«التعليم» تصدر خطة جديدة لتقييم الطلاب في المدارس الفنية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا مهما للمديريات التعليمية، بشأن الخطة التنفيذية للإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني لأعمال التقييم والتحقق للبرامج الدراسية ذات المناهج المبنية، وفقا لمنهجية الجدارات المطلوبة بسوق العمل للعام الدراسي الحالي، لطلاب التعليم الفني الصف الأول والثاني والثالث بالمدارس الفنية المطبق بها البرامج الدراسية المبنية.
وأكدت الوزارة أنه تنفيذا للائحة التقييم والتحقق المعدلة والمعتمدة من الوزير بأعمال التحقق الخارجي لضمان صحة وموثوقية عمليات وقرارات التقييم، والتأكد من فعالية التحقق الداخلي بالمدارس الفنية المطبق بها منهجية الجدارات المطلوبة بسوق العمل.
وأشارت إلى أنه سيجرى تنفيذ الزيارة الأولى لأعمال التحقق الخارجي خلال الفترة من السبت 17 فبراير حتى الثلاثاء 20 من نفس الشهر، لذا يرجى التوجيه المدير عام التعليم الفني بما يلي:
- تنفيذ أعمال التحقق الخارجي للمدارس المستهدفة، وفقا للجدول.
- التنبيه على مسئولي لجنة متابعة منهجية الجدارات بإبلاغ المكلفين بتلك الزيارات، مع الالتزام باستلام التقارير الخاصة بالزيارات من المحققين، وإرسالها إلى اللجنة المختصة لأعمال التقييم والتحقق بالإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني بالوزارة بحد أقصى الاثنين 26 فبراير.
- توفير أماكن إقامة (استراحة) للقادمين من محافظات اخري لأعمال التحقق بمدارسكم خلال فترة الزيارة.
- يراعى صرف بدلات السفر والانتقالات للمحققين من محافظتكم بالإدارات التعليمية / المديرية.
- على المكلف بأعمال التحقق الخارجي، تسليم النسخة الورقية من التقرير الي السيد مسئول الجدارات بالتعليم الفني بالمديرية، وإرسال نسخة Soft من استمارة التحقق الخارجي علي الواتس (WhatsApp) فور الانتهاء من تنفيذ الزيارة الى منسق البرنامج بكل نوعية بالإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، وعدم التأخير في إرسال ذلك بحد أقصى الخميس 22 فبراير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم منهجية الجدارات التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
أصدرت منظمة الصحة العالمية، “إرشادات جديدة بشأن استخدام “بدائل الملح منخفضة الصوديوم”.
وبحسب بيان المنظمة، “تدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح”.
وأوصت إرشادات منظمة الصحة العالمية، “بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح”.
وأوصت المنظمة “بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030”.
وبحسب بيان المنظمة، “يكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة”.
وأوصت منظمة الصحة العالمية “باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم– الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم”.
هذا “وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم، أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند”.