شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مع تباطؤ النمو هل تحتاج الصين إلى خطة اقتصادية بديلة؟، بكين البالغ 18 تريليون دولار.القطاع الخاص ليصبح أكبر وأفضل وأقوى عبر سلسلة من الإجراءات الرامية إلى مساعدة الشركات الخاصة وتعزيز .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مع تباطؤ النمو.

. هل تحتاج الصين إلى خطة اقتصادية بديلة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مع تباطؤ النمو.. هل تحتاج الصين إلى خطة اقتصادية بديلة؟

بكين البالغ 18 تريليون دولار.

القطاع الخاص ليصبح "أكبر وأفضل وأقوى" عبر سلسلة من الإجراءات الرامية إلى مساعدة الشركات الخاصة وتعزيز التعافي المتباطئ بعد الجائحة، وسط رهانات على مزيد من الحزم الداعمة للقطاع الصناعي والقطاعات التصديرية بشكل خاص، وبما يحقق انتعاشاً بالاقتصاد.

بعد التعافي في الربع الأول من قيود كورونا، كان أداء معظم القطاعات من التجارة إلى الأرباح الصناعية وأسعار المستهلكين دون توقعات المحللين في الأشهر القليلة الماضية. أعلنت الصين، الاثنين، عن أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 0.8 بالمئة خلال الربع الثاني، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة. وهذا يمثل تباطؤاً عن الربع الأول، عندما توسع الاقتصاد بنسبة 2.2 بالمئة. أدى هذا التباطؤ إلى دعوات متزايدة لإطلاق حافز نقدي ومالي كبير، لدعم محركات النمو التقليدية التي تغذيها الديون، لا سيما بالنسبة للبنية التحتية والممتلكات.

العقارات في المقام الأول، باعتباره محرك رئيسي للاقتصاد، وكذلك الأزمة التي ضربت أحد محركات النمو الرئيسية في بكين (التجارة) في ظل تراجع الطلب على صادرات الصين مع قيام البنوك المركزية الغربية برفع أسعار الفائدة.

تراجعت قيمة الصادرات الصينية بالدولار بنحو 12.4 بالمئة في شهر يونيو على أساس سنوي، وفق بيانات الجمارك الصينية أخيراً. تفاقمت المشاعر السلبية بشأن التجارة بسبب التوترات الجيوسياسية مع الولايات المتحدة أيضاً، ما دفع الشركات الغربية إلى التحدث بصوت عالٍ عن "إزالة المخاطر" عن سلاسل التوريد بعيداً عن الصين. يتعرض المصنعون للضغط ليس فقط بسبب انخفاض الصادرات، ولكن أيضاً بسبب ضعف الطلب محلياً على مواد البناء والسلع المنزلية المعمرة بسبب تراجع العقارات. نقل التقرير عن كبير الاقتصاديين الصينيين في يو بي إس إنفستمنت بنك، تاو وانج، قوله: "لقد انخفضت الطلبات والأرباح خلال الـ 16 شهراً الماضية، لذلك من الصعب جداً على الشركات أن تثق في هذه البيئة.. لا ترغب الشركات في التوسع لأن الكثير منها لديه طاقة استيعابية زائدة". ويشير إلى محاولات الحكومة طمأنة القطاع الخاص.

الشركات العقارية وامتداداً إلى منصات التجارة الإلكترونية (..) بينما هناك آمال في أن تدعو الدولة الآن إلى هدنة في بعض هذه الإجراءات.

سياسات تحفيزية

وفي ضوء تلك المعطيات، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: مع توقف محركات النمو، هل ستتمكن بكين من الاستمرار في نفس المسار (السياسات الاقتصادية المتبعة)؟ أم تلجأ إلى الحسابات القديمة التي تحتاجها للحفاظ على قدر معين من النمو لضمان تفعيل الاستقرار الاجتماعي، وبما يمهد الطريق للعودة إلى التحفيز واسع النطاق؟

يُشار هنا في المقام الأول إلى قطاع العقارات باعتباره من المحركات الأساسية للنمو في الصين.

يشكل قطاع العقارات التحدي الأكبر، فبعد الاستقرار في وقت مبكر من العام، تراجع مرة أخرى في الأشهر الأخيرة. أعلنت الحكومة هذا الأسبوع أنه سيتم تمديد خطة الدعم الائتماني السابقة للمطورين لمدة عام. كما خفضت أسعار الفائدة على الإقراض وأعلنت عن إجراءات أخرى لدعم القطاع. لكن هناك شكوك حول ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى استقرار السوق. لا يرغب المطورون في الاستثمار ولا يرغب المستهلكون في الشراء، خاصة بعد إفلاس Evergrande، إحدى أكبر المجموعات في البلاد وأكثرها مديونية، كما يقول أحد الخبراء العقاريين في ووهان، وفق التقرير.

الأسواق المالية تطالب بالحوافز، يعتقد الرئيس الصيني وصانعو السياسات بأنه من الواضح أن تباطؤ العقارات يعد تعديلاً ضرورياً -وإن كان مؤلماً- للنموذج الاقتصادي القديم المثقل بالديون، كما يقول الاقتصاديون.

العقارات والانتعاش البطيء في ثقة المستهلك.. وفي حين أن النمو قد يصل على الأرجح إلى هدف 5 بالمئة هذا العام، فقد يكون الرئيس شي مستعداً للسماح له بالانخفاض أكثر في السنوات المقبلة مع تكيف الاقتصاد مع الواقع الجديد.. ستكون الحسابات هي أن معظم العائلات قد اشترت بالفعل منازلها الخاصة وأن الشركات الخاصة سوف تتكيف مع مسار النمو الجديد المنخفض.

القطاع الصناعي

التضخم حول العالم وما صاحب ذلك من ارتفاع تكلفة المواد الخام، وبما حمّل الشركات الصناعية مزيداً من الصعوبات.

القطاع الصناعي وصادراتها المختلفة.

القوى الشرائية حول العالم -تحت وطأة الأوضاع الاقتصادية الحالية تبعاً للتطورات الجيوسياسية الأخيرة، وفي ظل ارتفاع معدلات التضخم- الأمر الذي أثر بشكل كبير على قطاع التصدير بالنسبة للصين، مع تراجع الطلب الخارجي والمحلي، وهو من العوامل التي دعمت تباطؤ النمو على ذلك النحو.

ويرى شعيب أن الاقتصاد الصيني بحاجة إلى عمليات تحفيزية أوسع للاقتصاد في الفترة المقبلة وبعد ما تم اتخاذه من إجراءات، لا سيما فيما يخص القطاع الصناعي في المقام الأول، وبما يمكنه من مواجهة المنافسة الشرسة مع المصنعين الآخرين، وفي وقت تعمل فيه عديد من الحكومات على تقديم مختلف أوجه الدعم للقطاع في بلدان أخرى، مضيفاً: "أعتقد بأن الحكومة الصينية بحاجة لتقديم مزيد من الدعم في الفترة المقبلة، سواء فيما يتمثل في إعفاءات ضريبية للشركات المصنعة، أو تمويل يتم ضخة بالسوق بشروط أكثر تيسيراً للمصنع، وكذلك من خلال التوسع في الاتفاقات الدولية مع أسواق وبلدان أخرى لدعم المصنع الصيني، في ظل حزم تحفيزية جديدة".

والأربعاء، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن مبادئ توجيهية نشرها الحزب الشيوعي ومجلس الوزراء إن الصين ستسعى جاهدة لتوفير بيئة أعمال مواتية للسوق من الدرجة الأولى، وأفادت الوكالة بأن:

"القطاع الخاص قوة جديدة لتعزيز التحديث على النمط الصيني وأساس مهم للتنمية عالية الجودة وقوة رئيسية لتعزيز بناء الصين الشامل لقوة اشتراكية عصرية". تشمل التدابير حماية حقوق الملكية للشركات الخاصة ورجال الأعمال وخطوات لضمان المنافسة العادلة في السوق من خلال إزالة العراقيل التي تعوق دخول السوق. المبادئ التوجيهية ستشمل دعم الشركات المؤهلة للطروحات في البورصة وكذلك إعادة التمويل. تشير المبادئ التوجيهية أيضا إلى أن السلطات ستدحض على الفور "التصريحات والممارسات الخاطئة" التي يمكن أن تضر بالشركات الخاصة، وستستجيب لمخاوف هذه الشركات في الوقت المناسب.

تفاؤل بتحقيق المستهدفات

وذلك بعدما تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي (على أساس سنوي) بنسبة 6.3 بالمئة في الربع الثاني، مقارنة بـ 4.5 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام (لكن المعدل كان أقل بكثير من توقعات النمو البالغة 7.3 بالمئة).

وبحسب البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء فقد نما الناتج المحلي الإجمالي الصيني بنسبة 0.8 بالمئة فقط في الربع الثاني، مقارنة بالربع السابق، مقابل توقعات المحللين في استطلاع لرويترز بزيادة 0.5 بالمئة، ومقارنة بنمو بـ 2.2 بالمئة كان قد سجل بالربع الأول من العام الحالي.

ويشير إلى أن ذلك يأتي في ظل بيئة اقتصادية وجيوسياسية تحدها كثير من الضغوطات والتطورات السلبية على المستوى العالمي، بما في ذلك النزاعات الجيوسياسية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، لافتاً إلى أن الاقتصاد الصيني يواجه عديداً من التحديات في ذلك السياق، لا سيما في إطار ما تُظهره البيانات من تراجع للصادرات، فضلاً عن أثر تلك التوترات الكائنة في المحيط الهادئ ومناطق أخرى من العالم، والتي من شأنها إعاقة أو تعطيل سلاسل الإنتاج والإمداد.

لكنه يعتقد بأن بكين لديها القدرة على تحقيق نتائج إيجابية والوصول لمستهدفات النمو. كما يلفت إلى أن الاقتصاد الصيني "لا يزال أفضل بشكل عام من كثير من الاقتصادات الكبرى من حيث مؤشرات النمو".

الاقتصاد الصيني يتعثر رغم الأرقام الإيجابية التي تبعث بها الحكومة الصينية. ونقلت الصحيفة عن كبيرة الاقتصاديين في شركة "إينودو إيكونومكس" ديانا تشويليفا ، قولها إن مقارنة هذه الفترة بنفسها من العام الماضي هو "رسم لصورة مضللة عن أداء الاقتصاد الصيني".

من ناحية أخرى، وفيما ذكر تقرير صحيفة "فاينانشال تايمز" أنه على الرغم من أن كبار المسؤولين الأميركيين أشاروا إلى علاقة بناءة بشكل كبير مع بكين، إلا أن إدارة بايدن قللت من الآمال في تخفيف فوري للرسوم الجمركية ضد الصين، يتحدث إسماعيل عن أثر العلاقات الأميركية الصينية على آفاق اقتصاد بكين، وفي رأيه أنه "بعد زيارة وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين للصين، فإن البلدين يتجهان لما يمكن تسميته بالتنافس التعاوني.. ربما ستقل حدة الخفلافات في الفترة المقبلة، في ضوء إدراك الجانبين أهمية الحاجة للوصول إلى تفاهمات خاصة، على الأقل في مجال التبادلات التجارية".

ويضيف: "ولا أتوقع أن نشهد كثيراً من الخلافات التجارية الكبرى سواء ممثلة في فرض رسوم أو منع صادرات وواردات إضافية.. أعتقد بان العلاقات سوف تشهد نوعاً من الانفراجة فيما يخص الشق التجاري تلبية لمتطلبات أساسية لدى الطرفين".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاقتصاد الصینی الشرکات الخاصة القطاع الخاص من العام إلى أن

إقرأ أيضاً:

«الشعب الجمهوري»: رفع تصنيف مصر الائتماني مؤشر إيجابي على تحسن الاقتصاد

قال عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن إعلان وكالة فيتش رفع تصنيف مصر الائتماني طويل الأجل الخاص بالعملة الأجنبية من -B إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة للمرة الأولى منذ عام 2019، يمثل مؤشرًا إيجابيا بشأن تحسن المؤشرات الاقتصادية المصرية نتيجة الإصلاحات الشاملة وتمكن الدولة المصرية من خلق بيئة استثمارية خصبة، لاستقبال الاستثمارات المختلفة محليا وإقليميا ودوليا.

جذب الاستثمارات 

وأضاف في بيان صحفي، أن الدولة المصرية تمكنت من جذب تدفقات استثمارية كبيرة عززت من تدفقات النقد الأجنبى بمقدار 24 مليار دولار، ما يسهم في رفع احتياطيات النقد الأجنبى إلى 44.5 مليار دولار، إلى جانب زيادة الاستثمارات غير المباشرة فى سوق السندات.

وأضاف أن هذه المؤشرات رسالة للعالم، وأن مصر حققت إصلاحا اقتصاديا شاملا، وتمضي في طريق التنمية المستدامة رغم التحديات والظروف والأزمات الراهنة التي يعيشها العالم.

دعم النمو الاقتصادي

وتابع: «رفع تصنيف مصر الائتماني رسالة طمأنينة للجميع أن مصر لديها مكانة كبيرة أمام الاستثمار الأجنبي الذي يؤدى إلى دعم النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتعزيز احتياطيات العملة الصعبة وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي، ما يؤكد صمود الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية».

مقالات مشابهة

  • توسع حاد في نشاط القطاع الخاص غير النفطي بالإمارات
  • نمو قطاع الخدمات في الصين يفوق التوقعات بعد إجراءات التحفيز
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب:  سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلًا وركودًا
  • ترامب: سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا
  • أحمد موسى: غزة تحتاج إلى 15 مليار دولار لإعادة بناء منازلها
  • ألمانيا في مواجهة عواصف اقتصادية واحتجاجات عمالية
  • المنوفي: السلع الغذائية تحتاج لقرارات جريئة من القطاع الخاص لإعادة التسعير
  • زي النهارده.. بدء حرب الأفيون التي أعلنتها المملكة المتحدة على الصين
  • «الشعب الجمهوري»: رفع تصنيف مصر الائتماني مؤشر إيجابي على تحسن الاقتصاد
  • العكاري: فرصة التغيير التي حدث في البنك المركزي يجب أن يستثمرها الجميع