أعلنت يانغو Yango، الشركة المتخصصة في تحويل التكنولوجيا العالمية إلى خدمات يومية مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحلية، اليوم عن إطلاق يانغو بلاي “Yango Play”، أول خدمة ترفيهية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بين بث الفيديو والموسيقى والألعاب الصغيرة في مكان واحد.

يقدم تطبيق يانغو بلاي “Yango Play” مجموعة متنوعة من الخيارات الترفيهية، بما في ذلك العروض الأولى الحصرية للأفلام والمسلسلات العربية والدولية، ومجموعة من الأغاني المفضلة، وبث موسيقى شخصي، وألعاب صغيرة تفاعلية، وتتميز جميعها بتحسينات قامت بها ياسمينة، المساعدة الصوتية باللغة العربية المبنية على الذكاء الاصطناعي والتي تتميز بلمسة إنسانية.

أصبحت الخدمة متاحة الآن في كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وكافة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توفر للمشتركين إمكانية الوصول إليها عبر الهواتف الذكية، والتلفزيونات الذكية، محدثة بذلك معايير جديدة للترفيه الرقمي.

يضع التطبيق الجديد تركيزًا كبيرًا نحو الحفاظ على المحتوى الأصيل، مع الاحتفاء بالمنتجين والفنانين المحليين. فالمنصة لا تقدم نفسها فقط كمنصة إطلاق للمواهب المحلية، ولكنها تضمن أيضًا تنوع المشهد الترفيهي الحالي من خلال تقديم مجموعة من المحتوى الأصلي الذي يتماهى مع هوية المشتركين الثقافية.

ياسمينة “Yasmina”: المساعدة الذكية باللغة العربية

تتفاعل ياسمينة، المساعدة الذكية التي تحاكي الطبيعة البشرية ثنائية اللغة المدمجة في تطبيق يانغو بلاي “Yango Play” مع المستخدمين باللغتين العربية والإنجليزية، وتعيد تعريف تجربتهم الترفيهية. تتميز ياسمينة بإلمامها باللهجة الخليجية وقدرتها على فهم العديد من اللهجات العربية الرئيسية، بما في ذلك اللهجات المصرية واللبنانية، حيث تقوم باقتراح الأغاني للمستخدمين، والتحاور معهم، والإجابة على كل أسئلتهم بما في ذلك تلك التي تدور حول حالة الطقس أو عن موعد شهر رمضان. تقوم ياسمينة بقيادة المستخدمين في تطبيق يانغو بلاي “Yango Play”  وجعل تجربتهم أكثر متعة.

اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس “سدايا” يبحث مع الرئيس التنفيذي لإنفيديا البنية التحتية للقدرة الحاسوبية بالمملكة

بث موسيقى شخصي لا متناه

تتمحور الابتكارات الرئيسية لـ يانغو بلاي “Yango Play” حول بث موسيقي شخصي لا ينتهي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُنشئ قوائم تشغيل مخصصة للمستخدمين، مبرزًا أفضل قوائم الموسيقى الإقليمية استنادًا إلى تفضيلاتهم. يضمن هذا أن تكون تجربة كل مستخدم فريدة وتعكس خياراته الشخصية. ومع استمرار تطور المنتج، تتكيف تقنية التوصيات الخاصة به مع ذلك، مما يضمن تجربة مستخدم شخصية وملائمة للغاية تتفاعل مع التفضيلات الفريدة والفروقات الثقافية.

وفي تعليقه على إطلاق التطبيق الرائد، قال رومان شيمانسكي، مدير أعمال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “يانغو بلاي”: “في يانغو بلاي  “Yango Play”  ، نكرس أنفسنا لصنع تجربة ترفيهية ممتعة، ونقدم مجموعة متنوعة من المحتوى التي تحوّل كل لحظة إلى مغامرة ممتعة. منصتنا المتطورة باستمرار تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة أكثر سلاسة وتفاعلية من خلال فهم تفضيلاتك – سواء عن طريق تقديم موسيقى تتناسب مع القيادة، أو عروض ممتعة لوقت العائلة، أو ألعاب صغيرة لاستراحة سريعة خلال يومك. نحن ملتزمون بعمق بتعزيز هذه التجارب من خلال محتوانا الأصلي والشراكات الاستراتيجية مع المبدعين الإقليميين، مع ضمان أن كل خيار على منصتنا هو خطوة نحو اكتشاف عواطف جديدة وحيوية”.

بعناوين مثل فيلم “مستر إكس” الذي يعد أهم الأعمال السينمائية العربية لعام 2023، بالإضافة إلى السلسلة الكلاسيكية المحبوبة “أولاد حريم كريم”، سيقوم تطبيق يانغو بلاي “Yango Play” بالكشف عن الكتالوج الكامل لأفضل الأفلام والمسلسلات في المستقبل القريب. وعند الاشتراك في التطبيق، سيحصل كل مستخدم على اشتراك مجاني لمدة 60 يومًا، يليه خطة مدفوعة (29.99 ريال سعودي لأجهزة متعددة شهريًا في المملكة العربية السعودية).

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط

د. عمرو محمد عباس محجوب

منذ ١٩٥٦ عندما أمم جمال عبد الناصر قناة السويس وبدأ مشروعه الوطني في بناء السد العالي المائي للتحكم في الزراعة وتوسعها وزيادة الإنتاج الكهربائي وانجز الإصلاح الزراعي. حدث العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ في قناة السويس وكانت اول مواجهة تحذيرية في وجه بناء الدولة المستقلة من اكبر الدول العالمية من إنجلترا وفرنسا واسرائيل. هذه الحرب كانت ايضاً تسليم وتسلم قيادة العالم لأمريكا التي تدخلت لإيقاف العدوان. وبدات الناصرية كنظرية ومنهج في الانتشار في العالم العربي وفي أنحاء العالم. وبدأت في إبراز القوة والقدرة من إنشاء الصناعات الثقيلة، الحديد والصلب،صناعة السيارات، الأدوات الكهربائية، الغزل والنسيج وصناعة الملابس، صناعة السكر والأسمنت، الثورة العلمية والأبحاث والدراسات، ثورة السينما والمسرح والاداب والفنون وغيرها وغيرها.

عندما نتحدث عن دول الرؤية التي استطاعت تحويل هزيمتها إلى نجاح واستقلال من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وهكذا، فقد كانت مصر الناصرية احد هذه الدول. لكن الفرق بين تلك الدول التي وقعت تحت سيطرة الولايات المتحدة (في شكل وجود عسكري وتدخلات سياسية) لكن سمحت لها بالتطور العلمي والتكنولوجي ضمن السياق الامبريالي. هكذا نرى ان مصر تمت تصفية قدرتها وقوتها على ان تتطور وتصبح دولة زراعية صناعية مستقلة، وأصبح عليها فيتو ووضعت حولها كمية من الفخاخ والشراك من الإمبريالية والقوى الغربية واسرائيل ومن دول الخليج الغنية مع وجود التهديد الدائم من الاخوان المسلمين المتحالفين مع الإمبريالية واسرائيل.

في الشرق الأوسط ودولها التي ارادت النهوض من مصر، الجزائر، العراق، ليبيا، السودان وسوريا وايران كانت أسباب التدخلات والتعويق مختلفة عن باقي العالم. لكل الدول التي ارادت بناء دولتها المستقلة منذ الخمسينات تم زرع دولة وتنظيم. منذ نهايات القرن الثامن عشر بدات نقاشات إنشاء وطن اليهود، ١٩١٧ صدر وعد بلفور وفي ١٩٢٢ أسقطت الدولة العثمانية وفي ١٩٢٨ انشأ تنظيم الاخوان المسلمين تحت رعاية الإنجليز وفي ١٩٤٨ انشات دولة اسرائيل. هذه الدولة والتنظيم هي التي تقف ضد بناء أي دولة مستقلة تنموية وقد افشلت المشروع الناصري والمشروع البعثي وبدايات مشاريع أخرى.

في كل الدول التي رغبت في بناء الدولة والاستقلال في الشرق الأوسط فقد أصبحت تواجه اماً باسرائيل مباشرة في مصر، سوريا، لبنان، العراق، ايران او غير مباشر في ليبيا والسودان. وفي كل الدول تم إنشاء تنظيم الاخوان المسلمين لكي تعمل ضد بناء الدولة المستقلة، بل اثبتت أنها في السودان قد دمرت كل مأتم بنائه من سكك حديد ومشروع الجزيرة وخدمة مدنية وجيش وشرطة وفصلت الجنوب وغيرها.

منذ ١٩٧٩ بدات امريكا والغرب دعم المنظمات الجهادية في افغانستان واستمرت حتى الآن، وبالتعاون بين امريكا ونتنياهو تم وضع لستة السبعة دول التي يجب تدميرها عن طريق دعم الإسلام المتطرف والسياسي للتدخل. ومن محمد مرسي في مصر ومحمد الجولاني في سوريا فقد مدت يدها للكيان الصهيوني وجرت معها تنظيم حماس التي سحبها خالد مشعل - بعد استشهاد يحي السنوار وهنية- المتحالف مع الدول العربية المطبعة التي خلعت مفاهيم القوة البناء والتنمية والاستقلال.

لقد تغيرت موجبات الرؤية من العمل المفهومي إلى التخلص من أسباب الخزي والخذلان والتعويق التي زرعت في العالم العربي. ان الاتجاه العام الهابط للإمبريالية في اقتصادها وسياستها وهيمنتها (أي ضعف الأمة الأمريكية كما أشار بوتين كعامل مهم لقيام روسيا قوية)، عامل مشجع على العمل في تغيير معادلات وجود اسرائيل في فلسطين (٢٤٪؜ فقط في اسرائيل يرون إسرائيل قوية) ضعيفة او قابلة للعيش مع الفلسطينيين او نهايتها بالكامل. العامل الثاني هو اجتثاث تنظيم الاخوان المسلمين فكرياً وتنظيمياً واتحاد الشعوب حول موقفها. جزء من هذا هو تفكيك الظاهرة الأردوغانية التي بنت مجدها وقوتها من تبني تنظيمات الاخوان المسلمين وضخت فيها أموالها المنهوبة تحت دعاوي اعادة الإمبراطورية العثمانية.

Dr. Amr M A Mahgoub
omem99@gmail.com
whatsapp: +249911777842  

مقالات مشابهة

  • myGINNE تطلق خدمة توصيل البقالة "myLAHLOOB"
  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • الشرع: أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
  • WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط.. هؤلاء الرابحون
  • مخطط تقسيم الشرق الأوسط
  • يانغو بلاي تحتفل بإطلاق أحدث إنتاجاتها الأصلية مسلسل "فقرة الساحر" أثناء العرض الأول الخاص في القاهرة
  • سوق المزارعين بالإسكندرية يستحدث خدمة جديدة.. وجبات صحية بأسعار رمزية
  • إسرائيل وخطة الهيمنة على الشرق الأوسط
  • ناجز.. أكثر من 100 خدمة توفر الوقت والجهد وتحسن تجربة المستفيدين
  • غزيرة ورعدية ومتوسطة لمدة يومين.. «الأرصاد» تكشف خريطة سقوط الأمطار اليوم