عاصفة ثلجية قوية تضرب موسكو (صور+فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تأثّرت مدينة موسكو صباح اليوم بمنخفض جوي رافقته عاصفة أدت لتساقط الثلوج بغزارة في معظم مناطق المدينة.
وحول الموضوع قال الخبير في مركز"فوبوس" للأرصاد الجوية، يفغيني تيشكوفيتس:"بسبب العاصفة الثلجية التي ضربت المدينة صباح اليوم وصل ارتفاع الغطاء الثلجي في منطقة محطة الأرصاد الجوية الموجودة على أرض مدينة معارض عموم روسيا VDNKh إلى 54 سم، ومن المتوقع أن تصل سماكة الثلوج إلى 60 سم خلال الـ 24 ساعة القادمة".
وذكر الخبير أن سماكة الثلوج في مثل هذا الوقت من السنة في المدينة من المفترض أن تكون 36 سم، وقد وصل هذا الرقم إلى مستويات قياسية عام 1994، حيث بلغت سماكة الثلوج حينها 65 سم.
وأشار تيشكوفيتس لوكالة "نوفوستي" الروسية إلى أن الثلوج بدأت بالتساقط في الساعة الثالثة صباح يوم اليوم الخميس، وأن العاصفة تسببت بتساقط أكثر من ثلث المعدل الشهري للثلوج في منطقة غرب موسكو، كما تدهورت الرؤية في بعض مطارات العاصمة".
إقرأ المزيد العاصفة "أولغا" تغمر موسكو بالثلوج (صور+فيديوهات)وأثّرت العواصف الثلجية على العديد من مناطق وسط روسيا أيضا، إذ تساقط في منطقة سوخينيتشي في منطقة كلوغا نحو 15 ملم من الثلوج، وكذلك الأمر في فيازما بمنطقة سمولينسك.
وتجدر الإشارة إلى أن عاصفة ثلجية قوية ضربت موسكو أيضا الأسبوع الماضي، وتسببت بتساقط معدلات قياسية من الثلوج، وأدت إلى عرقلة حركة السير في العديد من طرقات المدينة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الطقس المناخ المناخ في روسيا عواصف ثلجية معلومات عامة موسكو فی منطقة
إقرأ أيضاً:
توهج شمسي قوي يعد سماء الأرض بعروض شفق مبهرة اليوم
روسيا – سيستمتع سكان نصف الكرة الشمالي بعروض مبهرة من الشفق القطبي يوم الأربعاء، حيث تلامس كتلة إكليلية من الشمس كوكبنا، وفقا لعلماء روس.
وبعد أسبوعين من الخمول النسبي، شهدت الشمس توهجا من الفئة M امس الاثنين 23 ديسمبر، بقوة 8.9، وهو ما يقل قليلا عن الفئة X.
وتوصّف توهجات X بأنها الفئة الأقوى من أنواع التوهج الشمسي، وتأتي قبلها الفئة M. وتصنّف التوهجات الشمسية في خمس فئات: A وB وC وM وX، بناء على شدة الأشعة السينية التي تطلقها، حيث يكون لكل مستوى 10 أضعاف شدة الفئة السابقة.
ويُشار إلى قوة الانفجار الشمسي في كل تصنيف بعدد يتراوح بين 1 و9، وهو عامل يحدد قوة الحدث داخل كل تصنيف.
وحدث التوهج المرصود يوم الاثنين في البقعة الشمسية الكبيرة المسماة AR3932، والتي كان علماء الفلك يراقبونها لأنه كان من المنتظر أن تتقاطع مع خط الشمس-الأرض (عندما تصطف الشمس والأرض في خط واحد) خلال الأيام الخمسة إلى السبعة القادمة.
وقال ميخائيل ليوس من مركز الأرصاد الجوية “فوبوس” في موسكو يوم الثلاثاء على قناته على “تيليغرام”: “قد يصطدم جزء من الانبعاثات الكتلة الإكليلية (CME) بكوكبنا بعد ظهر يوم 25 ديسمبر”.
وأضاف: “تظهر التوقعات أنه قد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية من الدرجة G1 أو G2”.
وأوضح ليوس أن التوهج الذي حدث يوم الاثنين كان بزاوية 40 درجة من خط الشمس الأرض، ولهذا السبب من المرجح أن تكون العاصفة خفيفة. ومع ذلك، فهي كافية لإحداث الأضواء الشمالية.
وعندما تصل مثل هذه التوهجات الشمسية إلى الأرض، تنحرف معظم الجسيمات المشحونة بواسطة المجال المغناطيسي لكوكبنا، ولكن جزءا صغيرا منها يهاجر نحو القطبين ويدخل الغلاف الجوي. وهناك، تتصادم هذه الجسيمات مع الغازات وتخلق عروضا مذهلة من الأضواء الشمالية (الشفق القطبي).
وبالإضافة إلى الأضواء الشمالية، قد تتسبب العاصفة الشمسية يوم الأربعاء في حدوث بعض الاضطرابات الراديوية في نطاق التردد العالي (HF) وتؤثر على تشغيل بعض الأقمار الصناعية.
وتحمل العواصف الشمسية خطر الإشعاع على رواد الفضاء في المدار الأرضي والأشخاص على متن الطائرات عالية الارتفاع.
وتأتي هذه التوهجات في فترة ازدياد الاضطرابات في الشمس التي وصلت مؤخرا إلى ذروة دورة نشاطها التي تستمر 11 عاما. وقد لاحظ العلماء أكثر من 10 مناطق لبقع شمسية تخترق سطح الشمس حاليا، ما يعد بمزيد من النشاط الشمسي في العام الجديد.
كما تتزامن أحدث العواصف الشمسية مع أقرب اقتراب لمسبار الفضاء “باركر” التابعة لوكالة ناسا من الشمس، وهو اقتراب قياسي تاريخي لجسم من صنع الإنسان من نجمنا.
ويأمل العلماء أن تصادف توهجات شمسية مسبار الفضاء أثناء اقترابه الوثيق، ما سيوفر بيانات مفصلة قد تساعد على تفسير كيفية تسريع الجسيمات المشحونة في الشمس إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء. لكن ناسا لن تعرف كيف كانت حالة السفينة أثناء العاصفة حتى تعود إلى العمل في العام الجديد.
المصدر: RT