك، فإن إيران حريصة على عدم تآكل "الخطوط الحمراء" التي حافظت عليها تاريخياً.
فرصة نادرة للتدخل وأوضح الكاتبان أن الوضع الحالي يمثل فرصة نادرة للتدخل الدبلوماسي. ومن الممكن أن يوفر وقف إطلاق النار لإسرائيل استراتيجية عملية للخروج من حملة عسكرية مكلفة، والتي على الرغم من تحقيقها أهدافاً قصيرة الأجل ضد حماس وحزب الله، فإنها أسفرت عن خسائر كبيرة. ارتفاع أعداد القتلى الاسرائيليينولفت الكاتبان النظر إلى الخسائر التي تكبدتها إسرائيل، مشيرين إلى العدد المرتفع من الضحايا، بما في ذلك مقتل 890 جندياً وضابطاً وإصابة ما يقرب من 5000 شخص بين 7 و25 أكتوبر (تشرين الأول).
علاوة على ذلك، تم تدمير الأصول العسكرية الرئيسة، بما في ذلك الدبابات المتقدمة والطائرات دون طيار.
ويشير إمامي وزينالي إلى أن هذه الخسائر ساهمت في تنامي السخط العام في إسرائيل، حيث أعربت أسر الجنود والرهائن الذين سقطوا عن إحباطها إزاء نهج الحكومة.
حرب استنزافورأى الكاتبان أن استراتيجية إسرائيل الحالية تخاطر بدفع البلاد إلى صراع مطول وغير مستدام، أشبه بحرب استنزاف.
وهما يحذران من أن العناصر المتشددة في إسرائيل يجب أن تتذكر دروس حرب العراق عام 2003، والتي فشلت في نهاية المطاف في كبح نفوذ إيران وتركت المنطقة غير مستقرة.
She and the Biden WH having been using this exact rhetoric since last May, it’s not new or meaningful at all. The issue is that they simply redefined the phrases “ceasefire” and “ending the war” so they now just mean restatement of surrender demands https://t.co/QcVom0MUII
— Adam Johnson (@adamjohnsonCHI) November 4, 2024وقال الكاتبان إن جماعات مثل حزب الله وحماس ليست كيانات عسكرية فحسب، بل هي أيضاً جهات فاعلة اجتماعية وسياسية، راسخة بعمق داخل مجتمعاتها. وبالتالي، فإن الانتصارات العسكرية وحدها قد لا تضعف نفوذها بشكل كبير، حيث تؤدي هذه الجماعات أدواراً أساسية خارج ساحة المعركة.
وعلى المستوى الدولي، سلط الكاتبان الضوء على حقيقة أنه في حين قد يتوقع البعض في إسرائيل الدعم من إدارة أمريكية مستقبلية تحت قيادة دونالد ترامب، فإن الاعتماد على التدخل الأمريكي قد يكون قصير النظر.
وفضل ترامب العقوبات على العمل العسكري المباشر خلال فترة ولايته الأولى وتجنب توريط الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط.
علاوة على ذلك، فإن الدعم العام في الولايات المتحدة لمزيد من المشاركة في المنطقة منخفض، مما يعكس نفوراً متزايداً من الصراعات المكلفة في العراق وأفغانستان.
وقال الكاتبان إن الولايات المتحدة، التي تقدم بالفعل مساعدات كبيرة لإسرائيل، ستواجه ضائقة مالية أكبر إذا توسعت الأعمال العدائية.
وتقدر جامعة براون أن الولايات المتحدة خصصت ما يقرب من 22.76 مليار دولار لإسرائيل خلال العام الماضي وحده.
وأشار الكاتبان إلى أن هذا الاستثمار الضخم يؤكد الحافز الذي يدفع الولايات المتحدة إلى السعي إلى حل دبلوماسي لمنع الضغط الإضافي على الموارد، والتي يمكن توجيهها بخلاف ذلك إلى المخاوف المحلية والاستراتيجية الملحة.
الأولويات الاستراتيجية الأمريكيةوأوضح الكاتبان أن الصراع الأوسع في الشرق الأوسط من شأنه أن يحول تركيز الولايات المتحدة بعيداً عن أولوياتها الاستراتيجية، مثل مواجهة النفوذ الروسي والصيني في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي وأوروبا الشرقية. ويدعم هذا التشتيت المحتمل الحجة لصالح وقف إطلاق النار، مما يسمح للولايات المتحدة بالتركيز على أهدافها العالمية دون الانخراط في صراع مطول آخر في الشرق الأوسط.
وشدد الكاتبان على أن التدخل الدبلوماسي ليس ممكنا فحسب، بل إنه أمر ضروري. فبالنسبة لإيران، يعد الانتقام ضرورياً للدفاع عن النفس والحفاظ على النفوذ الإقليمي. ولكن إطالة أمد هذا الصراع المكلف قد يؤدي بإسرائيل إلى مستنقع أعمق مع القليل من المكاسب.
ويمكن للولايات المتحدة، التي تدرك بالفعل حدودها الخاصة، أن تلعب دوراً محورياً في الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ورأى الكاتبان أن الهدنة التي يتم التفاوض عليها بعناية الآن من شأنها أن تفيد جميع الأطراف، وتقدم مساراً نحو الاستقرار، وتجنب المنطقة المزيد من المعاناة.